طرحت السؤال الآتى فى ختام مقالى الأسبوع الماضى: ما الذى يفعله أب وأم مفحوتان فى المصاريف من أجل تربية -وتعليم- أولادهما؟! بمنطقنا القديم فإن الأولاد عزوة.. وكل منهم يأتى برزقه.. ثم يأتى يوم على الأسرة لا تستطيع أن تدفع قيمة المصروفات الدراسية ولا اقول قيمة الدروس الخصوصية! ينهمك الأبوان فى العمل صباحا ومساء، ويقترضان من البنوك ويستبدلان من المعاش -ان كان هذا الحل معمولًا به حتى الآن- ويحاولان توفير كل قرش من أجل تدبير نفقات المعيشة، وفى وضع كهذا من الصعب إن لم يكن مستحيلًا أن تكون هناك متابعة للأولاد، وتربيتهم كما كان يحدث فى سوابق الأيام.
ما يحدث فى البيت يحدث فى المدرسة وفى المسجد والكنيسة والنادى ويحدث أسوأ منه فى الشارع. كلما نزل ابنائى إلى الشارع ظللت أدعو الله ألا تأتينى مصيبة أو كارثة.. فكل ما هو مريع يحدث الآن فى نطاق المدارس..رغم أن الغالبية العظمى لا تذهب إليها وإن ذهبت فلكى تمارس فجورها لا تقواها! تكتفى المدارس بـ«رفت» الطلاب أيامًا أو أسبوعًا على أقصى تقدير، مع استدعاء لولى الأمر، الذى يعرف أن ابنه انفلت عياره ولم يعد يستجيب لما ظنه انه تربية حسنة راسخة فى وجدانه، لانه ابنه وإن لم يقدمها له! يفاجأ الأب بأن ابنه اكتسب قيم الشارع التعس والتى حل فيها التنمر محل المروءة والبلطجة محل الشهامة والتحرش محل احترام الفتاة التى تكاد تكون مثل أخته أو بنت خاله أو بنت عمته! ينفق الابن عشرات الجنيهات كل يوم على الدروس الخصوصية وعلى متطلباته الشخصية، كشراء المطاوى والشيبسي والمشروبات وربما يستبدل البلاى ستيشن بالدرس. حياته تمحورت حول السايبر والشارع ومع الموبايل! تعليم جديد أو الكارثة! يتبع
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مشاهد صادمة من مكة.. لقطات فيديو تكشف مأساة الحجاج على الطريق إلى الحرم والسلطات السعودية تتكتم على الكارثة
الجديد برس:
كشفت لقطات فيديو التقطها أحد الحجاج مشهداً مروعاً لجثث عشرات الحجاج ملقاة على جانب الطريق المؤدي إلى الحرم المكي، دون أي تدخل من السلطات السعودية أو فرق الإسعاف. وبادر المارة بتغطية وجوه المتوفين احتراماً لهم.
مشهد مؤسف صوره الحجاج وهم عائدين من جبل عرفات الى الحرم المكي، حجاج متوفين ومصابين مكدسين في الطريق وسط غياب للإسعاف والسلطات pic.twitter.com/kI0KdkCAXp
— الرادع المغربي ???????????????? (@Rd_fas1) June 18, 2024
وعلق العقيد رابح العنزي، ضابط الأمن المنشق عن النظام السعودي، على الموقف من خلال حسابه على منصة “إكس”، قائلاً: “وفاة مئات الحجاج المصريين عند رمي الجمرات، في حين تتكتم الحكومة السعودية على الكارثة”.
وأضاف العنزي أن شهود عيان أكدوا رؤيتهم لجثث الحجاج ملقاة في الشوارع دون أي اهتمام من الطواقم الطبية أو الإسعافية.
عاجل … وفاة مئات الحجاج المصريين عند رمي الجمرات والحكومة السعودية تتكتم على الكارثة ،،،
شهود عيان يؤكدون مشاهدتهم لجثث الحجاج وهي ملقاة في الشوارع وسط غياب كامل للطواقم الطبية والإسعافية‼️ pic.twitter.com/6YASKwC38M
— Col.RabihAlenezi عقيد/ رابح العنزي (@ColAleneziRabih) June 18, 2024
ومع بدء موسم الحج، تروج وسائل الإعلام السعودية باستمرار لجهود المملكة في تيسير وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج. ومع ذلك، فإن الواقع يكشف قصة مختلفة تماماً. حيث لقي مئات الحجاج حتفهم، مما أثار تساؤلات حول لامبالاة السلطات السعودية بحياة زوار بيت الله الحرام.
وأكدت مصادر إعلامية وفاة مئات الحجاج المصريين أثناء رمي الجمرات، في حين تتكتم الحكومة السعودية على الكارثة. كما تم الإبلاغ عن عشرات الوفيات بين الحجاج من إيران والعراق والأردن والبحرين وسوريا.
وأثار الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تساؤلات حول هذه الوفيات المأساوية، حيث قالوا: “وفاة أو بالأحرى قتل 250 حاجاً مفهوم، ولكن فقدان 1500 حاج غير مفهوم على الإطلاق. كيف يمكن أن يُفقد هذا العدد الكبير من الحجاج أثناء تأديتهم للمناسك معاً في مكة المكرمة؟”، وتساءلوا: “هل تحولت مكة إلى صحراء شاسعة حتى يضل الحجاج طريقهم؟ هل دخلوا في مناطق نائية أو غابات مظلمة؟”.
كما أثاروا مخاوف بشأن احتمال وجود جريمة كبرى ارتكبها بن سلمان في الحرم المكي، مطالبين بإجراء تحقيقات شفافة.
كما أثارت وفاة الحاج الأردني السيد طارق البستنجي، الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يدعو لغزة، تساؤلات حول دور النظام السعودي. وتساءل الناشطون عما إذا كان قد تم استخدام السم أو الصعقات الكهربائية كوسيلة للقتل، مطالبين بنتائج التحقيقات.
ويرى المراقبون أن هذه الوفيات المأساوية تسلط الضوء على المخاوف بشأن إدارة موسم الحج والسلامة العامة للحجاج، داعين إلى مزيد من الشفافية والمساءلة من قبل السلطات السعودية.
*????مكة غير آمنةٍ!*
*بعدما دَعَا إلى نصرة غزة وأهلها، الإعلام الصهيوني قام بالتحريض ضدّ الحاج الأردني طارق البوسنجي ليجدوه اليوم مقتولا بفعل الأدوات السعودية.*
*فيما نوّهت صحة السعودية بأنه توفي أثر ضربة شمس!*
*ضربة شمس والدنيا ليل = إغتيال.* pic.twitter.com/8TEu0BEV7P
— المستشار قاسم حدرج (@almostshar202) June 16, 2024