عيد الأضحى 2024: الاستعدادات والتجهيزات في ظل تزايد البحث عن موعد الوقفة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عيد الأضحى 2024: الاستعدادات والتجهيزات في ظل تزايد البحث عن موعد الوقفة.. مع اقتراب موعد وقفة عيد الأضحى وأول أيام العيد لعام 2024، تزداد معدلات البحث بشكل ملحوظ من قبل المواطنين الراغبين في معرفة التاريخ الدقيق لهذه المناسبة الدينية الهامة. يسعى الناس للاستعداد الأمثل لاستقبال العيد، سواء من خلال التحضيرات المنزلية أو تجهيز الأضاحي التي تعد من أبرز سمات عيد الأضحى، حيث تتجلى في هذه الفترة قيم التضحية والتقرب إلى الله.
يوافق يوم عرفة 2024 التاسع من ذي الحجة 1445 يوم السبت 15 يونيو 2024، أما أول أيام عيد الأضحى المبارك 10 ذي الحجة 1445 فيوافق يوم الأحد 16 يونيو 2024، وهو أول أيام التشريق الثلاثة.
وتبدأ وقفة عرفة فجر يوم السبت، الموافق 9 يونيو 2024، وتنتهي مع غروب شمس يوم الأحد، الموافق 10 يونيو 2024.
موعد وقفة عيد الأضحى 2024كشفت الحسابات الفلكية، التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن موعد عيد الأضحى المبارك 2024 فلكيا هو اليوم العاشر من ذي الحجة، الموافق اليوم الأحد 16 يونيو 2024، حيث توافق غرة شهر ذي الحجة، يوم الجمعة 7 يونيو المقبل.
وأوضحت الحسابات الفلكية، أن هلال شهر ذي الحجة سيولد مباشرة الساعة 2:39 ظهرًا بتوقيت القاهرة المحلي بعد حدوث الاقتران يوم الخميس 29 من ذي القعدة 1445 هجرية الموافق 6 يونيو 2024.
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 11 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 18 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم « يوم الرؤية»، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 12 - 20 دقيقة.
وبذلك تكون غرة شهر ذو الحجة 1445هـ فلكيًا يوم الجمعة 2024/6/7م، وتكون وقفة عرفات لعام 1445 هـ فلكيًا يوم السبت 2024/6/15م، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام 1445هـ فلكيًا يوم الأحد 2024/6/16م.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى 2024 یوم الأحد ذی الحجة یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
العنف أصبح ظاهرة يومية في مصر؛ لا يمر يوم إلا وتطالعنا الصحف والمواقع الإخبارية بحادثة عنف هنا أو هناك باختلاف أنواع تلك الحوادث والجرائم. والحديث هنا ينصب على العنف والإيذاء الجسدي الذي يصل حد القتل وإزهاق الأرواح. سواء كان عنفاً أسرياً، ضد الأطفال والنساء، أو حتى جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال التي تعد من أخطر وأشدّ صور العنف الإنساني. لأنه عنف متعدد المستويات؛ خليط من مختلف أنواع العنف والاعتداء، بدنياً وجنسياً ونفسياً، لذلك هو من أعلى درجات العنف المسجّلة عالميًا.
الإحصاءات والبيانات الخاصة بالعنف في مصر ــــ وتلك قضية كبرى ومهمة ــــ تشير إلى أن هناك زيادات واضحة في جرائم العنف خاصة ضد النساء في مصر خلال السنوات الأخيرة بمختلف أشكالها: قتل، تحرش، اغتصاب، وعنف أسري. القاهرة والجيزة من أكثر المحافظات التي تُسجّل فيها تلك الجرائم بحسب مرصد جرائم العنف ضد النساء والفتيات التابع لـمؤسسة إدراك للتنمية والمساواة، والذي يقول إن مصر سجلت خلال عام 2024 نحو 1195 جريمة عنف موجهة ضد نساء وفتيات في مصر. وأن من بين هذه الجرائم نحو 363 جريمة قتل، وفي تقرير نصف-سنوي صدر حديثًا في 2025 وثق المرصد 495 جريمة عنف ضد النساء والفتيات خلال النصف الأول من العام. ما يلفت الانتباه أن غالبية جرائم القتل في التقرير — حوالي 89.5٪ — ارتكبت من قبل أحد أفراد الأسرة أو شريك/زوج. و أن جرائم القتل ضد النساء في 2025 كادت تتجاوز مستويات 2024 رغم أن البيانات نصف سنوية فقط.
الإشكالية الكبرى هنا أننا بصدد ظاهرة مركبة؛ أخذه في التزايد والانتشار، لكن رغم ذلك، الرقم الرسمي لا يعكس كل الحالات، خصوصًا في ظل العنف غير المعلن أو غير المبلّغ عنه. ولا توجد — حتى الآن — بيانات رسمية شاملة أو دورية تُنشر لجمهور عام (على مستوى جميع أنواع الجريمة/العنف) تكفي لرسم صورة كاملة ودقيقة. و أن التقارير على مستوى المراصد والمراكز المستقلة تعتمد بشكل رئيسي على “ما تم الإبلاغ عنه واكتشافه، ونشره في الصحف، ما يعني أن عدد الحالات الحقيقية قد يكون أعلى بكثير مما يُسجَّل. في ظل غياب إحصائيات رسمية حديثة من جهات أمنية أو هيئة وطنية موثوقة، وغياب تحديثات دورية، يجعل من الصعب تقييم تطور الحالة على مستوى المجتمع بأكمله.
نحن في حاجة ملحة لإستراتيجية وطنية لمكافحة العنف بمختلف أنواعه وأشكاله، قائمة على مقاربة متعددة مستويات؛ تبدأ بمراجعة التشريعات القائمة وتغليظ العقوبات بها، وإذا ما كان هناك حاجة لتشريعات جديدة. ثم إنشاء نيابات متخصصة للعنف الأسري. من أجل تحقيق ردع مباشر، وتقليل الجرائم قبل وقوعها. المستوى الثاني من تلك المقاربة يتعلق بالوعي والتوعية وهنا دور الإعلام والدراما في هذا السياق، ولعل إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المهمة والخاصة بمراجعة الأعمال الفنية التي تمجّد العنف والبلطجة أو تربط “الفهلوة” بالبطولة، وضرورة استعادة الدراما المصرية التي تعكس وتقدم الشكل الحقيقي للمجتمع المصري. وأخيرا المستوى الثالث من تلك المقاربة والمعني بمحور التعليم والتنشئة خاصة مع ازدياد وتيرة العنف بالمدارس في مراحل التعليم المختلفة وكيفية مواجهة تلك الظاهرة من تحصين الأجيال الجديدة قبل مرحلة الخطر.