صحيفة عبرية: نتنياهو إلى قفص الاتهام بعد قيادة إسرائيل لأكبر كارثة في تاريخها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية قرارها بطلب إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، نشرت صحيفة «هارتس» العبرية، تقريرًا تحدثت فيه عن فشل «نتنياهو» الاستراتيجي.
وقالت «هارتس» إن جزءا من الفشل الاستراتيجي في الحرب على قطاع غزة يتعلق بغطرسة بنيامين نتنياهو، فمنذ اندلاع الحرب، بذل العالم قصارى جهده لتحذير إسرائيل من جرائم الحرب، وتلقت تل أبيب بالفعل بطاقة صفراء من محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي طلبت من إسرائيل اتخاذ تدابير إضافية في حربها على غزة وحماية المدنيين.
وتجاهل «نتنياهو» كل التحذيرات الدولية، وفي هذا الصدد، أشارت الصحيفة العبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يصر منذ سنوات على تجاهل كل التحذيرات.
صدور مذكرة اعتقال ضد نتنياهووتنتظر إسرائيل والعالم قرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية، بشأن صدور مذكرة اعتقال ضد نتنياهو، وذلك على أساس الأدلة التي قدمها المدعي العام كريم خان، وستقرر المحكمة وحدها ما إذا كانت تصرفات «نتنياهو» و«جالانت» ترقى إلى مستوى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وأضافت «هارتس» في نهاية تقريرها حول قرار الجنائية الدولية: «قاد نتنياهو إسرائيل إلى أكبر كارثة في تاريخها يوم 7 أكتوبر، والآن يتم اقتياده إلى قفص الاتهام في لاهاي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الجنائية الدولية هآرتس
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.