نشرت المتخصصة الهندية في الصحة، سيمران، عبر حسابها على إنستغرام فيديو توضح فيه أن الأرز بحد ذاته لا يزيد نسبة الدهون في الجسم، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. أوصت سيمران بشرب كوب ماء أو شاي قبل 10 إلى 12 دقيقة من تناول الغداء أو العشاء، وتناول السلطة قبل الأرز والوجبة الرئيسية بكميات معتدلة للاستمتاع بتناول الأرز بطريقة صحية.



نصحت الخبيرة أيضًا بتناول الطعام ببطء وتجنب مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهواتف أثناء الأكل، لتجنب الإفراط في تناول الطعام. وأكدت أن الاعتدال في تناول الطعام وممارسة الرياضة هي عوامل أساسية لتخفيف الوزن والمحافظة على صحة جيدة.

أكدت الأخصائية أن تناول الأرز لا يرفع خطر الإصابة بالسكري بشكل مباشر، بل إن الإفراط في تناول الطعام ونمط الحياة غير المستقر هما السبب وراء ذلك. دعت سيمران متابعيها إلى ممارسة النشاط والحركة بانتظام لحرق الطعام الزائد، والاستمتاع بتناول الأرز بذكاء للحفاظ على جسم رشيق وصحي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تناول الطعام تناول الأرز فی تناول

إقرأ أيضاً:

من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر

روسيا – تشير الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن إيقاع الحياة السريع يجعل كثيرين يعتمدون على الوجبات السريعة والخفيفة، ما قد يزيد من مستويات القلق والتوتر.

وتوضح الطبيبة أن العلاقة بين سرعة تناول الطعام والحالة النفسية مرتبطة بمحور “الدماغ-الأمعاء”، إذ تحتوي الأمعاء على ملايين الخلايا العصبية، وغالبا ما يطلق عليها اسم “الدماغ الثاني”. وعندما يتم تناول الطعام بسرعة، يختل الهضم الطبيعي وتُرسل إشارات غير منتظمة إلى الدماغ، ما يزيد الشعور بالتوتر.

وتشير ديجيكيا إلى أن الهضم يبدأ في الفم وليس المعدة، والمضغ الجيد يهيئ الجهاز الهضمي ويبعث إشارات للدماغ بأن الطعام قادم. بينما عند ابتلاع الطعام على شكل قطع كبيرة، لا يكون الجهاز مستعدا، كما أن سرعة الأكل تخدع الشعور بالشبع، الذي يتأخر عادة لمدة 10-20 دقيقة، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة مسببة ثقلا وانتفاخا قد يُفسرها الجسم على أنها توتر.

كما يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، خصوصا مع الكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في الغلوكوز ترتبط بالتهيج والعصبية ونوبات الهلع.

وتوضح الطبيبة أن تناول الطعام ببطء ووعي يساعد على:

تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وتحويل الجسم من حالة التوتر إلى حالة الاسترخاء والهضم.

خفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.

تعزيز اليقظة الذهنية، والانتباه لإشارات الجوع والشبع، والخروج من دوامة الأفكار المقلقة.

وتقترح ديجيكيا أربع خطوات بسيطة لتعلم تناول الطعام ببطء:

أخذ نفس عميق قبل البدء بالأكل.

وضع الأجهزة الإلكترونية جانبا والتركيز على الطعام فقط.

مضغ كل لقمة 20-30 مرة على الأقل.

وضع أدوات الأكل على الطاولة بعد كل لقمة لتبطئ وتيرة الأكل.

وتختتم الطبيبة بالقول إن تحويل تناول الطعام من مجرد ضرورة إلى راحة يومية بسيطة يمكن أن يحول وجبة الغداء إلى ملاذ للسكينة والاسترخاء، ويساهم في تحسين الهضم وتقليل القلق بشكل ملحوظ خلال 20-30 دقيقة يوميا.

المصدر: gazeta.press

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول فيتامين “سي” قد يسبب حصوات الكلى واضطرابات خطيرة
  • كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟
  • تسمم جماعي يصيب ركاب طائرة بسبب وجبة الغداء!!
  • تعرف على مخاطر الاستلقاء بعد تناول الطعام
  • 6 أطعمة تساعد على التحكم في الجوع ودعم فقدان الوزن الطبيعي
  • من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
  • دراسة: الإفراط في القهوة يزيد من شدة الألم المزمن لدى كبار السن
  • كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر؟.. طبيبة تجيب
  • تحذير.. الإفراط في تناول الشعرية سريعة التحضير يسبب اضطرابات خطيرة بالمعدة
  • بدون حرمان.. نصائح فعالة ومجربة لخسارة الوزن في الشتاء