أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشونال، الأربعاء، استحواذها على حصة أقلية غير مباشرة نسبتها 14.7 بالمئة في الشركة الشرقية، أكبر شركة لصناعة التبغ في مصر.

ولم تكشف فيليب موريس، أكبر شركة تبغ في العالم قياسا بالقيمة السوقية، عن قيمة الصفقة.

وذكرت أن الشركتين ستستكشفان المجالات المحتملة للتعاون الاستراتيجي في إطار الصفقة، بما في ذلك منتجات أجهزة التبغ المُسخن.

ومنتجات أجهزة التبغ المُسخن تقوم بتسخين التبغ بدلا من حرقه لتجنب المواد الكيميائية الضارة الناتجة عن الاحتراق.

وجهاز التبغ المُسخن (إيكوس) من إنتاج فيليب موريس أصبح له ريادة في السوق على مستوى العالم بالفعل، ولكن تحظى المنتجات بشعبية في الأسواق المتقدمة في الأغلب.

وتتطلع فيليب موريس في الآونة الأخيرة إلى زيادة الإقبال عليها في الأسواق النامية، بما في ذلك من خلال أجهزة تسخين التبغ الرخيصة.

وقال فريد دي فيلد رئيس الشركة في جنوب شرق آسيا ورابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط وأفريقيا "نتطلع إلى استكشاف مجالات التعاون المحتملة مع الشركة الشرقية، بما في ذلك الفرص المتاحة لتزويد المدخنين البالغين في مصر بخيارات أفضل مقارنة بالسجائر".

وبحلول الساعة 1435 بتوقيت غرينتش صعد سهم فيليب موريس 0.5 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيليب موريس مصر مصر الشرقية للدخان فيليب موريس مصر أسواق فیلیب موریس

إقرأ أيضاً:

التنظيم أسهم في تسهيل حركة الحشود.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق

البلاد – منى
أكمل حجاج بيت الله الحرام، أمس (السبت)، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في أول أيام التشريق، وسط منظومة متكاملة من التنظيم والإشراف الأمني والصحي والخدمي، أسهمت في تسهيل حركة الحشود وضمان انسيابية تنقلاتهم.
وبدأ الحجاج رمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى؛ كل منها بسبع حصيات، في أجواء إيمانية سادها الخشوع والطمأنينة، وانعكست فيها الجهود المتضافرة، التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم.
وأشادوا بالخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ ما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، مؤكدين أن ما شاهدوه من تنظيم وتهيئة، يعكس حرص القيادة الرشيدة- أيدها الله- على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك.
وتنساب وفود حجاج بيت الله الحرام، نحو منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث خلال أيام التشريق، فتتجلى صورٌ إيمانية ومشاهد عظيمة، حين تحف السكينة خطى الحجيج، وتلهج ألسنتهم بالتهليل والتكبير، ويجمعهم مكان واحد، ودين واحد، ومقصد واحد.
وتنطلق رحلة ضيوف الرحمن لأداء هذا النسك العظيم، من مخيماتهم في مشعر منى عبر قطار المشاعر، وجسور المشاة، بشكل متدفق وآمن، تُحيط بهم عناية الله وسط منظومة من المشروعات والخطط والخدمات، لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك.
وتبرز صورٌ من المواقف الإنسانية من البرّ والتعاون والتآخي، ومشاهد بليغة تجسد سماحة الدين الإسلامي الحنيف، من خلال مساعدة الأبناء لآبائهم وأمهاتهم، أو عبر سواعد تطوعية تظهر معها معاني الأخوة والرحمة؛ كظِلال تقي الحجيج من الشمس أو أيادٍ تعينهم على السير أو رذاذٍ يخفف حرارة الشمس.
ويبدو جليًا التناسق الكبير لضيوف الرحمن خلال رميهم للجمرات، دون تزاحم أو تدافع عبر طوابق مشروع جسر الجمرات العملاق، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والتنظيمية.

مقالات مشابهة

  • 14 شهيدا قرب مراكز مساعدات الشركة الأميركية في رفح / فيديو
  • إيداع شابين الحبس المؤقت بعد محاولة تهريبهما التبغ وسجائر الكترونية
  • عاجل| مصدر في مجمع ناصر: 14 شهيدا قرب مراكز مساعدات الشركة الأميركية في رفح
  • استقرار الأسهم الأوروبية
  • وزير الداخلية: التخطيط المبكر والتنفيذ الفعال أسهم في نجاح موسم الحج
  • 80 طنا شهريا.. لماذا تشتري البنوك المركزية الذهب سرا؟
  • تدخل جراحي دقيق يُنقذ حاجًا جزائريًا من نزيف دماغي حاد
  • التنظيم أسهم في تسهيل حركة الحشود.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
  • بعد تحذير عائلته | أول رد من الشركة المنظمة لحفل العندليب بمهرجان موازين
  • بيان جديد من الشركة اليمنية للغاز بخصوص تموين الغاز المنزلي وتحديدا بعض محافظات الجنوب