البوابة نيوز:
2025-05-23@04:24:14 GMT

غدا.. بدء المؤتمر الرعوي الدولي للشباب

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعقد غدا الخميس، المؤتمر الرعوي الدولي للشباب حول ريادة الشباب والسينودسية والتنشئة والمرافقة الروحية، والذي يتم تنظيمه بمناسبة الذكرى الخامسة لصدور الإرشاد الرسولي "Christus vivit"، في روما، في شيامبينو، في مركز "Il Carmelo"، ويستمر حتي 25 مايو.

يشارك حوالي ٣٠٠ مندوب من المجالس الأسقفية من ١١٠ دول في روما، في شيامبينو، في مركز "Il Carmelo"، في المؤتمر الدولي لرعوية الشباب حول موضوع "من أجل راعوية شباب سينودسية: أساليب واستراتيجيات جديدة للقيادة"، تنظّمه دائرة العلمانيين والعائلة والحياة.

 

ويعد هذا اللقاء وقفة أساسية في الذكرى الخامسة لإصدار الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "Christus vivit"، والذي كُتب بعد سينودس الشباب لعام ٢٠١٨، والذي خصصت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة هذا العام لتعزيزه ونشره. وتشمل النشاطات التي تم إعدادها حملة على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الحسابات الرسمية لليوم العالمي للشباب والاحتفال بمرور ٤٠ عامًا على اللقاء الأول للشباب مع البابا في ساحة القديس بطرس عام ١٩٨٤.

 وقد ترافقت هذه المبادرات مع العديد من الفعاليات الأبرشية في مختلف أنحاء العالم، وهي تهدف إلى تعزيز راعوية الشباب وإثارة تأمُّل روحي بين الشباب، بدءًا من الإرشادات التي يقدمها الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "Christus vivit".

يقدم المؤتمر الدولي لرعوية الشباب ثلاثة أيام من الدراسة والتأمل حول بعض مواضيع الإرشاد الموجه إلى الأجيال الجديدة والتي تُعدُّ أساسية للعمل الرعوي من بينها ريادة الشباب، والسينودسيّة، والتنشئة والمرافقة الروحية. 

سيتم التعامل مع كل موضوع بدءًا من المقدمة التي يقدمها خبير في مجال العمل الرعوي و سيتم بعد ذلك استكشاف المواضيع المقترحة بعمق في مجموعات مشتركة، من خلال اتباع منهجية التمييز الروحي التي قدمتها مديرة شبكة المرافقة لبرنامج قيادة التمييز، ساندرا شاوول، اللبنانية. 

ومن بين المتحدثين البروفيسور غوستافو فابيان كافانياري، الأرجنتيني، أستاذ راعويّة الشباب في جامعة الساليزيان الحبريّة، والأب كريستوفر رايان، مدير مركز أريتي للقيادة الرسوليّة في أستراليا، وبريندا نورييغا من الولايات المتحدة، عضو المنظمة الدولية الأولى " Youth Advisory Body " التابعة لـدائرة العلمانيين والعائلة والحياة، والتي تتمتع بخبرة واسعة في عمليات تنشئة الشباب على الإيمان.

ويُفتتح اليوم الأول للمؤتمر بجلسة تحت عنوان "من اليوم العالمي للشباب في لشبونة ٢٠٢٣ إلى اليوم العالمي للشباب في سيول ٢٠٢٧". بعد التحية التمهيدية من الكاردينال كيفين فاريل، عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، سيتمُّ التركيز على التأمُّل وتقييم الأحداث المهمة لليوم العالمي للشباب في لشبونة ٢٠٢٣. لحظة مشاركة ستحتفل بالنجاحات التي تم تحقيقها والتي ستكون أيضًا بمثابة جسر نحو النسخة القادمة من اللقاء العالمي للشباب الذي سيعقد في سيول في عام ٢٠٢٧. 

بعد ذلك، سيكون هناك مداخلة للكاردينال أميريكو ألفيس أغيار، أسقف سيتوبال، في البرتغال، والمونسنيور بيتر سون-تيك تشونغ، رئيس أساقفة سيول لكي يتحدثا عن خبراتهما ويقدّما رؤية حول الانتظارات والابتكارات للقاء الشباب القادم، وسيتمُّ التحدُّث أيضًا حول يوبيل الشباب لعام ٢٠٢٥، الذي سيعقد من ٢٨ يوليو وحتى ٣ أغسطس، والذي يدعو فيه البابا فرنسيس الشباب من جميع أنحاء العالم إلى روما، ويحثهم لكي يكونوا "حجاج رجاء، ويوضح تفاصيل هذا اللقاء المهم المونسنيور رينو فيزيكيلا، عميد دائرة البشارة، الذي سيقدم المبادرات والنشاطات المخطط لها.

