جامعة المنصورة الأولي في مسابقة "قمة مصر للمشاريع الإستثمارية المجتمعية"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
انتهت فعاليات مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية" التي أطلقها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالتعاون مع هيئة مسابقة Hult Prize العالمية للتنافس بين الفرق الطلابية بجامعات مصر المختلفة، التي لديها أفكار ونماذج أولية لمشاريع مجتمعية، ويمكن تحويلها إلى شركات ناشئة.
وحصد فريق Lothgha App من جامعة المنصورة المركز الأول، وحصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه.
شارك في المسابقة أكثر من 160 فريقًا، ضمت 600 طالب من 40 جامعة مصرية، وقد تقدمت كل جامعة بعدد من الفرق الطلابية، حيث تمت تصفيتها مبدئيًّا على مستوى الجامعات من قبل منسقي الجامعات، لاختيار أفضل الفرق الطلابية الممثلة لكل جامعة، مشيدًا بجهود الجامعات المصرية في دعم ريادة الأعمال والابتكار بين طلابها.
تنافس 19 فريقًا طلابيًا من 15 جامعة في فعاليات التصفية النهائية للمسابقة، التي أقيمت في جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وقد ضمّت لجنة التحكيم نخبة من الخبراء والمتخصصين والمستثمرين الذين قاموا بتقييم مشاريع الفرق المشاركة لاختيار أفضلها، وأسفرت التقييمات عن تأهل 6 فرق إلى المرحلة النهائية.
الجدير بالذكر أن 11 فريقًا طلابيًّا سيمثلون مصر في المسابقات الإقليمية، وهي المرحلة قبل الأخيرة للمسابقة الدولية Hult Prize التي سيتم إقامتها في لندن سبتمبر المقبل، للتنافس على جوائز مالية بقيمة مليون وخمسمائة ألف دولار، يتم منحها لأحسن فريق على مستوى العالم يفوز بالمسابقة؛ حتى يتمكن من تنفيذ مشروعه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصفية النهائية جامعة القاهرة الجديدة رعاية المبتكرين والنوابغ تفوز بالمركز الأول الجامعات المصرية جامعة المنصورة ريادة الأعمال والابتكار رعاية المبتكرين المرحلة النهائية فعاليات مسابقة على مستوى العالم
إقرأ أيضاً:
مصر تستطيع .. 143 ألف شخص يتحررون من الأمية في المنصورة
استضاف برنامج «مصر تستطيع»، المُذاع على قناة DMC مع الإعلامي أحمد فايق، فتاة تدعى «فاطمة إبراهيم»، من مدينة المنصورة، حيث روت كيف تحرر 143 ألف شخص من 17 مركزًا وقرية بالمحافظة خلال 6 سنوات، وذلك بسبب طلبة الجامعة، ما أدى ذلك فوز الجامعة بجائزة اليونسكو في محو الأمية.
جامعة المنصورةوقالت فاطمة إبراهيم خريجة كلية التربية جامعة المنصورة، أنه من بين القصص المؤثرة التي قابلتها أثناء قيامها وطلبة الجامعة بمحو أمية أهالي قرى ومراكز المدينة، كانت قصة لوالدة إحدى صديقاتها، والتي لم تكن تجيد القراءة والكتابة، ولذلك لم تتمكن ابنتها من دخول الثانوية العامة، والتحقت بالثانوية الفنية.
محو الأميةوأضافت: «فيما يخص الوقت فى تعليم محو الأمية، فإنها تختلف من شخص لآخر، نظرًا لأن كل عقل يختلف عن الآخر بإختلاف نسبة الاستيعاب، ويشبه ذلك كأنك تقوم بتعليم طفل صغير، والمدة تصل الى 4 و 7 شهور وذلك حسب نسبة الاستيعاب».
وتابعت: «من الدفعة الثانية في الجامعة وحتى الثالثة نقوم بالبحث عن الأميين، ونقوم بتعليمهم، واستطعنا بنسبة 70 أو 80% أن نقوم بالتأثير عليهم».