شبكة انباء العراق  ..

علق زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر ،اليوم الاربعاء، على احتساب عيد الغدير عطلة رسمية، طالبا من انصاره صلاة ركعتين شكر لله.

user

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مقاطعة لا تشبه سابقاتها

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تجدد الموقف وتقرر  الحسم والفرز، حين أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، تجديد مقاطعته للمسار السياسي، في بيان مقتضب حَمَل في كلماته القليلة ما يكفي لإحداث رجّة داخل المشهد العراقي الغارق أصلاً في تعقيداته.

وكتب الصدر على حسابه الرسمي: “مقاطعون.. من شاء فليقاطع.. ومن شاء فليتخذ لشهوة السلطة سبيلا”، وهي عبارة كثيفة الإيحاء، لا تستهدف فقط الجمهور الموالي بل توجه صفعة مباشرة إلى منظومة الحكم، وتضعها أمام مراياها المهشّمة. فالمقاطعة هنا لا تُفهم بوصفها انكفاءً، بل عصيانًا رمزيًا، وموقفًا أخلاقيًا موجهًا ضد “شهوة السلطة”، كما وصفها.

وانسحب الصدر سياسيًا منذ نحو عامين، بعد اقتحام أنصاره المنطقة الخضراء عقب خلافات دستورية وقانونية مع الإطار التنسيقي، لكنه لم ينسحب من التأثير، بل ظل حاسمًا في مواقفه، مراقبًا بصمت غالبًا، ومتدخلاً ببيانات حازمة في مفاصل محددة.

وأعاد الصدر في بيانه التذكير بشروطه التاريخية لأي عملية سياسية “مقبولة”: تسليم السلاح المنفلت، حلّ المليشيات، تقوية الجيش والشرطة، استقلال العراق، ومحاسبة الفاسدين. وهي مطالب تبدو أقرب إلى قائمة “شروط الإنقاذ”، لكنّها في ذات الوقت تمثل نقدًا مباشرًا لبنية الحكم الحالية التي لم تتمكن، بعد عشرين عامًا من التغيير، من تفكيك المنظومة الموازية داخل الدولة.

بيان الصدر هذه المرة ليست مجرد عزوف، بل انقلاب في قواعد اللعبة السياسية.

القرار  هو  تصعيد بوجه الإطار التنسيقي الذي يستعد لدورة انتخابية جديدة، ويريد تثبيت نفوذه في المحافظات. فالصدر، بقراره هذا، يسحب انصاره والمتعاطفين معه في الشارع من كل معادلة سياسية مستقبلية، ليترك خصومه في ملعب خالٍ من الخصم الشعبي الأقوى، ولكن تحت رقابة مكثفة من جمهور يلتزم الصمت الغاضب.

ويبدو أن الرسالة الأوضح التي حملها بيان الصدر هي: لا تسوية بلا إصلاح، ولا سياسة مع المليشيات، ولا دولة من دون سيادة كاملة.

وبذلك يضع خصومه أمام امتحان عسير .

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد الصدر .. ائتلاف العبادي يدعو لإصلاح النظام الانتخابي ومنع الفاسدين من المشاركة
  • الصدر يجدد تأكيده على المقاطعة
  • مقاطعة لا تشبه سابقاتها
  • مقتدى الصدر يجدد تأكيده على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • الصدر يجدد موقفه من الانتخابات في العراق
  • عطلة رسمية.. سيولة مرورية بطرق ومحاور محافظتي القاهرة والجيزة
  • عطلة عاشوراء غير محسومة
  • عطلة لسوق العراق للأوراق المالية يوم الأحد تزامناً مع العاشر من محرم
  • السبت والأحد عطلة مدفوعة الأجر
  • 5 جويلية وعاشوراء عطلة مدفوعة الأجر