دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن إجراء اختبار دم جديد في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (صفر إلى 13 أسبوعًا)، للمساعدة على تقييم خطر الإصابة بتسمم الحمل، أحد مضاعفات الحمل المهددة للحياة.

أعلنت شركة "Labcorp"، الأربعاء، أن هذا الاختبار هو الأول والوحيد من نوعه المتوفر في الولايات المتحدة، الذي يمكن استخدامه بين الأسبوعين 11 و14 من الحمل لتحديد خطر الإصابة بتسمّم الحمل قبل الأسبوع 34 من الحمل.

 

وبحسب ما ذكرته الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، لن يغيّر هذا الاختبار الجديد التوجيهات السريرية بشأن تسمم الحمل. ويسأل بعض الأطباء حول الطريقة التي سيساعد فيها هذا الأمر.

رأى الدكتور كريستوفر زان، الرئيس التنفيذي المؤقت لـACOG ورئيس قسم الممارسة السريرية والمساواة والجودة الصحية في بيان، أنه "من غير الواضح حاليًا مدى فائدة اختبار LabCorp في التنبؤ بدقة بمخاطر الإصابة بتسمم الحمل، وما إذا كان مناسبًا لجميع المرضى الحوامل". 

وأضاف: "قبل أن يتم استخدام اختبار الفحص بنجاح، يجب أن يكون هناك تدخل قائم على الأدلة إما لمنع المرض أو التقليل من أثره. ليس لدينا حاليًا أي بيانات حول كيفية تقليل خطر إصابة المريضة الحامل بتسمم الحمل من خلال فحص الدم في وقت مبكر من الحمل مقارنة بالعوامل السريرية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض اختبارات صحة الأطفال من الحمل

إقرأ أيضاً:

لماذا أرسلت روسيا سفنها إلى البحر الكاريبي؟

حول الهدف من إبحار قطع الأسطول الحربي الروسي إلى كوبا، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد":

تقوم أربع سفن من البحرية الروسية بزيارة رسمية إلى كوبا، من 12 إلى 17 يونيو/حزيران، الجاري. وتزور الفرقاطة "ألأميرال غورشكوف" والغواصة النووية "قازان" والناقلة "ألأكاديمي باشين" وسفينة الإنقاذ نيكولاي تشيكر ميناء هافانا. وتقول هافانا إن الزيارة تأتي من باب الصداقة التاريخية بين البلدين، ولا تحمل السفن أسلحة نووية على متنها. بينما ترى الولايات المتحدة في الزيارة استعراضًا للقوة وسط تصاعد التوترات بشأن الأزمة الأوكرانية.

ووفقًا لمحللي مشروع واتفور، ينبغي النظر إلى زيارة "الأميرال غورشكوف" و"قازان" إلى كوبا بوصفها تدابير للرد على الظهور الحتمي للصواريخ الأميركية متوسطة المدى في أوروبا وآسيا، وهو ما حدث بالفعل جزئيًا، وإن يكن على أساس التناوب.

وكإجراء جوابي في هذه الحالة، يمكن النظر في إرسال "حاملات صواريخ تسيركون" إلى شواطئ العدو المحتمل. مع العلم بأن مثل هذا السيناريو قد يجبر الولايات المتحدة على استثمار موارد إضافية، بشكل مكثف، في تطوير أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، بالإضافة إلى تضخيم موضوع التهديد الذي تشكّله الغواصات المسلحة بصواريخ مجنحة. ومع ذلك، يشير المحللون إلى أنه "يمكن للجميع أن يلعبوا لعبة الردع غير النووي".

ويؤكد نائب مدير معهد التحليل السياسي والعسكري، ألكسندر خرامتشيخين، أن "الزيارة إلى كوبا محاولة لإثبات أن لدينا القدرة على خلق مشاكل للأميركيين بالقرب من حدودهم. وقد تكون الزيارة أيضًا ردًا روسيًا على مناورات الناتو "بالتوبس 24". وقد قرر الكوبيون، على سبيل الاحتياط، القول إن السفن الروسية تبحر من دون أسلحة نووية، لأن السفن ستعود، وستبقى كوبا بالقرب من أميركا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن للمرء العيش في القارة القطبية الجنوبية؟ هل يغط بسبات أيضًا؟
  • المغنيسيوم يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
  • علماء يحددون العوامل التي تُمكن من الإصابة بمرض الزهايمر
  • حكومة السودان ردًا على وجود مجاعة:”يمكن للأمم المتحدة شراء المواد الغذائية من السوق المحلي”
  • باحث: الأزمة الداخلية الإسرائيلية تتفاقم.. ولا يمكن الخوض في حرب غير محسوبة
  • باحث سياسي: دخول إسرائيل في حرب مع لبنان نتائجه غير محسومة
  • لماذا أرسلت روسيا سفنها إلى البحر الكاريبي؟
  • ميناء صيني جديد في أمريكا الجنوبية يثير قلق الولايات المتحدة
  • بأدلة علمية..هذا الغذاء المذهل يمكن أن يحد من خطر الإصابة بالسرطان
  • مرض كرون.. أسبابٌ غير واضحة وخيارات عديدة للعلاج