أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال بشأن ما إذا كانت كثرة الذنوب تمنع من التوبة وهل هناك ناس لا يتقبلهم الله.

خالد الجندي: مصر بها أمهر قراء للقرآن الكريم في العالم خالد الجندي يوضح مزايا حافظ القرآن أمراء الجماعات الإرهابية

وقال "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، "لا أحد من الناس يتكلم نيابه عن الله، وبالتالي مش من حق حد يقول ربنا زعلان منك".

وأَضاف "انت مين انت معاك تفويض مثلا هو جالك وحي مافيش وحي بعد سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام فبالتالي ما حدش يتكلم باسم الإله".

وتابع "أمراء الجماعات الإرهابية اللي عملوا ايه جريمتهم ايه إنه بيتكلموا باسم الله وكان في مسلسل اللي هو بتاع الحشاشين ده اللي قدمته الشركة المتحدة، كان مسلسل مهم جدا بيوجه الناس لحاجه في منتهى الأهمية".

مفاتيح الجنة

واستطرد "بيقول له أنت كل القصة دايره حوالين واحد أوهم غيره أن معاه مفاتيح الجنة فهل هناك واحد معه مفاتيح الجنة أكيد لا وبالتالي كل إنسان يؤخذ منه ويرد".

وأكمل "احتمال الخطأ والصواب وارد من كل إنسان فما فيش حد يمضي على بياض لحد وبالتالي عيب بعض الأولاد في الجيل في الجيل بتاعكم ويعني للأسف عيب البعض ما انا مش بعمم ان هم بيصدقوا كل ما يقعد في السوشيال ميديا بيقبلوا أي خبر من غير تريث أو تثبت".

وواصل "ممكن يزعزع ثوابت عندك وثوابت عندك ودي مشكله كبيره جدا يعني استعدادك لتصديق كل ما يقال ويكتب على السوشيال ميديا".

وأردف "بعض الناس فاكر أن واحد يكون عنده مدونه على النت إنه ده سيدنا جبريل اللي بيكتب ده بعض الناس فاكر إنه مجرد أن واحد بيقول رأيه في مسألة أن ده الإمام الشافعي اللي كتب رأيه الفقهي في المسألة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد الجندى السوشيال ميديا الارهاب الاسلام الجماعات الارهابية الذنوب الشيخ خالد الجندي خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان ربُّنا - سبحانه وتعالى - يُقرِّر حقيقةً إيمانيةً يعتمدُ عليها الإنسانُ في حياته، وفي سيره إلى الله، وفي علاقته مع نفسه ومع غيره.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الحقائقُ الإيمانيةُ في القرآن يُقِرُّها اللهُ - سبحانه وتعالى - لنا من أجل أن تستقيمَ حياتُنا، لا من أجل أن نُصَدِّقَها فحسب، أو نُوقِنَ بها فحسب، بل لِنُحوِّلَها إلى منهجِ حياةٍ نعيشُه.
فيقول تعالى:   { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.

هل يُجدّد السحر في شهر صفر؟.. انتبه لـ7 حقائق واحتمي بـ 3 أدعيةدعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات

وأوضح انه عندما تقرؤها باعتبار أنها حقيقةٌ، وأن كلَّ ما في السماواتِ وما في الأرضِ إنما هو في مُلكِ الله، وتعتقدُ ذلك اعتقادًا جازمًا؛ فهذا لا يكفي.

فلا يكفي عملُ القلب، بل يجب أن يتحوَّلَ هذا العملُ القلبيُّ إلى سلوكٍ، وأن يظهر في صورةِ حياة. {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } كيف نُحوِّل هذه الحقيقة الإيمانية إلى منهجِ حياة؟
أولاً: الرضا عن الله. 

واشار الى ان الرِّضا يُنمِّي عندك قدرةَ التأمُّل، ويمنع عنك الإحباط؛ لأنك تبحث عن الحكمة وراء ما ترى.
والرِّضا يُعلِّمك: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، ويجعلك تفعل كلَّ فعلٍ من أجل الله، وتبحث في كلِّ فعلٍ عن رضا الله. فلا تحزن ولا تنهار عند نزول المصائب، بل ينزل عليك الصبر، لِمَ؟ لأنك راضٍ. قال تعالى: { قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } .

ثانيًا :التسليم لله. 
الله غالبٌ على أمره، فلابد أن تفعل الأسباب، وتلتزم بالأوامر، لكن تتيقَّن أن الأمر كلَّه لله. لا تنتظر النتائج، ولا يتعلَّق قلبُك بالنجاح، بل يتعلَّق بالله وحده.
ثالثًا : التوكل على الله.
أن تثق بما في يد الله، لا بما في يد الناس. فمن توكل على الله لم يخفْ إلا الله،ومن خاف الله أخاف الله منه كلَّ شيء، ومن لم يخف الله خاف من كلِّ شيء؛ خاف على رزقه، وعلى حياته، وعلى أمنه، وعلى سلامته، وعلى جسده، وعلى أولاده، وأهله، وماله… يخاف من كل شيء، بينما من خاف الله وحده لم يخَفْ غيره، فتخاف منه كل الأشياء.
وقد حكى لنا مشايخنا أن العباد والعلماء إذا تجردوا وخافوا الله، أخاف اللهُ منهم الملوكَ والأباطرةَ والحكّام.
ومن ذلك ما يُروى عن الإمام النووي، حين وقف في وجه السلطان الظاهر بيبرس في قضية الحوطة على الغوطة - والحوطة هي: الاستملاك أو مصادرة الأراضي، والغوطة هي المنطقة الخضراء المحيطة بالشام -فغضب السلطان، وأراد البطش به.فلما رآه الظاهر بيبرس، ارتعد وخاف منه.
فقالوا له: ألم تقل إنك ستقتله؟! قال: رأيتُ فحلًا سيأكلني! وما ذاك إلا لأنه كان يخاف الله، فجعله الله مهيبًا في قلوب العباد، ولأنه كان يعلم يقينًا أن:  { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.

طباعة شارك علي جمعة الرضا بالقضاء والقدر التسليم لله

مقالات مشابهة

  • «ده شئ غريب».. خالد الغندور يوجه رسالة مثيرة بشأن زيزو ورمضان صبحي
  • منها حُسن معاملة الزوجة.. خالد الجندي: هذه أفضل أنواع الرحمة في الحر الشديد
  • أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
  • والد «الأمير النائم» يوجه رسالة للعالم.. فيديو
  • مقدم البلاغ في بنت مبارك المزيفة: للأسف الناس هي اللي شهرتها |فيديو
  • حضرتك مش محتاج حد.. الشيخ خالد الجندي: علاقتك بالله لا تحتاج وسيطا
  • خالد الجندي: اختصر الطريق إلى الله ولا تجعل بينك وبينه وسطاء
  • خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة
  • علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى اليمن