كوبا تعلن الحداد الرسمي على رحيل رئيسي ورفاقه: نقف إلى جانب إيران في هذا الوقت المؤلم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت الحكومة الكوبية، اليوم الثلاثاء، الحداد الرسمي العام، في جميع أنحاء البلاد، على وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بدءاً من الساعة السادسة صباح اليوم الثلاثاء، حتى ظهر غد الأربعاء.
ونشرت الرئاسة الكوبية تغريدةً في منصة “أكس”، قالت فيها إن “شعبنا تلقى، ببالغ الأسف، نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الشقيقة السيد إبراهيم رئيسي”.
وأشارت إلى أن كوبا، شعباً وحکومةً، تقف إلى جانب إيران في هذا الوقت المؤلم، وأعربت عن ثقتها بأن “الثورة الإسلامية ستواصل المضيّ قدماً بعد هذا الحدث المؤسف”.
ووفقاً للرئاسة الكوبية، فإن علم البلاد سينكس في المباني العامة والمؤسسات العسكرية، خلال مدة الحداد الرسمي.
وكان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أعرب عن حزنه العميق لـ”فقدان صديقٍ عظيم، وسياسيٍ له تقديره، ومحبوب من شعبه”.
وقدم أيضاً وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، أحر التعازي برحيل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وتتوالى التعازي العربية والدولية ورسائل المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً، عقب وفاة رئيسي وأمير عبد اللهيان والمرافقين لهما، في حادثة سقوط الطائرة التي كانت تقلهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
الثورة نت /..
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده مستعدة للحوار ولا تسعى للحرب، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء محتمل.
وقال بزشكيان خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في طهران، إن “جمهورية إيران الإسلامية، وخاصة في عهد الحكومة الرابعة عشرة، تسعى إلى التوافق الداخلي والتفاعل مع العالم، لكن الدول الغربية تعطل هذا المسار من خلال الدعاية الكاذبة وتوجيه اتهام إلى إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية”، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “نحن نطالب بحقوقنا في إطار القوانين الدولية، ونلتزم بمتطلبات هذا الإطار، وكما وافقنا سابقا على فرض أشد أنواع الأنظمة الرقابية على أنشطتنا النووية، فإننا لانزال مستعدين للتعاون في هذا المجال ولكن هذا لا يعني التنازل عن حق الشعب الإيراني”.
وانتقد الرئيس الإيراني بشدة، صمت وتقاعس الدول الأوروبية وفرنسا تجاه المجازر والجرائم غير المسبوقة والوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتساءل: “أي ذريعة أو سبب يبرر قتل الأطفال والنساء وحتى الرجال جوعا نتيجة الحصار الإجرامي الصهيوني على شعب بأكمله؟، وهل الأطفال الذين ولدوا للتو إرهابيون لكي يُقتلوا إما بالقصف أو بسبب الجوع الناتج عن حصار غزة؟. نأمل بأن تلعب دول مثل فرنسا دورا أكثر فعالية في وقف استمرار جرائم الكيان الصهيوني”.