عمرو دياب.. "هضبة الفن" ضد الكسر.. أمتع جمهوره بأغانيه بالحزن والفرح (إنفوجراف)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حقق عمرو دياب نجاحًا كبيرً على مدار مشواره الفني، وأصبح أسطورة فنية فى عالم الغناء بمصر والوطن العربي والعالم، وعلى مدار تاريخه الفني اكتسب شهرة واسعة ونجح فى تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة بأغانيه المميزة وألحانه.
عمرو دياب.. ضد الكسر.. انفوجراف عن أسطورة الفن
1ـ الأسم: (عمرو عبدالباسط عبدالعزيز) وشهرته عمرو دياب
ـ2 مواليد: 11 أكتوبر/ تشرين الأول 1961
ـ3 تخرج في معهد الموسيقى العربية عام 1982
ـ 4طرح ألبومه الأول تحت عنوان "يا طريق" سنة 1983
ـ 5عدد الألبومات الرسمية 30 أبرزها "تملي معاك، نور العين ـ سهران ـ ميال"
ـ 6 الأفلام السينمائية: السجينتان ـ العفاريت ـ ايس كريم في جليم ـ ضحك ولعب وجد وحب.
ـ 7الجوائز : 55 جائزة منها: جائزة ميوزيك أوورد 7 مرات ـ جائزة أعلى المبيعات في الشرق الأوسط 4 مرات.
ـ 8 دخل موسوعة جينيس عام 2016 بسبب عدد الجوائز في الموسيقى العالمية.
ـ 9 تصدر قائمة فوربس العالمية لأفضل المطربين عام 2017
ـ 10 تزوج ثلاث مرات الاولى من شيرين رضا، والثانية زينة عاشور، والثالثة دينا الشربيني
ـ 11عدد الأبناء 4 وهم : نورـ عبدالله، كنزي ـ جانا
مواقف أغضبت الجمهور من الهضبة: وصف سائقة الخاص بالحيوان ـ ضرب مهندس صوت ، إهانة مصور.
وتعتبر مسيرة عمرو دياب الفنية دليل على نجاحه الكبير الذي مازال حتي الآن.
وتعاون عمرو دياب خلال مسيرته مع أبرز الشعراء والملحنين وحققت أغانيه صدي واسع.
وما زالت أغاني عمرو دياب القديمة يستمع اليها الجيل القديم والجديد ويحبونها.
ويسبب عمرو دياب حالة من المتعة لدي مستمعيه سواء كانوا فى حالة الفرح أو الحزن.
زيجات عمرو ديابتزوج عمرو دياب من شيرين رضا وأنجب منها نور، ثم انفصلا وتزوج بأخرى سعودية هي زينة محمد عاشور، وأنجب مِنها توأم هُما عبد الله وكنزي وآخر بناته جنى التي رُزق بِها في النصف الثاني من عام 2002.
نحح عمرو دياب فى الحصول على جوائز عديدة خلال مشواره الفني، ومنها جوائز الموسيقى العالمية 7 مرات عن أعلى مبيعات في الشرق الأوسط في الأعوام: 1998، و 2002، و 2007، و 2014.
يعتبر عمرو دياب هو أول مغني عربي يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث قامت المجموعة بتسجيل الفنان عمرو دياب كأول مطرب عربي يحصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية لأكثر مبيعات في الشرق الأوسط.
وحقق عمرو دياب المرتبة الأولى لأكثر الفنانين العرب استماعًا حول العالم.
يعتبر عمرو دياب أول فنان عربي يحصل على لوحة إعلانية ضخمة في نيويورك.
لحن لنفسه وترجم أكثر من 44 أغنيةلقب الجمهور عمرو دياب بــ "الهضبة"، وقدم ما يقارب من 35 البوم حتى الان، غير انه لحن لنفسه الكثير من الأغانى، و من أبرز أغانيه أغنية "متخافيش" ، أغنية "رصيف نمرة خمسة"، أغنية "حتمرد"، أغنية "عنواني"، أغنية "ذكريات"، أغنية "تملى معاك"، أغنية " ياعمرنا"، أغنية "شوقنا" ، أغنية " تملى معاك"، أغنية " حبيبي يانور العين" في البوم "نور العين الذى حقق أعلى المبيعات في سوق الكاسنيت بالشرق الأوسط ، وترجم أكثر من 44 أغنية للهضبة.
