لعبة بسيطة تمنح مؤسس تلغرام 7 ملايين دولار
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تحولت لعبة “نوت كوين – ليست عملة”، التي تعتبر بسيطة جداً، وتعمل على الهواتف الذكية، إلى مصدر مهم لتمويل منصة “تلغرام”.
وأعلن مؤسس منصة تلغرام، الملياردير بافيل دوروف، حصوله على قرابة 7 ملايين دولار تبرعات من هذه اللعبة، مؤكداً استثمارها مستقبلاً في تطوير المنصة، مع تسليط الضوء على أهمية هذه اللعبة في عالم العملات الرقمية.
وتعتمد اللعبة على فكرة بسيطة جداً، حيث يتم جني العملات عبر مجرد الضغط على الشاشة، وتذهب تلك العملات إلى المحفظة الرقمية. ووفقاً للمعطيات التي تم ذكرها في بداية العام، بلغ عدد المستخدمين لهذه اللعبة قرابة 35 مليون مستخدم، مع أكثر من 6 ملايين مستخدم نشط في اليوم.
وأشار دوروف في منشور له، أمس الجمعة، إلى أن العملة الرقمية “نوت كوين” بدأ التعامل بها مؤخراً على منصات تبادل العملات الرقمية، حيث تحولت اللعبة من مجرد وسيلة للتسلية إلى أموال حقيقية، مشيراً إلى أن قيمة هذه العملة الرقمية باتت اليوم تناهز 700 مليون دولار.
وفي منشور عبر قناته في تلغرام، كشف دوروف أن مستخدمي اللعبة تبرعوا بما قيمته 6.8 ملايين دولار من عملة “نوت كوين” لمحفظته، كشكر على تطوير منصة تبادل الرسائل. وأضاف أنه سوف يحتفظ بهذه العملات المشفرة، حتى ترتفع قيمتها إلى 680 مليون دولار.
وأضاف أنه حينها، سوف يستثمرها من أجل تطوير خوادم منصة تلغرام بشكل أفضل، وبالتالي دعا المستخدمين – بشكل غير مباشر – إلى الاستمرار في “الاستمتاع” بهذه اللعبة، وجني المزيد من المال للمستخدمين ولمنصة “تلغرام”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ما أبرز 10 عملات في العالم؟
يعد سوق الفوركس السوق المالي الأكبر والأكثر سيولة على مستوى العالم، متفوقا على جميع الأسواق الأخرى من حيث حجم التداول.
ووفقا لبيانات بنك التسويات الدولية، بلغ متوسط حجم التداول اليومي في سوق الصرف الأجنبي نحو 7.5 تريليونات دولار في آخر مسح نشر عام 2022.
وتساهم عوامل عدة في هذه السيولة الاستثنائية، أبرزها أن سوق الفوركس يعمل على مدار 24 ساعة يوميا و5 أيام في الأسبوع، كما تتم معظم المعاملات خارج البورصة من خلال شبكات إلكترونية وهاتفية تربط بين البنوك والوسطاء والمستثمرين من مختلف الفئات.
وشهد السوق نموا كبيرا خلال العقدين الماضيين، إذ ارتفع حجم التداول بنسبة تقارب 500% منذ عام 2001.
ووفقا لمنصة "بست بروكرز"، كانت القفزة الكبرى في عام 2004 حين ارتفع حجم التداول بنسبة 56% خلال 3 سنوات فقط.
ويُجري بنك التسويات الدولية مسحا كل 3 سنوات لتقدير متوسط حجم تداول العملات عالميا، وقد انطلق المسح الجديد في أبريل/نيسان 2025، على أن تعلن نتائجه في ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته.
ورغم وجود نحو 180 عملة رسمية في العالم فإن 10 عملات فقط تدخل طرفا في أكثر من 90% من مجمل المعاملات اليومية، مما يعكس مركزية هذه العملات ودورها الحاسم في الاقتصاد العالمي.
إعلانوفي هذا التقرير نرصد أبرز أزواج العملات الرئيسية المتداولة عالميا، ونسلط الضوء على العملات العشر الأكثر تداولا، مع شرح أسباب هيمنتها ومكانتها في الأسواق.
أولا: أزواج العملات الرئيسية في سوق الفوركستمثل أزواج العملات الرئيسية نحو 85% من إجمالي تداولات الفوركس، نظرا لارتباطها بأكبر اقتصادات العالم ولما تتمتع به من سيولة عالية وفروق أسعار منخفضة.
وفيما يلي أبرز 7 أزواج عملات رئيسية حسب تصنيف منصة "ساكسو":
اليورو/ الدولار الأميركييعد الزوج الأكثر تداولا عالميا، إذ يقارن بين اليورو (عملة منطقة اليورو) والدولار الأميركي، ويُستخدم مؤشرا على صحة الاقتصاد العالمي، ويتميز بفروقات سعرية ضيقة، مما يجعله جذابا للمتداولين من مختلف المستويات.
