مصدر رفيع المستوى: نرفض نوايا ومخططات إسرائيل بتهجير الفلسطينيين لسيناء
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد مصدر مصري رفيع المستوى أن النوايا والمخططات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء مرفوضة مصريا ودوليا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وأوضح المصدر المصري رفيع المستوى أن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن المشكلة عدم سماح مصر لسكان غزة بالدخول لأراضيها يؤكد نوايا ومخططات إسرائيل بتهجير الفلسطينيين لسيناء وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.
ويستمر فلسطينيون أنهكتهم الحرب، في التدفق نحو المناطق الساحلية في مدينة رفح الجنوبية هرباً من القصف العنيف على مناطقها الشرقية التي طلبت إسرائيل من سكانها إخلاءها. ويصف أحدهم الوضع منذ ثلاثة أيام في المدينة بـ«الجحيم»، وفق تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقول محمد حمد من سكان شرق رفح: «عشنا ثلاثة أيام تعدّ جحيماً كانت أسوأ الليالي علينا منذ بداية الحرب».
وعلى الرغم من المعارضة الدولية لهجوم شامل على رفح، حولت إسرائيل تركيزها إلى المدينة المكتظة بالسكان والنازحين، مؤكدة أنها تريد تدمير آخر معاقل حركة «حماس».
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ نحو 300 ألف منهم غادروا الأحياء الشرقية للمدينة بعد أوامر إجلاء عدّة أصدرتها الدولة العبرية.
خلال الأيام الأخيرة، تعرّضت المناطق الشرقية في المدينة لقصف شديد بعدما دخلتها الدبابات والقوات البرية الإسرائيلية لتنفيذ «ضربات محددة».
وصل حمد البالغ 24 عاماً إلى منطقة المواصي في رفح والتي صنّفتها إسرائيل «منطقة إنسانية».
ويقول: «قذائف المدفعية لم تتوقف على الإطلاق، بين كل قذيفة وأخرى أقل من دقيقة... طائرات الأباتشي تطلق نيرانها». ويضيف: «استيقظنا في إحدى الليالي على أصوات آليات الدبابات والمدرعات».
ومع نزوح أهالي شمال قطاع غزة نحو الجنوب هرباً من القتال في الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، بات عدد سكان رفح 1.4 مليون نسمة بحسب الأمم المتحدة.
ويؤكد حمد أن الجيش الإسرائيلي «ألقى المناشير صباحاً وبدأ فوراً بقصف همجي مدفعي وجوي دون إعطاء فرصة للناس للتفكير أو ترتيب أمتعتهم».
ورصد مصورو الوكالة عشرات العائلات تقوم بتحميل أثاث وأدوات منزلية على شاحنات قبل الهروب من رفح باتجاه خان يونس.
وكان عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال ينتظرون في الشوارع أمام منازلهم قبل ترك المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حرب غزة غزة الان غلاف غزة اخبار غزة شمال غزة في غزة دعم غزة أطفال غزة غزة تحت القصف بخان يونس في غزة المقاومة في غزة غزة مباشر مدينة غزة الحرب على غزة صواريخ غزة الحرب على غزة اليوم الحرب على غزة مباشر الحرب على غزة تحليل منذ بدء الحرب على غزة الحرب على غزة الى اين الحرب على غزة مباشرة طفل في غزة غزة تستغيث الجزيرة غزة غزة الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.
وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.
ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.
وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.
إعلانويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.
ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.