2.1 مليون زائر إلى الأبواب المفتوحة للأمن الوطني في أكادير في رقم قياسي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي أقيمت بمدينة أكادير، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي، ناهز عددهم الإجمالي مليونين و120 ألف زائر (2.120.000)، محققا بذلك رقما قياسيا مقارنة مع باقي الدورات السابقة لهذه التظاهرة المجتمعية.
وفق بلاغ صادر عن هذه المديرية، فقد تميزت هذه الدورة بتسجيل مستويات توافد يومية قياسية، تجاوزت خلال فترة ذروة الحضور الجماهيري يومي السبت والأحد 18 و19 ماي، حصيلة إجمالية فاقت أكثر من مليون و400 ألف زائر، تشكلت أساسا من فئة التلاميذ الذين يمثلون 845 مؤسسة تعليمية ومدرسة للتعليم العتيق وحفظ القرآن الكريم، فضلا عن حضور مكثف لممثلي أكثر من 1242 جمعية للمجتمع المدني ومراسلي 170 منبرا إعلاميا وقناة تلفزية وطنية ومحلية.
وعلاوة على التوافد الجماهيري الكبير إلى فضاء التظاهرة من طرف ساكنة أكادير وإنزكان وأيت ملول والمدن القريبة منها كتارودانت وتزنيت وطاطا والصويرة وتافراوت، بين مدن أخرى، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني بحسب المصدر ذاته، على توفير تطبيق معلوماتي يسمح بإجراء زيارة افتراضية لفضاءات هذه التظاهرة عبر شبكة الأنترنيت، كما وضعت رهن إشارة الزوار تطبيق « JPO POLICE » المتوفر على منصات التشغيل الأكثر استعمالا، والذي يمكن تحميله على الهواتف المحمولة واللوحات الإلكترونية للاطلاع على برنامج الدورة ومختلف الفعليات العملية والتربوية والعروض المهنية المنظمة في إطارها.
كما سخرت المديرية العامة للأمن الوطني حساباتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي لضمان النقل المباشر لمختلف فعاليات هذه التظاهرة، وهو ما مكن من تحقيق أكثر من 25 مليون مشاهدة، فضلا عن تقديم الشروحات اللازمة وتوفير المعطيات المهنية الضرورية لإنجاز 1097 نشاطا إعلاميا لفائدة مختلف المنابر الصحفية.
أيضا، عرفت الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، يضيف المصدر نفسه، بتجهيز فضاءات وأروقة تمتد على أكثر من 58 ألف متر مربع، من بينها 10 آلاف متر مربع مغطاة تتضمن 37 رواقا للشرطة العلمية والتقنية، ووحدات التدخل، واستخدامات التكنولوجيا والعلوم في المجال الشرطي، والتوظيف والتكوين وتدبير الحياة المهنية والاجتماعية للشرطة، والوثائق التعريفية ومراقبة الحدود وغيرها من مهن الأمن، فضلا أروقة تستعرض لمحة شاملة عن التطبيقات المعلوماتية وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي طورها خبراء المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تجويد خدمة أمن المواطنين، كما تم عرض أروقة مشتركة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، تترجم عمق الشراكة مع هذه المؤسسات الوطنية.
كما عرف فضاء أيام الأبواب المفتوحة لهذه السنة تخصيص جناح للترفيه مساحته 750 مترا مربعا خاصا بالأطفال، تضمن أنشطة تجمع بين متعة اللعب والتعلم باستعمال أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والتفاعلي، ينضاف لها فضاءات مفتوحة لتقديم العروض المهنية من طرف خيالة الأمن الوطني والكلاب المدربة للشرطة والقوات الخاصة والفرقة الموسيقية، وهي الفضاءات التي تم تجهيزها بأنظمة صوت وإضاءة عالية الوضوح والجودة لضمان التفاعل مع المواطنين.
وبخصوص المحتوى العلمي لهذه التظاهرة، فقد واصلت الدورة الحالية لأيام الأبواب المفتوحة مسار الانفتاح على مختلف فعاليات المجتمع المدني والشركاء المؤسساتيين والأكاديميين، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات العلمية، شملت مواضيع تتسم بالراهنية، من قبيل توثيق تجربة تكامل جهود القوات العمومية ومؤسسات الإغاثة والمجتمع المدني في تدبير كارثة زلزال الحوز، والتعريف بالنموذج المغربي في تدبير التظاهرات الكبرى، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الشرطية، فضلا عن استعمالات البصمة الجينية والدليل العلمي في تحقيق العدالة.
