قال الخبير الاقتصادي محمد البهواشي إنَّ هناك جهود مستمرة لسرعة ضخ سيولة نقدية للمصدرين، موضحًا أنَّ العملية التصديرية كان يتمّ ردها للمصدرين قبل ذلك من 4 إلى 5 أعوام، مؤكّدا أنَّه بهذه المبادرة التي قامت بها مصر ووثقها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تتمثل في ردّ الأعباء التصديرية بسداد معجل في نفس السنة المالية أحدث حالة من السيولة لدى المصدر.

الارتقاء بالمنتج المصري طبقًا لضوابط ومعايير الجودة العالمية

وأضاف «البهواشي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ هذه المبادرة أعطت المصدر قدرة على تنفيذ توجيهات الدولة بالارتقاء بالمنتج المصري طبقًا لضوابط ومعايير الجودة العالمية، بالإضافة إلى أنَّه زاد من قدرته التنافسية في الأسواق العالمية.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنَّ هذه المبادرة شكلت الصناعة المصرية وحافظت على العمالة التي كانت تعمل في هذه المشروعات في فترة من الفترات، التي كانت بها توقف في عجلة الإنتاج نتيجة لظهور بعض الأزمات مثل أزمة كورونا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العملية التصديرية المنتج المصري الاقتصاد المصري

إقرأ أيضاً:

مبادرة «الرواد الرقميون».. خطوة نحو تمكين الشباب المصري في عصر التحول الرقمي

في إطار استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية وتعزيز التحول التكنولوجي، وبتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأتي مبادرة "الرواد الرقميون" كأحد المشاريع الرائدة التي تستهدف الشباب المصري من مختلف المحافظات والشرائح الأكاديمية والمهنية. 

تهدف المبادرة إلى إعداد كوادر متخصصة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يساهم في تأسيس اقتصاد رقمي قوي يعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياً.

المبادرة، المقرر انطلاقها في سبتمبر 2025، برعاية ودعم وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، تقدم برامج تعليمية متكاملة تشمل الدبلوم المكثف، الدبلوم المتخصص، الماجستير المهني، والماجستير الأكاديمي.

اللافت في هذه البرامج أنها تُقدم مجانًا بالكامل، بما في ذلك الإقامة والإعاشة والتدريب، ما يجعلها فرصة ذهبية للشباب الراغب في تطوير مهاراته والانخراط في مجالات العمل الرقمي.

ولا تقتصر أهداف "الرواد الرقميون" على التعليم النظري فحسب، بل تشمل أيضًا التدريب العملي بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية.

يتيح هذا التدريب الميداني للمتدربين اكتساب خبرات تقنية حقيقية في بيئة عمل احترافية، مع التركيز على دعمهم لتقديم مشروعات تقنية قابلة للتطبيق والمشاركة في خطط الدولة للتحول الرقمي.

وتتميز المناهج الدراسية للمبادرة بتغطيتها لمجموعة واسعة من المهارات، بما في ذلك المهارات التقنية، الحياتية، والقيادية، واللغوية، بالإضافة إلى توفير تدريب خاص على العمل الحر (Freelancing). 

تهدف هذه الجهود إلى تمكين المتدربين من إنشاء حسابات على منصات العمل الحر والانخراط في مشروعات تطبيقية تفتح لهم فرصًا أوسع للعمل في السوقين المحلية والعالمية.

تُعد مبادرة "الرواد الرقميون" نموذجًا فريدًا للاستثمار في العنصر البشري، حيث تركز على إعداد جيل جديد من الشباب المصري القادر على قيادة التحول الرقمي في البلاد. 

ومع توفير جميع الإمكانات والدعم اللازم، تسعى المبادرة إلى تحقيق نقلة نوعية في تنمية المهارات الرقمية، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب ويعزز من تنافسية مصر على الساحة الرقمية العالمية.

طباعة شارك تحول رقمى اتصال اتصالات

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: استئناف عمل البورصة السورية يعد ضرورة حقيقية في هذه المرحلة
  • هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
  • ورشة حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية
  • خبير تكنولوجيا: التحول الرقمي أصبح ضرورة إستراتيجية
  • خبير اقتصادي: الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة نتيجة ارتفاع أعباء الديون
  • خبير إستراتيجي: لأول مرة تقف مصر بدون حليف أمام المخاطر التي تواجهها
  • خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن
  • خبير اقتصادي: مصر شهدت مشروعات زراعية مهمة آخر عامين
  • خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق
  • مبادرة «الرواد الرقميون».. خطوة نحو تمكين الشباب المصري في عصر التحول الرقمي