العبث بالأرواح..من إيران الحيران إلى النيل الحزنان!
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الشرق الأوسط، ومن القلب فيه مصر، يقف على حافة بركان، يهدد بحرق المنطقة بأكملها.. والداخل المصرى شهد كارثتين تمثلان جرس إنذار لما هو أسوأ.. وإليكم التفاصيل:
فالعالم كله مشغول بسقوط طائرة الرئيس الإيراني «إبراهيم رئيسي» ومقتله مع وزير خارجيته وعدد من عسكرييه..
كل الأنظار مصوبة على طهران.. وكل التحليلات تدور حول إيران، وكل الخبراء وحتى الناس العادية شغلهم الشاغل حاليا هو معرفة: هل سقطت طائرة الرئيس الإيرانى قضاء وقدر أم بفعل فاعل؟ وهل أصابع إسرائيلية متورطة فى تلك الجريمة؟
واتجاه الأنظار والعقول إلى إيران وانشغال الجميع بما يجرى هناك وبما سيكشفه الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.
هذا الانشغال يمنح إسرائيل فرصة ذهبية لتفعل الأفاعيل فى غزة وفى رفح الفلسطينية، والعالم مشغول بغيرها..
وهذا الأمر سيكون له تداعيات خطيرة إذا ما تمادت تل أبيب فى جرائمها واجتاحت بجيشها رفح الفلسطينية..
وهو ما يحمل دلالات كثيرة، أولاها أن وزارة التربية والتعليم «بعافية» وأنها صارت ألعوبة فى يد مافيا الغش.
فعندما يقع كل هذا الغش فى الشهادة الإعدادية فاستعدوا لحدوث غش وتسريب امتحانات على نطاق واسع جدا فى امتحانات الثانوية العامة التى ستنطلق بعد أيام قليلة!.. سيحدث هذا بالتأكيد ما دامت مافيا الغش قهرت وزير التربية والتعليم وكل هيئات وزارته.
ذات الحادثة تكشف أن هناك سائقى سيارات لا يلتزمون بأدنى مبادئ القيادة لدرجة أن بعضهم يغادر السيارة دون تأمين وقوفها، وكانت النتيجة سقوطها فى النيل، ومقتل 12 والعدد مرشح للزيادة.
وجاء بيان وزارة النقل حول الحادث ليكشف مزيدا من الكوارث المفجعة.. قال البيان: إن المعدية التى كانت الميكروباص المنكوبة فوقها محرر لها 3 محاضر لإيقاف تشغيلها آخرها بتاريخ 3/3/2024 بواسطة لجنة من مهندسى الهيئة العامة للنقل النهرى وشرطة البيئة والمسطحات».. انتهى بيان وزارة النقل!
ولا أدرى أى ضمير لمسئولى النقل النهرى وشرطة البيئة والمسطحات جعلهم يلتزمون الصمت حيال معدية يجب إيقاف تشغيلها منذ شهور، مكتفين بتحرير محاضر ضدها.. أإلى هذا الحد يصل العبث بأرواح الناس؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمات الشرق الأوسط مصر جرس إنذار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
بإشراف وزارة الطاقة.. السعودية للكهرباء تستكمل استعداداتها لموسم الحج
البلاد- الرياض
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، استكمال استعداداتها وجاهزية شبكتها الكهربائية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، استعدادًا لاستقبال موسم حج 1446هـ، وذلك من خلال تنفيذ وتطوير عددٍ من المشاريع الحيوية، شملت إنشاء محطات جديدة لتحويل الطاقة الكهربائية، وأتمتة الشبكة، وتطوير شبكات النقل والتوزيع، بما يتيح إدارتها -عن بُعد- عبر مركز التحكم الرئيس الذي يديره، ويشرف عليه كفاءات وطنية مؤهلة وفق أعلى المستويات.
وفي هذا السياق، كشفت الشركة عن تنفيذ حزمة من المشاريع النوعية والإستراتيجية، تُعدُّ الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، شملت تركيب محولات غازية بدلًا من المحولات الزيتية؛ لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتوسعة نطاق أتمتة شبكة التوزيع، وتحديث منظومات النقل والطاقة، إلى جانب تطوير أنظمة التحكم والمراقبة الرقمية، بما يسهم في تعزيز موثوقية البنية التحتية الكهربائية.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلَّف للشركة السعودية للكهرباء، المهندس خالد بن سالم الغامدي، أن الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام تُنفذ بإشراف ومتابعة من وزارة الطاقة، وبدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وبالتكامل مع الجهات ذات العلاقة داخل منظومة الطاقة وخارجها.
وأكد الغامدي حرص الشركة على تسخير جميع إمكاناتها الفنية والبشرية لتقديم خدمة كهربائية موثوقة وآمنة -بإذن الله-، عبر جاهزية مركز العمليات والتحكم، وتكثيف الحضور الميداني في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة، وذلك من خلال (61) مركز انطلاق موزعًا في المنطقة المركزية ومناطق إسكان الحجاج، تعمل على مدار الساعة، ودُعمت هذه المراكز بأكثر من (2208) مهندسين وفنيين ومتخصصين من الكفاءات الوطنية، إضافة إلى فرق طوارئ وصيانة لمحطات التوليد وخطوط النقل، مدعومة بأنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) وأنظمة إدارة الفرق الميدانية؛ لتعزيز سرعة الاستجابة، ومعالجة البلاغات بكفاءة وجودة عالية.
وأجرت الشركة، بإشراف ومتابعة مباشرة من وزارة الطاقة، وبالتنسيق مع الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، اختبارين شاملين للشبكة الكهربائية العامة في المشاعر المقدسة؛ لمحاكاة الأحمال الفعلية خلال موسم حج هذا العام؛ بهدف التحقق من جاهزية الشبكة الكهربائية العامة، والتأكد من الاستعداد الأمثل لتقديم الخدمة الكهربائية بموثوقية وكفاءة عالية.
وتؤكد هذه الاستعدادات، حرص منظومة الطاقة في المملكة على توفير خدمة كهربائية مستقرة وآمنة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بما يسهم -بإذن الله- في أداء حجاج بيت الله الحرام لمناسك الحج بكل يسر وسهولة، ويعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.