الدولار الأميركي/ الين اليابانييتأثر هذا الزوج بالفوارق بين أسعار الفائدة الأميركية واليابانية، ويُستخدم الين عملة ملاذ آمن في أوقات الأزمات، ويحظى هذا الزوج بسيولة عالية ويعد من أكثر الأزواج نشاطا.
الجنيه الإسترليني/ الدولار الأميركييُعرف باسم "الكابل"، وهو من الأزواج التي تشهد تقلبات ملحوظة، وتؤثر السياسة البريطانية والأحداث الاقتصادية مثل البريكست على أدائه مباشرة.
الدولار الأميركي/ الفرنك السويسرييُعرف أحيانا بـ"السويسري"، ويعد من أدوات التحوط خلال الأزمات نظرا لاستقرار الاقتصاد السويسري، ويُصنف زوجا تقليديا للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار.
يعتمد أداء هذا الزوج على أسعار السلع الأساسية -ولا سيما الذهب وخام الحديد- نظرا لاعتماد أستراليا على صادراتها، لذا يعد هذا الزوج حساسا لتحركات الأسواق السلعية.
الدولار الأميركي/ الدولار الكندييرتبط أداؤه بأسعار النفط، إذ تعد كندا أحد كبار منتجي النفط في العالم، ويتأثر هذا الزوج بالطلب على الطاقة، ويُستخدم بكثافة في إستراتيجيات تداول السلع.
الدولار النيوزيلندي/ الدولار الأميركييتأثر بالصادرات الزراعية النيوزيلندية، خاصة الألبان، ويعد من الأزواج النشطة في الجلسة الآسيوية، ويعكس أداء القطاع الزراعي وأسعار السلع الغذائية.
ثانيا: العملات العشر الأكثر تداولا في العالمنقدم الآن قائمة بأكثر العملات تداولا وفقا لمنصتي "فوركس" و"بست بروكرز"، إلى جانب بيانات بنك التسويات الدولية:
إعلان الدولار الأميركييُستخدم الدولار طرفا في نحو 88% من جميع المعاملات، ويعد المعيار الأساسي لتسعير السلع، كما يمثل النسبة الكبرى من احتياطيات النقد الأجنبي حول العالم، وتربط دول عدة عملاتها به، مما يعزز مكانته المحورية.
اليورويتداول بمتوسط يومي يقدّر بـ2.3 تريليون دولار، ويوحد 20 دولة أوروبية ضمن كتلة اقتصادية واحدة، مما يقلل تقلبات الصرف رغم التحديات في أوقات الأزمات كما حدث خلال أزمة الديون الأوروبية.
الين اليابانييتداول بحجم يومي يقارب 1.2 تريليون دولار، وتشجع الفوائد المنخفضة في اليابان على استخدامه في إستراتيجيات "الكاري تريد"، كما يتدخل بنك اليابان في السوق أحيانا وفق سياسة "التعويم المدار".
الجنيه الإسترلينييتداول بحجم يقارب تريليون دولار يوميا، تصدره المملكة المتحدة، ويُستخدم في دول عدة رابط عملة، كما تبقى لندن مركزا ماليا عالميا يعزز مكانة الجنيه.
اليوان الصينيبلغ حجم تداوله نحو 526 مليار دولار يوميا، وتحاول بكين تدويل اليوان ودمجه في النظام المالي العالمي، لكنه لا يزال تحت رقابة مشددة من البنك المركزي الصيني.
يُتداول بنحو 479 مليار دولار يوميا، ويتأثر بالطلب العالمي على السلع، ويُستخدم عملة مرجعية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
الدولار الكندييُتداول بنحو 467 مليار دولار يوميا، ويعد عملة سلعية بامتياز، ويتأثر بشدة بأسعار النفط والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
الفرنك السويسرييُتداول بمتوسط 164 مليار دولار يوميا، تميزه سمعته باعتباره عملة ملاذ آمن بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي لسويسرا.
دولار هونغ كونغيُتداول بحجم يومي يقارب 117 مليار دولار، وتعد هونغ كونغ مركزا ماليا دوليا، وتربط عملتها بالدولار الأميركي ضمن نظام ربط صارم.
الدولار النيوزيلندييُتداول بنحو 105 مليارات دولار يوميا، ويتأثر بالصادرات الزراعية والأسواق الآسيوية، كما تتغير قيمته بتأثير أسعار الفائدة والطلب على منتجات الألبان واللحوم.
إعلانوتُظهر هذه البيانات أن التداول العالمي للعملات يتركز في عدد محدود من العملات وأزواجها، مما يعكس التوزيع غير المتكافئ للثقل الاقتصادي عالميا.
ويرتبط أداء هذه العملات بعوامل متداخلة تشمل السياسة النقدية والتجارة العالمية وأسعار السلع والاستقرار الجيوسياسي.
من هنا، يعد فهم هذه الأزواج والعملات شرطا أساسيا لأي مستثمر أو متداول يسعى إلى النجاح في عالم الفوركس، حيث يشكل التحليل الدقيق وتحري توقيت الدخول والخروج عاملا حاسما في تعظيم العوائد وتقليل المخاطر.