مساعد وزير الصحة يكشف تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
افتتحت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل "تغير المناخ والأمراض المعدية: من التوقعات إلى الاستعداد"، والذي ينظمها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC)، وتستضيفها مدينة شرم الشيخ في الفترة من 21 حتى 23 من شهر مايو الجاري، ضمن مبادرة "الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن الصحي".
وأشار الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة- خلال كلمة ألقاها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان- إلى دور الوزارة في تنظيم هذه الورشة والتي تُعد علامة بارزة لأنها المرة الأولى التي يختار فيها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها استضافة مثل هذا الحدث خارج القارة الأوروبية، مما يؤكد التعاون القوي والمثمر بين المركز الأوروبي ووزارة الصحة والسكان، كما أنه يعكس التزام مصر المشترك بالأمن الصحي العالمي.
وأشار "حساني"، إلى التعاون المثمر الناتج عن المشاركة الفعالة لمصر في "مبادرة الاتحاد الأوروبي بشأن ورش عمل الأمن الصحي"، من خلال تبادل المعرفة والاستراتيجيات المهمة لمكافحة التهديدات الصحية المختلفة والأمراض المعدية، وتسليط الضوء على الآثار العملية لتلك الجهود، مؤكدًا أن تبادل المعرفة أمر حيوي لتفادي الخطر المتزايد الذي يشكله تغير المناخ على الصحة العامة.
ولفت إلى أن هذه الورشة تعد منصة مهمة للخبراء والعاملين في القطاع الصحي لتحليل وبحث مخاطر تغير المناخ والأمراض المعدية، موضحًا أن ما يقرب من نصف سكان العالم يقيمون في مناطق معرضة لهذه المخاطر مما يؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز أنظمتنا ومجتمعاتنا الصحية في مواجهة هذه التحديات.
وتابع "حساني" أن الجهود التعاونية المبذولة بين الدول تعزز تحقيق الأهداف الرامية نحو مرونة أنظمة الصحة العامة في المستقبل، مشيرًا إلى أن الهدف الجاري العمل على تحقيقه الفترة المقبلة هو توقع التأثيرات المحتملة واتخاذ طافة الإجراءات الاستباقية، وفقًا لخطط قابلة للتنفيذ تعزز قدرة النظم الصحية على الاستعداد لحماية المجتمعات.
ونوه إلى أن ظهور الأمراض المعدية أو معاودة ظهورها، لم يعد مجرد قضية تتعلق بالصحة العامة، بل أصبح مؤشرًا واضحًا على تفاعلاتنا البيئة، مثل درجة الحرارة وهطول الأمطار أصبحت محددات حاسمة في انتشار الأمراض.
وشدد "حساني" على أهمية تعزيز شبكات تواصل قوية بين المتخصصين في الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، موضحًا أن التحديات التي نواجهها لا حدود لها، ويجب أن تكون الحلول المطروحة على قدرها، مشيرًا إلى أن تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، يساهم في تعزيز قدرتنا الجماعية على توقع التهديدات الصحية التي تتفاقم بسبب تغير المناخ واكتشافها والاستجابة لها.
وأضاف "جوناثان سوك" كبير خبراء المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أن تغير المناخ يشكل تهديدًا متزايد للأمن الصحي، ومحركا هامًا وراء الأنماط المتغيرة لانتقال الأمراض المعدية، مؤكدًا أهمية استراتيجيات التكيف والتأهب مطلوبة للتحضير والاستجابة للتحديات الجديدة والمتوقعة التي تواجه الصحة العامة بسبب تغير المناخ.
يُذكر أن جدول أعمال ورشة العمل يناقش آثار تغير المناخ على انتقال الأمراض والاستجابة للمخاطر الناجمة، ومشاركة المنظورات التاريخية ودراسات الحالة والتوقعات المستقبلية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وذلك بحضور خبراء من الاتحاد الأوروبي ومنطقة الجوار الجنوبي، وممثلين عن وزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة لها والمنظمات الشريكة، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا ومكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان المناخ الأمراض المعدية المرکز الأوروبی الأمراض المعدیة الصحة والسکان الصحة العامة تغیر المناخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالأرقام| وزير الصحة يكشف الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة.. سيبكم من المأجورين
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، تفاصيل الدعم المصري للأشقاء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل نحو 21 شهرًا، قائلا: مفيش دولة في العالم عملت اللي عملته مصر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن قدر مصر عدم المتاجرة والمزايدة مثلما يفعل أبطال الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أنه لا يوجد أحد في العالم يفعل ما فعلته مصر، من تقديم مساعدات إلى قطاع غزة، بغض النظر عن المأجورين الذين يجلسون تحت التكييفات منعمين فهؤلاء لا قيمة لهم..
وأكمل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن وزارة الصحة وفرت كل الإمكانيات اللازمة لعلاج أهل غزة بعد أحداث 7 أكتوبر وتم تجهيز المستشفيات وغرف العمليات.
واستطرد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه كان هناك 300 مستشفى مصري يحتضن مصابين وافدين من قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم نشر 150 سيارة إسعاف وكان هناك عمليات تجرى طيلة 12 ساعة.
وأكمل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هناك 38 ألف طبيب مصري قدموا الخدمات الصحية للمصابين القادمين من قطاع غزة، كانوا منتشرين في 300 مستشفى.
وواصل أن هناك 110 آلاف شخص من جنسيات مختلفة دخلوا مصر قادمين من قطاع غزة منذ بدء الحرب، موضحا أنه تم تقديم 27 ألف جرعة لقاح إلزامي لكل طفل دون العاشرة من عمره.
وأردف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه تم توفير 12 مبنى سكني لأهالي قطاع غزة الموجودين في مصر، حيث هناك مرافقين مع المصابين، معلقا: كل واحد يجي باللي فاضل من عيلته.
وأضاف أن تكلفة العلاج الذي قدمته مصر لأهالي قطاع غزة ضحايا الحرب الأخيرة أو حتى من المصابين بالأمراض المزمنة بلغت 500 مليون دولار، مشيرا إلى أن ما قدمه العالم مجتمع لا يتخطى 10 % مما قدمته مصر.