سارة أبي كنعان ووسام فارس .. «الثمن» يكتب بداية عشقهما
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يستعد الثنائي اللبناني الشهير، سارة أبي كنعان ووسام فارس، لدخول عش الزوجية خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد رحلة من العشق تأخذ منحنى جديد بزواجهما.
احتفلا العاشقان سارة أبي كنعان ووسام فارس، بتوديع العزوبية في أجواء رومانسية مميزة بحضور الأصدقاء المقربين والعائلة، وحرصا على توثيق هذه اللحظات من خلال جلسة تصوير برفقة الحضور وكلبهما الذهبي .
"الثمن" بداية قصة عشق سارة أبي كنعان ووسام فارس
أعلنا الحبيبان خطبتهما بعد أيام قليلة من انتهاء مسلسل الثمن، والذي كان بداية ظهورهما سويًا في عمل درامي عُرض من خلال منصة إلكترونية شهيرة، وحقق نجاحًا وصدى واسعًا وقت عرضه، وكان بمثابة انطلاق لقصة حبهما التي خرجت للنور بعد انتهاء عرضه .
سارة أبي كنعان ووسام فارسوبدأ الثنائي في الظهور سويًا عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال مشاركتهما اللحظات الرمانسية مع جمهورهما، وأصبحا محط أنظار المتابعين والجمهور من مختلف أنحاء الوطن العربي .
كان آخر ظهور لهما سويًا الثنائي على ريد كاربت حفل joy awards 2024، والذي أقيم منذ أشهر قليلة ضمن فعاليات موسم الرياض في المملكة العربية السعودية، وخطفت سارة كنعان وخطيبها وسام فارس، أنظار الحضور بإطلالتهما المميزة والجذابة، وظهرت الفنانة مرتدية فستان بسيط من اللون الأبيض والأسود، ونسقت معه تصفيفة شعر أنيق مناسبة لإطلالتها، أما الفنان تألق بالبدلة الزرقاء في أسود.
سارة أبي كنعان ووسام فارس سارة أبي كنعانبدأت «سارة» مشوارها الفني منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها من خلال مسلسل (بنت الحي)، بعد ذلك ابتعدت بضع سنوات عن التمثيل للدراسة ثم عادت بعمر السابعة عشرة من خلال مسلسل (خطوة حب) وتوالت بعدها أعمالها، منها مسلسل (القناع) ومسلسل (أول مرة) وفيلم (24 ساعة حب) الذين نالت عنهم جائزة الموركس الذهبي كأفضل ممثلة واعدة عام 2013.
شاركت في بطولة مسلسلات (لو، إتهام، عشق النساء) فى رمضان 2014 وعنهم فازت بجائزة الموركس الذهبى كأفضل ممثلة بدور مساعد عام 2015 وقد درست سارة العلوم المخبرية في جامعة البلمند والصيدلة بالجامعة اللبنانية الأميركية.
سارة أبي كنعانوسام فارسممثل لبناني من مواليد عام 1988، خاض مغامرة التمثيل من خلال مشاركته في عدة أعمال فنية أبرزها فيلم " حلوة كتير، كذابة، عصفوري، ومسلسل وين كنتي، وسنعود بعد قليل وآخرهم الثمن .
وسام فارس سارة أبي كنعان ووسام فارس سارة أبي كنعان ووسام فارس سارة أبي كنعان ووسام فارس سارة أبي كنعان ووسام فارس سارة أبي كنعان ووسام فارس سارة أبي كنعان ووسام فارس سارة أبي كنعان ووسام فارس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سارة أبي كنعان ووسام فارس سارة أبي كنعان وسام فارس سارة أبی کنعان ووسام فارس من خلال
إقرأ أيضاً:
رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع
في ظل انعدام الأمن الغذائي وتراجع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يضطر فارس حسونة، الأب لستة أطفال، إلى الخروج فجرا سيرا على الأقدام مسافة عدة كيلومترات، بحثا عن كيس طحين يسدّ به جوع أطفاله الذين لم يتناولوا الخبز منذ أكثر من أربعين يوما.
ويعيش حسونة وأسرته في خيمة بمدينة غزة بعد أن دمرت الحرب منزله، ويقول إن المحاولات المتكررة للحصول على المساعدات باءت بالفشل، وإنه لم يعد عنده ما يقدّمه لأطفاله سوى المخاطرة اليومية بالخروج في ظل القصف وانعدام الأمان.
ولم يكن وصول كيس الطحين إلى الخيمة حدثا عاديا، بل استقبل أفراد العائلة فارس بالتصفيق والزغاريد، وعندما وضع الكيس على الأرض ارتمى عليه كما لو أنه غنيمة حرب.
وأضاف بحسرة: "لا نريد مفاوضات ولا هدنة، فقط دعوا الطحين والماء يمرّان. أريد أن أنام دون كوابيس عن أطفالي وهم يتضوّرون جوعا".
وقصة فارس ليست استثناء، بل واحدة من آلاف القصص في غزة حيث يُقدّر أن المجاعة وصلت مراحل كارثية بحسب منظمات أممية، في ظل استمرار الحصار وتعطّل دخول المساعدات، بينما تسجّل وزارة الصحة في غزة ارتفاعا حادّا في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ووفقا لأحدث تقارير شبكة معلومات الأمن الغذائي العالمية (IPC)، يعيش أكثر من نصف سكان غزة –نحو 1.1 مليون شخص– في ظروف "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات التصنيف، حيث لا يجد السكان ما يأكلونه لعدة أيام متتالية.
كما حذّرت أونروا من أنّ الأطفال في مناطق شمال غزة تظهر عليهم علامات واضحة على الهزال وسوء التغذية الحاد، في ظل انهيار شبه تام لنظام الإمداد الغذائي وغياب أي إنتاج محلي بسبب الحرب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد 27 يوليو/تموز عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة عشر ساعات في بعض مناطق القطاع، تزامنا مع إسقاط مساعدات جويّة من الأردن والإمارات، في محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتزايد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي وصفها مراقبون بأنها الأخطر في التاريخ الحديث للقطاع.
لكن بالنسبة لفارس، فإن كل ذلك يبدو بعيدا عن خيمته، حيث تدور معركته اليومية حول هدف واحد: تأمين رغيف خبز لأطفاله.
إعلان