مسؤول أمريكي: نعمل مع دول الخليج على تعزيز الأنظمة الدفاعية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي دانييل شابيرو، إن بلاده تعمل مع دول الخليج على تعزيز الأنظمة الدفاعية ورفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات.
وأضاف، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، إن الولايات المتحدة عملت مع شركاء كثيرين في المنطقة على مدى سنوات وحققت نجاحا في ذلك، مع التصدي للهجمات الصاروخية والمسيرات من قبل إيران.
وأردف مساعد وزير الدفاع الأميركي، أن هذا تطلب ذلك عقودا من الاستثمارات والتدريب وتطوير القدرات لهزيمة هذه الهجمات وتلك نقطة فارقة وبناء الثقة ومشاركة القدرات مع الشركاء لهزيمة تلك الهجمات، وتم تحقيق نجاح بنسبة 99 % في إسقاط الصواريخ والمسيرات التي أطلقت ولم تصل أهدافها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخليج الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي ينتقد نتنياهو بعد منعه زيارة وزراء عرب إلى رام الله
وجه مسؤول أمريكي سابق انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية القرار الإسرائيلي بمنع وزراء خارجية عرب من زيارة مدينة رام الله، ووصف القرار بأنه "فرصة أخرى ضائعة" للانخراط في مسار دبلوماسي حيوي.
ونقل مراسل الشؤون العالمية في موقع "أكسيوس" الأمريكي، باراك رافيد، فجر السبت، عن المسؤول السابق الذي لم يسمه، قوله: "نحن نعيش في عالم لا يفوت فيه بيبي نتنياهو فرصة لتفويت الفرصة"، في تعبير ساخر يعكس امتعاض واشنطن من النهج الإسرائيلي المتشدد تجاه الجهود الإقليمية لدعم السلطة الفلسطينية.
وأفاد موقع "واللا" العبري أن إسرائيل قررت منع كافة وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، وهو ما اعتُبر تطورًا لافتًا ينسجم مع الموقف الإسرائيلي المعلن سابقًا برفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وكان وفد عربي رفيع يضم وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن ودولاً أخرى، يعتزم القيام بزيارة وصفت بـ"النادرة" إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية يوم الأحد، بحسب ما كشفه السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم.
وأوضح غنيم أن هذه الزيارة تأتي ضمن تحركات اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة المعنية بغزة، بهدف حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، مشددًا على أن الزيارة تحمل رسالة سياسية قوية في توقيت حرج تمر به القضية الفلسطينية.
القرار الإسرائيلي بمنع الوفد العربي من دخول رام الله أثار حالة من الاستياء لدى السلطة الفلسطينية، التي كانت تراهن على الزيارة باعتبارها رسالة دعم عربية قوية في مواجهة السياسات الإسرائيلية المتعنتة.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الملف الفلسطيني حالة من الجمود السياسي، في ظل تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتراجع فرص استئناف أي عملية سلام جادة.