كما شارك الهضبة في تلات أعمال تليفزيونية وقدم 4 أفلام سنيمائية منها فيلم "السجينتان"، فيلم "العفاريت"، فيلم "آيس كريم في جليم"، فيلم "ضحك ولعب وجد وحب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب انفوجراف مصر الوطن العربى عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
رئيس بنك أوف أميركا بالشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: الإمارات تُعيد هندسة حركة تدفّقات رأس المال العالمية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تُعيد دولة الإمارات تشكيل هيكلية رأس المال العالمي، حيث لا يقتصر دورها على المشاركة في التدفقات الرأسمالية العالمية، وإنما يمتد ليشمل المساهمة في هندسة حركة تلك التدفّقات، بحسب أرشد غفور، رئيس بنك أوف أميركا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أكد لـ«الاتحاد» خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي» أن الإمارات تبني الشبكات والمؤسسات والمنظومات المعرفية التي ستُحدِّد معالم الترابط الاقتصادي للسنوات العشر القادمة.
أخبار ذات صلةوقال غفور: إن الإمارات برزت على الصعيد العالمي، كواحدة من أكثر المستثمرين نفوذاً في العالم، مدعومةً بصناديق ثروة سيادية تدير أصولاً قيمتها 3 تريليونات دولار، كما تم تخصيص مبالغ ضخمة لتنفيذ الاستراتيجية الاستثمارية لدولة الإمارات، وفضلاً عن ذلك أعلنت الإمارات والولايات المتحدة في مارس الماضي عن إطار استثماري مشترك بقيمة 1.4 تريليون دولار لمدة 10 سنوات، يشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والبنية التحتية للبيانات، والطاقة النظيفة، معتبراً أن هذا الإعلان يمثّل التزاماً سياديّاً غير مسبوق يعكس عزم الإمارات على تشكيل الجيل القادم من القطاعات العالمية.
وتابع: أن ريادة الإمارات لا تقف عند هذا الحدِّ فحسب، إذ إن الشراكات التقنية التي تبرمها الدولة تلفت أنظار العالم بشكل متزايد، ومنها على سبيل المثال شراكة مجموعة «جي 42» مع «مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، والتي تم الإعلان عنها عام 2024 لتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، منوهاً بأن هذه الشراكة تؤكد التزام الإمارات بترسيخ مكانتها في قلب شبكات الابتكار المستقبلية العالمية، ونقل هذا الزخم عبر الحدود.
فرصة جوهرية
وفيما يخصُّ «أسبوع أبوظبي المالي» قال غفور: إن استضافة فعاليات أسبوع أبوظبي المالي تأتي في خضمِّ بيئة عالمية معقّدة تحكمها الكفاءة السياسية للدول، غير أن هذا المشهد يكشف عن فرصة جوهرية لمن يستطيع سد فجوة التدفقات العالمية لرأس المال والمواهب والتكنولوجيا.
وأوضح أن قلة من الدول فقط استطاعت أن تظهر مثل هذه القدرة كما فعلت الإمارات، حيث تقف الدولة اليوم عند نقطة التقاء أوروبا وآسيا وأفريقيا، ليس فقط كمركز مصرفي أو تجاري عالمي، وإنما أيضاً كممر لتدفقات رأس المال يربط القارات والاقتصادات، مشدداً على أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً مالياً يتم فيه هندسة تدفّقات رأس المال العالمية وليس فقط توجيهها.
ويرى غفور، أن المؤشرات الاقتصادية لدولة الإمارات تشير إلى هذه الحقيقة بكل وضوح، فمن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات في عام 2025 إلى 2.1 تريليون درهم (وفقاً لتقديرات «بنك أوف أميركا»)، بالمقارنة مع 1.8 تريليون درهم في عام 2024، وبنسبة نموٍّ قوية تبلغ 4%.
وأضاف: الأهم من ذلك مساهمة الأنشطة الاقتصادية غير النفطية بأكثر من 75% من هذا الناتج المحلي الإجمالي، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الدولة على مر 54 عاماً. وتابع: أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي شهد نمواً بنحو 5% في العام ذاته، مما يعكس اقتصاداً متنوعاً قائماً على التجارة، والخدمات اللوجستية والتمويل، والخدمات، والصناعة، والابتكار، منبِّهاً أن هذه المكاسب ليست مؤقتة، وإنما هي نتيجة مباشرة لعقود طويلة من التخطيط الاستشرافي والتركيز المتواصل من القيادة الإماراتية الرشيدة.
المصدر الأكبر
ووفقاً لرئيس بنك أوف أميركا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن الإمارات تُعتبر أيضاً المصدر الأكبر للاستثمار الأجنبي المباشر في القارة الأفريقية، بنحو 200 مليار دولار، وهو رقم يشهد نمواً متواصلاً، ويخصَّص ثلثه للطاقة الخضراء. وذكر أنه يندرج في هذا الإطار أيضاً العديد من الصفقات الكبرى، ومنها الاستحواذ على شركة «ألايند داتا سنترز» وتحويلها إلى شركة خاصة (بقيمة إجمالية 40 مليار دولار)، كما تضمّنت الصفقات أيضاً استحواذ أدنوك على شركة «كوفيسترو» (بقيمة إجمالية 15 مليار يورو)، وكذلك استحواذ مبادلة كابيتال على شركة «سي آي فايننشال» (بقيمة إجمالية 12 مليار دولار)، مؤكداً أن هذه الصفقات توضّح حجم وعمق رأس المال المرتبط بدولة الإمارات على المستوى الدولي.
ويرى غفور، أن تدفق الاستثمارات الواردة يؤكد أهمية مكانة الإمارات بكل وضوح، فمع استقطاب 45.6 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2024، وتحقيقها المرتبة الثانية عالمياً في اجتذاب المشاريع التأسيسية الجديدة، تواصل الإمارات جذب الشركات والمبتكرين والمستثمرين الباحثين عن الاستقرار والتوسع والوصول إلى الأسواق العالمية.
بنية تحتية عالمية المستوى
أشار أرشد غفور إلى أن ما يميز دولة الإمارات هو قدرتها على صياغة رؤية واضحة للمستقبل وتوجيه رأس المال بشكل استراتيجي لبناء أنظمة معرفية وبنية تحتية عالمية المستوى، مدللاً على التفكير الاستشرافي للدولة بتعيين وزير مُخصَّص للذكاء الاصطناعي، توجه صناديق الثروة السيادية والمؤسسات الاستثمارية الكبرى في أبوظبي ودبي، رؤوس الأموال نحو الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة، ومراكز البيانات الضخمة، والتكنولوجيا العميقة، والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، والبنية التحتية اللوجستية عالمية المستوى، والتميز في أنظمة الرعاية الصحية والتعليم المتقدم، ومنبهاً في الوقت ذاته أن هذه الاستثمارات تمثّل المحرّكات الأساسية للقدرة التنافسية طويلة الأجل، حيث تظهر أبحاث «بنك أوف أميركا» أن الاقتصادات القادرة على الاستثمار في البنية التحتية المادية والإمكانات الرقمية ورأس المال البشري في آن معاً تحقق نمواً أقوى وأكثر مرونة، ولذا تعتبر الإمارات من الدول القليلة التي تنجح في تطبيق هذا النهج على نطاق واسع، وأصبحت اليوم وجهة مفضلة للمواهب العالمية.
ركيزة أساسية
ورداً على سؤال عن أسواق رأس المال في الإمارات، قال غفور، إن تطور أسواق رأس المال في الإمارات يمثّل ركيزة أساسية أخرى لاستراتيجية الدولة، خاصة أن أبوظبي العالمي، الذي أصبح الآن أكبر مركز مالي دولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سجّل أكثر من 11100 ترخيص نشط بنهاية النصف الأول من عام 2025، مع ارتفاع الأصول الخاضعة للإدارة بنسبة 42% على أساس سنوي.
وقال: إن هذا النمو يرافق عقد شراكات استراتيجية مع مديري أصول عالميين من بينهم «بلاك روك» و«أبولو»، مما يسهم في توفير السيولة والمعايير العالمية وتعزيز مشاركة المؤسسات، لافتاً إلى أن مركز دبي المالي العالمي يضم حوالي 8500 شركة نشطة، بإجمالي قوى عاملة يتجاوز 50 ألف موظف متخصص يديرون أصولاً تتجاوز قيمتها 1 تريليون دولار، وهكذا انتقلت أسواق رأس المال الإماراتية من دعم النمو المحلي إلى الاندماج الفاعل في الأنظمة المالية العالمية الكبرى.
وحسب غفور، فإن من المزايا التنافسية الحيوية للإمارات أنها أصبحت مركزاً عالمياً للتنقل، حيث تجتذب المواهب من جميع أنحاء العالم بفضل استقرارها وأمنها وانفتاحها، وبنيتها التحتية الفريدة، وجودة الحياة فيها، موضحاً أن التنوع والشمولية فيها ليسا مجرد أهداف طموحة فحسب، وإنّما يشكّلان واقعاً ملموساً يُعزِّز قدرة الدولة على الابتكار، وفي عالم أصبحت فيه المواهب (محركاً للتكنولوجيا) و(التكنولوجيا محركاً لرأس المال) تتمتع الإمارات بقدرة عالية على استقطاب الموارد البشرية، مختتماً بالتأكيد على أنه مع التقاء العالم في أبوظبي هذا الأسبوع، تتجلّى حقيقة واحدة هي أنّ الإمارات لم تَعُدْ تتأثر بتدفقات رأس المال العالمي، بل أصبحت شريكاً فاعلاً في تحديد مساراته.