وتعزيزا للبعد الإنساني لهذه التظاهرة، يقول البلاغ، فقد وفرت الدورة الحالية للأبواب المفتوحة فضاء للتبرع بالدم، في إطار الشراكة القائمة بين المديرية العامة للأمن الوطني والمركز الوطني لتحاقن الدم، تكلل بتسجيل 230 متبرعا للدم من جانب موظفي الشرطة والزوار بغرض تعزيز الاحتياطي الوطني من هذه المادة الحيوية.
تراهن المديرية العامة للأمن الوطني من وراء تنظيم أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، بشكل دوري في مدن مختلفة، تعزيز شرطة القرب، وتدعيم الانفتاح المجتمعي للمرفق العام الشرطي، فضلا عن ملاءمة مخططات العمل الأمني مع الانتظارات الحقيقية للمواطنين، وذلك في سعي استراتيجي لتحقيق الأمن المواطن.
كلمات دلالية أبواب مفتوحة أمن المغرب معارضالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أبواب مفتوحة أمن المغرب معارض الأبواب المفتوحة للأمن الوطنی المدیریة العامة للأمن الوطنی هذه التظاهرة أکثر من فضلا عن
إقرأ أيضاً:
تعرف على لغز المتفجرات في أبواب مرسيدس SLS AMG.. تفاصيل
أعلنت شركة مرسيدس عن قرارها من أجل إعادة إحياء أسطورة الأبواب المجنحة في سيارة مرسيدس SLS AMG المستوحاة من التحفة التاريخية 300SL موديل 1955 .
وذلك لان مرسيدس أدركت أن جمال التصميم وحده لا يكفي، لان العصر تغير، ومعايير الأمان أصبحت أكثر صرامة من أي وقت سابق، وهذا ما جعل مرسيدس تلجأ إلى حل لم يتوقعه أحد وهو تركيب نظام تفجير ذكي داخل المفصلات لتحرير الأبواب عند انقلاب السيارة .
ماذا يحدث عند انقلاب مرسيدس SLS AMGالأبواب تفتح للأعلى في سيارة مرسيدس SLS AMG ، وهذا ما يجلعا رائعة، ولكنها تشكل خطر قاتل وذلك في حالة انقلاب السيارة، لأنه حين تستقر السيارة على سقفها، يصبح فتح الأبواب مستحيلاً، وهذا يعني انعدام القدرة على الهرب، خصوصاً في حالات اشتعال المحرك.
كما أن مرسيدس AMG كانت تعلم أن هذا العيب قادر على إسقاط مشروع إنتاج سيارات SLS، التي تم صنعها خلال السنوات من 2010 حتى عام 2014 بالكامل، لذلك كان لابد من ابتكار حل غير تقليدي .
الحل العبقري: براغ متفجرة تنقذ الأرواح
قامت مرسيدس بتطوير نظام فريد من نوعه في عالم السيارات، يعتمد على مسامير بايروتقنية (Pyrotechnic Bolts) داخل مفصلات كل باب ينفتح للأعلى على شكل أجنحة النورس.
وفي حالة اكتشاف المستشعرات أن السيارة انقلبت، يقوم النظام بتفعيل شحنة متفجرة صغيرة، وبعدها تنفجر البراغي بدقة متناهية، وينفصل الباب بالكامل عن الهيكل، ومن هنا يمكن للسائق أو رجال الإنقاذ سحب الباب بسهولة خلال ثوانٍ .
هذا الحل قام بتيتحول الأبواب المجنحة من خطرٍ محتمل إلى أيقونة أمان هندسية تستحق الاحترام، وقبل دخول سيارة SLS AMG مرحلة الإنتاج، خضعت لسلسلة اختبارات مرعبة في مركز مرسيدس للتقنية منها، اختبارات تصادم أمامي بسرعة 50 كم/ساعه ضد حاجز صلب، واختبار اصطدام جانبي مباشر على مستوى الباب، ومحاكاة انقلاب كامل مع ضغط هائل على أعمدة السقف، واختبارات يدوية وأوتوماتيكية لتفعيل نظام التفجير .
والجدير بالذكر ان التصميم الجديد للباب المتفجر نجح في كل التجارب في تحرير الأبواب والمحافظة على خلية النجاة حول السائق.
في نسخة مرسيدس SLS AMG GT3 المخصصة للسباقات، أضافت مرسيدس بنز المزيد من التفاصيل لحماية ركاب السيارة الرياضية التي تنفتح أبوابها للأعلى مثل أجنحة النورس منها نظام، سحب يدوي في مقدمة السيارة لتفعيل المتفجرات من الخارج، وزر للطوارئ داخل المقصورة للسائق، ونظام مقاومة اشتعال متقدم.
تلك المميزات الجديدة ساعدت مرسيدس SLS AMG على اجتياز شروط FIA القاسية، وجعلت SLS GT3 واحدة من أنجح سيارات GT3 في التاريخ مع أكثر من 180 فوز عالمي.