بعد جدل شوكولاطة الكيف.. خبير يفاجئ الجميع: ما غايكون فيها والو وها علاش
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كشف خبير زراعي متخصص في استعمالات القنب الهندي أن ما يروج بخصوص صناعة شوكولاتة مغربية بمستخلصات القنب الهندي أمر غير صحيح بالمرة، مؤكدا أن صناعة شوكولاتة من منقوع CBD معلومة خاطئة، ولا تعدو ان تكون سوى عملية تجارية فقط.
الباحث اضاف أن الشركة المعنية لا تستعمل اساسا أيا من مكونات القنب، بل تنقع لوحة الشوكولاتة في الكانابيديول الغالي جدا، معتبرا أن لوحة شوكولاتة منقوعة في الكانابيديول الصافي يمكن ان تكلف حوالي 5000 درهم، قبل أن يخلص الى أن "هاد الشوكولاتة ما غيكون فيها والو، وكل ما تقوم به الشركة مجرد دعاية تجارية بحتة.
للإشارة، فقد تم الاعلان منذ ايام قليلة عن استعداد شركة مغربية لطرح قطع من الشوكولاتة المملوءة ببذور القنب الهندي في الأسواق ابتداء من يونيو المقبل، ما ردت عليه المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بتوجيه طلب إلى رئيس مجلس النواب، لتناول الكلمة للحديث في موضوع هام وطارئ يستلزم إلقاء الضوء عليه، وإخبار الرأي العام الوطني به، ويتعلق الأمر بتسويق مخدرات على شكل شوكولاتة ومشتقاتها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهندي يُثمّن قرار الحكومة بتحمّل كلف الفوائد على القروض الجديدة التي تُمنح للفنادق ويستغرب استثناء فئة الخمس نجوم
صراحة نيوز- ثمّن رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية، العين السابق المهندس عبدالحكيم محمود الهندي، القرار الحكومي الأخير المتعلّق بتحمّل كلف الفوائد على القروض الجديدة التي تُمنح للفنادق، باستثناء فئة الخمس نجوم.
وفيما اعتبر الهندي، في تصريحات له عبر قناة Amman TV في برنامج “بصراحة”، أن هذه الخطوة تعكس إدراك الحكومة لحجم المعاناة التي يعيشها القطاع، وتستحق الشكر والتقدير، إلا أن استثناء فنادق الخمس نجوم من هذا القرار أثار بعض الاستغراب في القطاع، خاصة وأن هذه الفئة أيضاً تأثرت بشكل كبير بالأزمة، ولا سيما في المناطق السياحية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في نسب الإشغال وتوقفاً في الحركة السياحية.
كما أكد الهندي أن هذا القرار، رغم أهميته، لا يُعد كافياً لتمكين المنشآت الفندقية من تجاوز الأزمة الراهنة، مشدداً على ضرورة اتخاذ حزمة إضافية من الإجراءات لدعم القطاع في هذه المرحلة الدقيقة، مشيراً إلى أن أبرز المطالب التي تقدم بها القطاع للحكومة، هي كالتالي :
أولاً : تأجيل الدفعات المستحقة لصالح المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي حتى نهاية العام الحالي، بدون أي فوائد أو غرامات، لكافة منشآت القطاع السياحي.
ثانياً : تأجيل كافة الضرائب المستحقة على منشآت القطاع حتى نهاية العام.
ثالثاً : تأجيل سداد القروض القائمة على المنشآت الفندقية والسياحية حتى نهاية العام.
رابعاً : إعادة تفعيل برنامج “استدامة” لدعم أجور العاملين في القطاع، كما كان مطبقاً خلال جائحة كورونا، ولمدة زمنية محددة، لحماية الوظائف وضمان استمرارية التشغيل.
ولتجاوز الوضع الصعب الذي يعانيه القطاع السياحي عموماً، وقطاع الفنادق على وجه الخصوص، فقد أكد الهندي على أهمية تعاون جميع الجهات الرسمية مع القطاع، لضمان استمراريته واستعادته لعافيته، باعتباره من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني ومن أبرز الداعمين للتشغيل والاستثمار في المملكة.
وفي هذا السياق، سلّط الهندي الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع السياحي والفندقي في الأردن نتيجة تداعيات العدوان المستمر على غزة، والذي انعكس بشكل مباشر على السياحة الإقليمية، وأثّر سلباً على حركة السفر إلى المملكة. وأشار إلى أن حجم الضرر بات واضحاً، خاصة في منطقة البترا، حيث اضطرت بعض الفنادق إلى الإغلاق، وتم إيقاف عدد من الموظفين عن العمل، إلى جانب تراكم الديون على المنشآت الفندقية.