نقابات تشل المستشفيات يومين باستثناء الإنعاش والمستعجلات احتجاجا على تنصل الحكومة من اتفاق 29 دجنبر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن التنسيق النقابي في قطاع الصحة أن المصالح الاستشفائية التابعة لوزارة الصحة ستتوقف بسبب الإضراب يومي الخميس والجمعة.
وقالت ثريا بوطيب من التنسيق النقابي لقطاع الصحة، في ندوة صحافية صباح اليوم بالرباط، أنه بإستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات فان جميع مصالح الصحة ستتوقف بسبب الإضراب احتجاجا على عدم وفاء الحكومة بتنفيذ اتفاق 29 دجنبر 2023 والمحاضر التابعة له الموقعة نهاية يناير 2024.
وعبرت المسؤولة النقابية عن أسفها لتوقيف مصالح قطاع الصحة بسبب الإضراب وعبرت عن اعتذارها للمواطنين معتبرة أن الحكومة مسؤولة عن هذا الوضع.
وتتعلق مطالب النقابات التي جرى الاتفاق بشأنها مع الحكومة بعدة محاور منها الوضعية القانونية لمهنيي الصحة، من خلال الحفاظ على صفة الموظف العمومي.
وبخصوص الشق المادي في الاتفاق فإنه يتعلق بقرار زيادة عامة في الأجر الثابت قيمتها 1500 درهم صافية لفائدة أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة والممرضين المساعدين والممرضين الإعداديين وزيادة عامة في الأجر الثابت قيمتها 1200 درهم صافية لفائدة مهنيي الصحة من فئات المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، والتقنيين وتقنيي النقل والإسعاف الصحي، ومساعدي طب الأسنان والمساعدين في العلاجات المتصرفين، والمهندسين.
كما تتضمن المطالب إحداث تعويضات تتعلق بتأطير طلبة الطب والصيدلة، وطب الأسنان، وطلبة المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وكذا متدربي معاهد التكوين المهني، وتسوية ملف الأخطار المهنية لفئة الأساتذة الباحثين الموظفين بوزارة الصحة، وملف خريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية.
وقال مسؤولو التنسيق النقابي إن الحكومة تنصلت من الاتفاق ولاذت بالصمت حيث مر أزيد من 4 أشهر على الاتفاق دون تنفيذه.
وبالإضافة لخوض إضراب عام وطني للشغيلة الصحية يومي الأربعاء والخميس 22 و 23 ماي، فقد تقرر إنزال وطني للشغيلة الصحية للاحتجاج بالرباط أمام البرلمان يوم غد الخميس 23 ماي ابتداء من الساعة 11.
التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة يضم جميع النقابات الممثلة للشغيلة الصحية بقطاع الصحة والحماية الاجتماعية والموقعة على الاتفاق القطاعي وهي الجامعة الوطنية للصحة (UMT)، النقابة الوطنية للصحة (CDT)، النقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)، النقابة المستقلة للممرضين (SII)، النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام (SIMSP)، الجامعة الوطنية للصحة (UGTM)، الجامعة الوطنية لقطاع الصحة (UNTM)، المنظمة الديمقراطية للصحة (ODT).
كلمات دلالية إضراب المغرب نقابات الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب المغرب نقابات الصحة التنسیق النقابی الوطنیة للصحة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان
أكد الكرملين اليوم الخميس أنه لا يوجد "اتفاق" بعد على لقاء روسي ـ أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان تحدثت عنه تقارير صحفية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف " خلال إيجازه الصحافي اليومي "لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية". وأضاف أن "العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها".
من جهته رفض المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف التعليق على سؤال حول إمكان إجراء مفاوضات في الفاتيكان.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين في 19 مايو/ أيار الماضي أن محادثات السلام المقبلة بين روسيا وأوكرانيا ستجرى في الفاتيكان.
وخلال اجتماعه بممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض بابا الفاتيكان ليو الـ14 استعداده للتوسط بين البلدين. لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف.
اجتماع فني
وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب للتلفزيون العام في بلاده الأربعاء أن اجتماعا فنيا قد يعقد الأسبوع المقبل بين الروس والأوكرانيين، وكذلك مع الأميركيين والأوروبيين، في الفاتيكان.
إعلانوأكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب الذي أُعلن عنه الجمعة الماضي في تركيا قبل النظر في مواصلة المناقشات.
من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين الماضي، عقب اتصال هاتفي مع ترامب، أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا".
وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك اليوم عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء إلى أن البابا أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.
وتتمسك روسيا التي يسيطر جيشها حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي. كما تطالب هي و حلفاؤها الغربيون، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.