ويختتم المؤتمر يوم السبت ٢٥ مايو بموعدين لقاء مع البابا في الصباح وحوار مفتوح مع الأمانة العامة للسينودس بعد الظهر تشارك فيه الأخت ناتالي بيكارت، نائبة الأمين العام للسينودس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس العالمی للشباب ة الشباب

إقرأ أيضاً:

التوازن بين العمل والحياة الشخصية

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

رائع جدًا أن يكون الإنسان مخلصًا في عمله، ويتفانى بجدٍ في إظهار ولائه وانتمائه لمؤسسته التي ينتمي لها، ويُحقق فيها أهدافه ومبتغاه في كسب الرزق الحلال، الذي يُطعِم منه أهله وعائلته، والأروع ألا يكون هذا على حساب الحياة الشخصية وحياة الأسرة والعائلة والأولاد؛ فمع تزايد متطلبات العمل وضغوط الحياة اليومية، أصبح من الضروري التفكير في كيفية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية لضمان الصحة النفسية والجسدية، وتحقيق النجاح في الحياة العملية والاجتماعية.

ولا شك أن التوازن بين العمل والحياة الشخصية يُمثِّل عنصرًا أساسيًا في تحقيق السعادة والرضا؛ فعندما يُبالغ الفرد في العمل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالإرهاق والضغط النفسي، مما يُؤثِّر سلبًا على الأداء في العمل والعلاقات الشخصية التي يتعامل معها، في المقابل عندما يتمكن الفرد من تخصيص وقت كافٍ للعائلة والهوايات والراحة، يُصبح أكثر إنتاجية وإبداعا في عمله.

ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أنَّ الموظفين الذين يتمتعون بتوازن جيِّد بين العمل والحياة الشخصية يميلون إلى الشعور بالسعادة والرضا الوظيفي، وبأنهم أكثر ولاءً لمؤسساتهم ويحققون نتائج أفضل، لذا فإنَّ التوازن ليس فقط في مصلحة الأفراد؛ بل هو أيضًا في مصلحة المؤسسات التي تسعى لتحقيق نتائج إيجابية.

وعليه.. فإنَّ على المسؤولين في بيئة العمل النظر بعين الاعتبار إلى الموظفين على أنهم بشر لهم طاقة معينة وإمكانيات محدودة ولهم ارتباطات أسرية وعائلية، ففي سابق الزمان كان الموظف يحمل معه ملفاته إلى البيت حتى يُنجز ما تبقى له من مسؤوليات، وعندما يرجع بدون ملفات تفرح الأسرة ويتنفس الأولاد تنفس الراحة، أما اليوم فإنَّ التكنولوجيا الحديثة ورغم فوائدها، قد جعلت من الصعب الفصل بين الحياة المهنية والشخصية؛ فالبريد الإلكتروني والهاتف الذكي لا ينفصلان عن الحياة الشخصية؛ مما يجعل من السهل على الموظفين العمل حتى في أوقات الفراغ.

ولتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، يجب على الموظفين اتخاذ خطوات فعالة منها تحديد الأولويات في عمله وكيف ينتهي منها في الوقت المناسب، وعلى ضوء هذه الأولويات يضع وقت للعائلة والهوايات والرياضة، وهنا تبرز قضية مهمة في استثمار الوقت بشكل جيد يساعد على تحقيق التوازن من خلال وضع جدول زمني واضح يحدد ساعات العمل وأوقات الراحة من خلال تنظيم يومه بطريقة أكثر فاعلية، ومن المهم إنشاء حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية بتخصيص مساحة عمل محددة، والابتعاد عن العمل في أوقات الراحة، وعدم النظر إلى رسائل العمل خارج ساعات العمل، وضروري جدا الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية بممارسة الرياضة والتأمل فهي تساعد في تخفيف الضغوط وزيادة الشعور بالسعادة.

إنَّ التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو ضرورة حيوية لضمان الصحة النفسية والجسدية، وتحقيق النجاح في الحياة، من خلال اتخاذ خطوات فعالة وتبني استراتيجيات مناسبة، يمكن للأفراد تحقيق هذا التوازن، مما يؤدي إلى حياة أكثر سعادة وإنتاجية، في نهاية المطاف فإنَّ النجاح الحقيقي لا يتمثل فقط في إنجازات العمل، بل أيضًا في القدرة على الاستمتاع بالحياة بكل جوانبها.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فتح باب المشاركة في مؤتمر ISOCARP العالمي للتخطيط بالرياض
  • «ديوا» تستعرض مشاريعها في مؤتمر المرافق العالمي
  • «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
  • الشباب والرياضة بالدقهلية تنظم احتفالية بيوم اليتيم بالنادي الإجتماعي باستاد بالمنصورة
  • «أبوظبي العالمي» يستضيف المؤتمر السنوي ليوم التحكيم يناير المقبل
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد لانتخابات 2025 بخطة داعمة للشباب
  • ختام فعاليات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم بالرياض
  • التوازن بين العمل والحياة الشخصية
  • الندوة العالمية للشباب الإسلامي: المملكة برؤية 2030 تقود شبابها للتميّز العالمي في ميادين الإبداع والابتكار
  • سؤال محرج عن سموتريتش في المؤتمر اليهودي العالمي.. ماذا حدث؟