بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية قرارها بطلب إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، نشرت صحيفة «هارتس» العبرية، تقريرًا تحدثت فيه عن فشل «نتنياهو» الاستراتيجي.

وقالت «هارتس» إن جزءا من الفشل الاستراتيجي في الحرب على قطاع غزة يتعلق بغطرسة بنيامين نتنياهو، فمنذ اندلاع الحرب، بذل العالم قصارى جهده لتحذير إسرائيل من جرائم الحرب، وتلقت تل أبيب بالفعل بطاقة صفراء من محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي طلبت من إسرائيل اتخاذ تدابير إضافية في حربها على غزة وحماية المدنيين.

تجاهل نتنياهو كل التحذيرات الدولية

وتجاهل «نتنياهو» كل التحذيرات الدولية، وفي هذا الصدد، أشارت الصحيفة العبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يصر منذ سنوات على تجاهل كل التحذيرات.

صدور مذكرة اعتقال ضد نتنياهو

وتنتظر إسرائيل والعالم قرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية، بشأن صدور مذكرة اعتقال ضد نتنياهو، وذلك على أساس الأدلة التي قدمها المدعي العام كريم خان، وستقرر المحكمة وحدها ما إذا كانت تصرفات «نتنياهو» و«جالانت» ترقى إلى مستوى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.

وأضافت «هارتس» في نهاية تقريرها حول قرار الجنائية الدولية: «قاد نتنياهو إسرائيل إلى أكبر كارثة في تاريخها يوم 7 أكتوبر، والآن يتم اقتياده إلى قفص الاتهام في لاهاي». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الجنائية الدولية هآرتس

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: نهاية الحرب في غزة ليست نهاية القتال وبايدن أمام خيارين

تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة، أبرزها تحقيق يفند الرواية الإسرائيلية بخصوص ما حصل في الهجوم على خيام النازحين برفح (جنوبي قطاع غزة)، وخيارات الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب في القطاع.

وكشف تحقيق، أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن قصف القوات الإسرائيلية خياما في رفح، أن الجيش الإسرائيلي قصف أهدافا داخل مخيم للنازحين كان هناك بالفعل منذ أشهر، وآوى مئات الأشخاص الذين شردتهم الحرب، على عكس رواية الجيش، التي نفت وجود خيام في المنطقة المستهدفة بالقصف، واستند التحقيق إلى شهود وخبراء في الذخائر ومقاطع فيديو وصور أقمار صناعية.

ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بالكبير، قوله "إنه بغض النظر عن عدد الإنجازات التكتيكية التي نحققها، يجب أن يكون هناك هدف استراتيجي واضح، وإلا فإننا سنواصل التنقل من نقطة إلى أخرى دون اتخاذ قرار".
وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمنيين "أن نهاية الحرب ليست نهاية القتال، فالمعلومات الاستخبارية سوف تستمر في التدفق، وكذلك احتمال الهجوم من الجو أو من الأرض".

وفي موضوع آخر، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الديمقراطيين في مجلس النواب يناقشون مجموعة واسعة من الفعاليات المحتملة، لمواجهة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الشهر المقبل.

وأضاف "أنهم يستعدون لإرسال إشارة قوية بعدم الرضا عن الأداء الحربي الإسرائيلي، وعن قيادة نتنياهو على وجه الخصوص"، مشيرا إلى أن الديمقراطيين الأكثر اعتدالا محبطون للغاية، لأن زيارة نتنياهو للكونغرس تقوض عمل إدارة بايدن، ولا تحترم الإسرائيليين الذين يريدون رحيل نتنياهو".

وجاء في مقال تحليلي للكاتب ألون بينكاس، نشرته صحيفة "هآرتس"، أن نتنياهو خدع الولايات المتحدة، وأن الرئيس الأميركي بايدن بحاجة الآن إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن كيفية إنهاء حرب غزة.

ويقول الكاتب إنه ليس أمام الرئيس بايدن سوى خيارين، كلاهما في غاية الصعوبة، "الأول هو تغيير المسار بشكل جذري، والوقوف في وجه نتنياهو من أجل أمن إسرائيل، والثاني هو إعلان فك الارتباط الدبلوماسي، ووضع حد للخسائر الأميركية والإسرائيلية أيضا".

ومن جهتها، نقلت مجلة نيوزويك عن المسؤول السابق في الخارجية الأميركية آرون ديفيد ميلر تصريحه بأن القضية الفلسطينية لم تؤثر خلال العقود السابقة في المصالح الأميركية الأساسية، كما هي الحال الآن.

مقالات مشابهة

  • باحثة: 93 دولة تتحرك لدعم المحكمة الجنائية في مواجهة إسرائيل
  • 93 دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة إسرائيل
  • صحف عالمية: نهاية الحرب في غزة ليست نهاية القتال وبايدن أمام خيارين
  • بيان مشترك لـ93 دولة تجدد دعمها للمحكمة الجنائية الدولية
  • الإكوادور.. مشرعون يمنعون توجيه الاتهام لنائبة الرئيس
  • بايدن يوفد هوكشتاين الى إسرائيل وتصاعد التحذيرات الأميركية.. ميقاتي: عدوان تدميري على المجتمع الدولي وضع حد لتماديه
  • دي زربي يقترب من قيادة احد الاندية الكبرى
  • صحيفة عبرية: تعليق العمل بمؤسسات تعليمية إسرائيلية غدا للمطالبة بالإفراج عن الأسرى
  • صحف عالمية: اليوم التالي للحرب لن يأتي دون اتفاق على وقف نهائي للقتال
  • صحيفة عبرية: تشاؤم إسرائيلي من إمكانية إنجاز الصفقة والسنوار لا يثق بنا