الرئيس العليمي يتحدث عن إنفراجة قريبة في خدمة الكهرباء
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، بحدوث انفراجة "قريبة" في خدمة الكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، بالتزامن مع تردي خدمة الكهرباء واحتجاجات شعبية غاضبة تنديدا بإنهيار منظومة الكهرباء وزيادة ساعات الإطفاء.
جاء ذلك في كلمة للرئيس العليمي بمناسبة الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
وتحدث الرئيس في خطابه، عن الجهود المبذولة من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من اجل الاستجابة لاحتياجات المواطنين وتحسين الأوضاع، وفي مقدمة ذلك انهاء ازمة الطاقة المزمنة، ومواجهة التحديات القائمة، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب.
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى "انفراجة قريبة في الخدمة الكهربائية، ستأتي من استدامة امدادات الوقود، واستكمال دخول 120 ميجا وات الى التوليد الشهر المقبل في محافظة عدن من محطة الطاقة المتجددة، إضافة الى دخول 25 ميجا وات حيز التوليد في وقت سابق بمديرية المخا في محافظة تعز".
وقال بأنه "يتم العمل على انشاء محطة للطاقة المتجددة بقدرة 56 ميجاوات في محافظة شبوة كمرحلة أولى، و50 ميجا في الخوخة وحيس، بينما يجري الاستعداد لبناء محطات كهربائية في حضرموت بقدرة 25 ميجاوات، وأخرى في تعز بقدرة 30 ميجا، وثالثة بالرياح في راس العارة بقدرة 100 ميجاوات".
ولفت إلى أن الحكومة تعمل على زيادة قدرة التوليد من محطة الرئيس بعدن الى اكثر من 200 ميجا وات بعد ان تم تجديد شبكة التوزيع المتهالكة بالكامل خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى دعم الاشقاء الكويتيون لمشروع إعادة صيانة، وتأهيل محطة مارب الغازية بمبلغ 40 مليون دولار، بالإضافة الى مساهمات مقدرة من جانب السلطة المحلية في المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن كهرباء عدن المجلس الرئاسي العليمي الكهرباء
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي: فتح الطريق انتصار للمجتمع الحي والمقاوم بتعز
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أن فتح طريق تعز الحوبان بعد تسع سنوات، انتصار للمجتمع الحي والمقاوم في المحافظة، إضافة إلى الجهود الدولية والمحلية والعوامل التي أدت إلى كسر الحصار الحوثي.
وقال العليمي في تغريدة على منصة "إكس" إن "تعز عانت طويلاً من الحصار الحوثي.. ما تزال صور اسطوانات الأكسجين على ظهور الحمير في الجبال، والأطفال المخنوقين في المستشفيات ومئات الحوادث في طرق وعرة حاضرة في أذهان الناس وسوف تدون في سجلات التاريخ كأحد شواهد الخزي لهذه المليشيا".
وأكد أن "إغلاق الطرقات جريمة حوثية منذ يومها الأول وحتى لحظتها الأخيرة".
وحيّا العليمي "كل الجهود التي بذلت من الجميع بما فيها تلك التي رفضها الحوثي مرارًا دون إبداء أي مبرر منطقي طوال كل هذه السنين".
وأشار إلى أن المدينة العظيمة وحصارها المستمر "سيظل وصمة عار في جبين المعتدين وسيبقى صمودها الأسطوري درسا لكل الأجيال".
يأتي هذا بعد ساعات من فتح طريق الكنب - الحوبان، بشكل متزامن من جانب القوات الحكومية ومليشيا الحوثي بعد 9 سنوات من الحصار الحوثي على المدينة.
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها