تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبرييسوس"، أن أكثر من ثلثي المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في غزة، باتت خارج نطاق الخدمة؛ بسبب أوامر الإخلاء والعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، وأصدر تحذيرا حول وضع الموظفين والمرضى في مستشفى العودة المحاصر شمال قطاع غزة.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، اليوم /الأربعاء/ لا يعمل سوى حوالي ثلث مستشفيات غزة البالغ عددها 36، فيما يتعذر الوصول إلى الكثير من مرافق الرعاية الصحية الحيوية بالنسبة للمرضى والعاملين في المجال الصحي المتأثرين بالعنف أو أوامر الإخلاء.
وفي مدينة رفح الجنوبية، أثرت الأوامر العسكرية الإسرائيلية، على أكثر من 20 نقطة طبية وأربعة مستشفيات وأربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية، وشمال غزة، تأثرت 16 نقطة طبية، بالإضافة إلى خمسة مراكز للرعاية الصحية الأولية ومستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى مستشفى العودة. حسبما أشارت المنظمة.
وعلى صعيد متصل، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة وأوامر الإخلاء أدت إلى نزوح أكثر من 900 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، أي ما يمثل 40 في المائة من السكان. ويشمل ذلك 812 ألف شخص من رفح وأكثر من مائة ألف آخرين في شمال غزة يعيشون في ظروف مزرية. 
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن النازحين من رفح يبحثون حاليا عن مأوى في خان يونس ودير البلح "على أي أرض مفتوحة متاحة، بما في ذلك على طرق الوصول والأراضي الزراعية، وكذلك في المباني المتضررة التي لم يتم تقييمها هيكليا.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن أكثر من 75 في المائة من قطاع غزة – حوالي 285 كيلومترا مربعا – يخضع حتى الآن لأوامر الإخلاء الإسرائيلية وسط تصاعد الأعمال العدائية. وأنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المدنيين، سواء انتقلوا أو بقوا. أينما كانوا في غزة، يجب تلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والمياه والصحة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" إن الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح لا تبدو أنها محدودة، حيث يضطر الناس إلى الفرار بحثا عن الأمان والمأوى. وأكد أن العمليات العسكرية في رفح لها تأثير كارثي على المدنيين، ولها تأثير معقد للغاية على العمليات الإنسانية، وتم تعطيل خدمات دعم التغذية بشدة في الشمال والجنوب، مشيرا إلى فقدان إمكانية الوصول إلى أكثر من مائة نقطة توزيع للأغذية في المدينة وحدها.
وحذر المكتب من أن النقص الشديد في الخدمات الأساسية بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب أدى إلى زيادة سوء التغذية الحاد الشديد بين سكان غزة، مما أدى إلى تفاقم المخاوف الخطيرة بالفعل بشأن زيادة أخرى في الأمراض المعدية ومستويات الجوع الخطيرة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية مستشفيات غزة شمال قطاع غزة العسکریة الإسرائیلیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

خبير: مراكز الدروس الخصوصية خارج الخدمة في العام الدراسي الجديد

كشف الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ مناهج بكلية التربية، الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن عدد الطلاب بالعام الجديد يصل إلى 25 مليون طالب.

بسبب الموجة الحارة| الزراعة توجه رسالة إلى الفلاحين بشأن ري المحاصيل عاجل| نشوب حرائق كبيرة في منطقة المطلة شمالي إسرائيل جراء قصف من الجنوب اللبناني

وأشار شحاتة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن الوزارة عملت على خفض الكثافة بالفصول، وهيكلة المناهج الدراسية، حيث تم تخفيف بعض المواد بإحالة بعضها لخارج المجموع، وأخرى تم دمجها.

وقال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، إننا سنشهد عام دراسي هادىء وبلا قلق، ومراكز الدروس الخصوصية ستكون خارج الخدمة في العام الدراسي الجديد.

مقالات مشابهة

  • الأسد يعفو عن الفارين من الخدمة العسكرية والجنح والمخالفات المرتكبة قبل اليوم
  • الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من الصحة العالمية
  • الصحة الإسرائيلية تعلن انتقال مستشفيات شمال البلاد للعمل في مناطق محمية
  • طوارئ في مستشفيات أسوان المصرية.. وأهالي في حالة خوف بسبب النزلات المعوية
  • عميروف: أوكرانيا تطلع الدول الغربية على العمليات العسكرية الهجومية والدفاعية
  • "الصحة العالمية": نقص 70% من المستلزمات الطبية للمنشآت الصحية في غزة
  • «الصحة اللبنانية»: نتوقع وجود مزيد من الضحايا بسبب الغارة الإسرائيلية
  • «الصحة اللبنانية»: 3 ضحايا و17 جريحا بسبب الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
  • خبير: مراكز الدروس الخصوصية خارج الخدمة في العام الدراسي الجديد
  • تطورات الحالة الصحية لفهد المولد .. فيدبو