"القاعدة 20".. وصفة فعالة لعدم الإفراط في الطعام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تشير الدكتورة داريا لاديغينا أخصائية الغدد الصماء إلى أن الإفراط في تناول الطعام مشكلة شائعة، يمكن أن يكون لها عواقب سلبية على الصحة.
إقرأ المزيد
ووفقا لها، لكي لا يفرط الشخص في تناول الطعام عليه اتباع خطوات بسيطة تساعد على السيطرة والتحكم بهذه الحالة.
وتشير إلى أن عادة الإفراط في تناول الطعام غالبا ما تظهر تحت تأثير الإجهاد والتوتر العاطفي والبحث عن السعادة في الطعام. ولكن الحل الرئيسي لمكافحة هذه العادة، هو "تناول الطعام ببطء".
وقد أظهرت دراسات علمية أن اتباع القاعدة 20 يساعد على تخفيض الوزن.
وتتضمن القاعدة أخذ 20 قطعة طعام مقاسها 20 ملم ومضغها 20 مرة وخلال هذه الفترة يجب استبعاد الشوكة والملعقة لمدة 20 ثانية. ويجب تكرار هذه الخطوات مع كل قطعة طعام.
ووفقا لها، تعمل هذه الطريقة بنجاح لأنها تعطي المعدة والدماغ الوقت اللازم لإرسال إشارة عن الشبع. كما أنه أثناء عملية المضغ ينتج الجسم الهرمونات التي تكبح الشهية، واستبعاد الشوكة و الملعقة لمدة 20 ثانية يسمح بهضم الطعام فترة أطول. ويؤدي اتباع القاعدة 20 إلى الشعور بالشبع بعد 20 دقيقة على بداية تناول الطعام، وهذا يساعد على التحكم بكمية الطعام ويمنع الإفراط في تناوله.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة الإفراط فی تناول فی تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
إجراءات لعلاج أمراض الجهاز الهضمي دون أدوية
يشير الدكتور فلاديمير جيفوتوف، إلى أنه يمكن علاج أمراض الجهاز الهضمي من دون أدوية وحميات غذائية باتباع إجراءات معينة.
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru : "مما لا شك فيه أن للتغذية أهمية كبيرة، بيد أنها ليست الوحيدة التي تلعب دورا مهما. أي لا يمكن مثلا تحسين صحة الأمعاء بشكل كبير بمجرد استبعاد السكر أو الغلوتين أو منتجات الألبان، من النظام الغذائي".
ويشير الطبيب إلى أن هناك خصائص شخصية، وخصائص وراثية، وخصائص وطنية، وعادات منذ الطفولة - وكل هذا يشكل نظاما غذائيا متنوعا، ومختلف جدا في جميع أنحاء العالم.
ويضيف: "الدورة الدموية مبدأ عام. لذلك فإن تحسين الدورة الدموية في الأمعاء والأعضاء الداخلية الأخرى من خلال ممارسة الرياضة والتدليك الذاتي لا يقل أهمية عن التغذية".
ووفقا له، هناك جانب آخر مهم، وهو تجنب الجفاف.
ويقول: "لا يمكن إنتاج اللعاب والصفراء والعصارة المعدية بشكل طبيعي إذا لم يكن في الجسم ما يكفي من السوائل في الأوعية الدموية والأنسجة. كما يؤثر هذا على عمل الأمعاء، حيث أن أحد أهم أسباب ضعف التمعج هو الجفاف. فإذا لم يشرب الشخص ما يكفي من السوائل، فإن الجسم يبذل كل ما في وسعه لاستعادة توازن الماء، فيبدأ في "عصر" الماء من جميع المصادر الممكنة. بما في ذلك من البراز في القولون".
ووفقا له، من الضروري شرب الماء الدافئ حتى لا يهدر الجسم موارده في تدفئة الماء البارد.
ويقول: "لا حاجة لشرب الماء بعد تناول الطعام. بل يجب شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول الوجبات أو بعد ساعتين إلى أربع ساعات بعدها لأن الطعام يجب أن يتعرض خلال عملية الهضم للإنزيمات - مواد خاصة تسمح للتفاعلات الكيميائية بشطر العناصر الغذائية بسرعة وكفاءة. ولكن عندما نشرب الماء خلال تناول الطعام أو بعده مباشرة نخفف تركيز العصارات الهضمية. ونتيجة لذلك، لا يمكن هضم الطعام بشكل طبيعي، ولا يتحلل بالكامل، ولا نحصل منه على العناصر الغذائية الضرورية".
المصدر: Gazeta.Ru