هاليفي: القتال في غزة أو لبنان يتطلب الإصرار ولا توجد إنجازات سهلة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زار رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي لواء الاحتياط 551 لتفقد مستوى الجاهزية على الجبهة الشمالية.
رافق هاليفي في الجولة كل من قائد المنطقة الشمالية، الجنرال أوري غوردين، وقائد القوات البرية، الميجر جنرال تمير يدعي، وقائد المركز الوطني للتدريبات البرية، البريغادير كوبي هيلر، وقائد اللواء 551، الكولونيل عيدو كاس وآخرون.
وقال هاليفي في كلمة ألقاها أمام الجنود: "القتال في غزة، أو لبنان يتطلب الإصرار.. لا توجد إنجازات سهلة. علينا التحلي بقدر كبير من الإصرار أكثر من الجانب الآخر. ننظر للأمام.. السبيل الكفيل بإعادة سكان الشمال يمر من خلال الإبداع والتخطيط الصحيح والإصرار القوي".
وأضاف: اللواء ينجز عملا كثيرا جدا، ويملك تجربة طويلة للغاية، والكثير من الإنجازات التي تم تحقيقها بأثمان نعرفها جيدا.
وتابع قائلا: "أقول لكم إننا عازمون على الاستمرار ونعمل بجد.. مستعدون للتعامل مع التحديات على الجبهة الشمالية ومواصلة العمل على الجبهة الجنوبية ومكافحة الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعي أمينها العام وقائد جناحها العسكري
الثورة نت/..
أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء اليوم السبت، استشهاد أمينها العام وقائدة جناحها العسكري، الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبو الشيخ).
ونعت الحركة، مؤسسها وأمينها العام وقائد جناحها العسكري، المفكر الإسلامي والقائد المجاهد الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبوالشيخ)، الذي استشهد برفقة أخيه القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة (أبو فلسطين) عضو الأمانة العامة للحركة ومسؤول ساحة غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إنهما ارتقيا مع عشرات الشهداء من عائلتهم المجاهدة في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت حي الصبرة اليوم.
وأضافت:” نودع اليوم القائد المجاهد الكبير أبو الشيخ والذي قاد وخاض معارك بطولية عديدة ، وأثخن في العدو الصهيوني على مدار ربع قرن، طارد الاحتلال وطارده واستهدفه في ما يزيد عن خمس محاولات اغتيال ، أصيب فيها إصابات بالغة ، ولكن لم تمنعه من مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة”.
وقالت: “لقد قدم مجاهدنا الكبير خمساً من إخوانه شهداء قبل معركة طوفان الأقصى ، ليقدم في هذه الحرب أكثر من ١٥٠ شهيداً فقد قدم زوجته و أبنائه وإخوانه وأخواته وابنائهم وأعمامه وأبنائهم والعديد من أفراد عائلته المجاهدة”.
وأردف البيان: إننا نودع المجاهد الكبير أبو الشيخ بعد أن ربى جيلاً قرآنياً وأسس رافداً إسلامياً جهادياً في فلسطين أذاق العدو بأس مجاهديه على امتداد جغرافيا فلسطين فلقد كانت بصماته الجهادية وعملياته التي أشرف عليها، وأثخنت في العدو المفسد حاضرة في قطاع غزة والقدس جنين وطولكرم وبيت لحم والخليل وبئر السبع والرملة.
وأوضح: “يرحل عنا اليوم مفكراً إسلامياً لا طالما نادى بوحدة الأمة وجمع شملها لمواجهة عدو الأول الكيان الصهيوني المفسد في الأرض وقد عمل وأفنى حياته في سبيل ذلك”.
وأكد البيان “أن الطريق الذي خطه مع المؤسس الأول أبو حفص ورفاقهم الذين سبقوهم هو عهدنا وأمانة في أعناق المجاهدين الأفذاذ”.
كما أكدت الحركة “أن جرائم الاغتيالات التي ينفذها العدو الصهيوني الجبان لن تكسر قناتنا، ولن تلين عزيمتنا، ولن تثنينا عن درب الجهاد والمقاومة حتى استرداد كل الحقوق واسترجاع كل الأرض، وعلى العدو أن يعلم أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وأنه سوف يدفع أثماناً باهظة إزاءها وكل الجرائم الصهيونية البشعة بحق شعبنا”.