بلينكن: نعمل على تحرير "الرهائن" والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة بمساعدة مصرية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تحرير "الرهائن"، والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، بمساعدة مصرية.
وقال بلينكن - أمام جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية الكونجرس اليوم /الثلاثاء/ - إنهم يبذلون كل ما بوسعهم لوقف المعاناة الإنسانية في غزة ومنع توسيع نطاق الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن محادثات وقف إطلاق النار هي أفضل طريقة لإعادة "الرهائن"، وحصول سكان غزة على المساعدات.
ووصف، قرار كريم خان المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية تجاه إسرائيل بـ "الخاطئ"، مضيفًا أنه سيعمل مع الكونجرس من أجل إعداد ردً مناسب على تحرك المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل. حسبما أذاعت قناة "الحرة" الأمريكية.
وحول أزمة هايتي، شدد وزير الخارجية الأمريكي، على ضرورة تعزيز المسار السياسي مع الرئيس الجديد للبلاد لمواجهة قوة العصابات وسلطاتها، مشيدا بأداء شرطة هايتي خلال الأسابيع الماضية بعد استعادة السيطرة على المطار واستئناف الرحلات التجارية، متوقعًا أن تبدأ الشركات الأمريكية في العمل مرة أخرى في الأيام القادمة.
وحول الملف الصيني، قال بلينكن: إن واشنطن لم تر الصين تقدم أسلحة إلى روسيا، لكن إيران تفعل ذلك، مضيفا أن الصين تقدم دعمًا كبيرًا للقاعدة الصناعية الدفاعية والماكينات إلى روسيا، وجرت مناقشة هذه التفاصيل مع الرئيس الصيني.
وأشار إلى أنه جرى فرض عقوبات على أكثر من 100 كيان صيني تقدم منتجات بشكل مزدوجة لكل من روسيا وأوروبا، لافتا إلى أن بلاده ستستمر في فرض العقوبات على الصين مع الشركاء الأوروبيين، بسبب وجود تهديد مباشر لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن الولايات المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT