مصر تكشف سبب حادث سقوط حافلة الركاب بالنيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت وزارة النقل المصرية أن سبب حادث سقوط حافلة ركاب من ظهر عبارة بنهر النيل ووفاة 12 فتاة، يعود إلى مشاجرة سائق الحافلة مع أحد المواطنين.
وفي التفاصيل أوضحت الوزارة أنه وأثناء رسو العبارة قام سائق الحافلة (ميكروباص) بمغادرة المركبة دون تأمين وقوفها وقام بالتشاجر مع أحد المواطنين وأثناء الرسو تحرك للخلف بالحافلة وسقط في المياه.
وأشار بيان الوزارة أن "المعدية المشار إليها محرر لها 3 محاضر لإيقاف تشغيلها أخرها بتاريخ 3/3/2024 بواسطة لجنة من مهندسي الهيئة العامة للنقل النهري وشرطة البيئة والمسطحات" .
وأوضح البيان أنه تم دفع لجنة عاجلة مشتركة مع شرطة المسطحات المائية لغلق كافة العبارات المنتهية ترخيصها والتى لم تتوافر فيها شروط الأمن والسلامة وتكليف هيئة الطرق بقطع وإلغاء الطرق المؤدية إلى هذه العبارات.
وقد خلف الحادث وفاة 12 فتاة، صباح الثلاثاء، بعد سقوط الحافلة من فوق ظهر عبارة بنهر النيل قبالة قرية أبو غالب بمنطقة منشأة القناطر التابعة لمحافظة الجيزة قرب العاصمة القاهرة.
وأكد مصدران مصريان أن الحافلة كانت تقل 22 عاملة من سكان محافظة المنوفية بدلتا النيل إلى مقر عملهن بمراكز لتجفيف وتغليف الفاكهة بمحافظة الجيزة المقابلة فضلا عن السائق، وذكرا أنه تم انتشال 9 ناجين من بينهم السائق، وأن 4 عاملات في عداد المفقودين.
ويفصل النيل في هذه المنطقة بين منطقة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية ومنطقة منشأة القناطر بالجيزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسطحات المائية العبارات سقوط الحافلة القاهرة مصر النيل وفاة حافلة ركاب سقوط حافلة ركاب المسطحات المائية العبارات سقوط الحافلة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. تفاصيل جديدة عن حادث سقوط طائرة في نهر
كشفت الشرطة الألمانية عن تفاصيل جديدة بشأن طائرة الهليكوبتر التي سقطت، اليوم الثلاثاء، في نهر بالقرب من مدينة جريما بولاية سكسونيا شرقي البلاد.
وأكدت متحدثة باسم الشرطة في دائرة لايبتسيج أن المروحية التي تحطمت في نهر مولده تابعة للجيش الألماني.
وكان متحدث باسم اتحاد فرق الإطفاء في الدائرة قد أفاد بسقوط المروحية في وقت سابق من اليوم، مضيفاً أنه لم ترد حتى الآن معلومات عن سقوط ضحايا.
وأضاف أن بيانات هيئة مراقبة الطيران ذكرت بأن المروحية اختفت بين الساعة العاشرة والعاشرة والنصف صباحاً، مشيراً إلى أن أشخاصاً كانوا يمارسون التجديف عثروا في حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً، على الحطام في النهر.