شابس يزعم وجود أدلة لدى المخابرات العسكرية البريطانية والأمريكية عن تزويد الصين لروسيا بأسلحة فتاكة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زعم وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس أن لندن وواشنطن لديهما "أدلة" تثبت أن الصين تزود روسيا أو تعتزم تزويدها بالأسلحة لاستخدامها في الصراع الدائر في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة إندبندنت مقتطفا من خطاب شابس الذي ألقاه في مؤتمر الدفاع بلندن قال فيه: اليوم أستطيع أن أكشف عن امتلاكنا أدلة تثبت أن روسيا والصين تتعاونان في المجال العسكري التقني للاستخدام في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، نقلت رويترز عن الوزير أن الأسلحة الفتاكة يتم توريدها الآن" أو أنها آيلة للنقل من الصين إلى روسيا.
إقرأ المزيدوبحسب الإندبندنت: يعتقد الوزير البريطاني أن الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين وتوسيع التجارة بين البلدين تشير إلى أن هناك "علاقة أعمق بكثير مما يبدو للعلن بين موسكو وبكين.
وفي أبريل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين إن الولايات المتحدة تقدم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، لكنها تنتقد التعاون الطبيعي بين روسيا والصين، واصفا هذا المنطق بأنه مثال نموذجي على المعايير المزدوجة.
كما حذرت بكين الولايات المتحدة من أن تشويه سمعة الآخرين وإلقاء اللوم عليهم لن يحل الأزمة الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يعلن دمج كافة الوحدات العسكرية ضمن وزارة الدفاع
دمشق-سانا
أعلن وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة دمج كافة الوحدات العسكرية ضمن وزارة الدفاع السورية، مشدداً على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات الصغيرة بالوزارة بمدة أقصاها 10 أيام.
وقال وزير الدفاع في تغريدات عبر منصة (X): إلى أبناء سوريا الأحرار، لقد بدأنا بعد تحرير سوريا فوراً بالعمل على دمج الوحدات العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد، واليوم ننقل لشعبنا الكريم نبأ دمج كافة الوحدات ضمن وزارة الدفاع السورية.
وأضاف اللواء أبو قصرة: إنّ هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع، وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لقادة وجنود الوحدات العسكرية على تعاونهم المثمر والتزامهم العالي، مستشعرين أهمية المرحلة ومتطلباتها.
وتابع اللواء أبو قصرة: انطلاقاً من أهمية العمل المؤسساتي، فإننا نشدّد على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بالوزارة بمدة أقصاها 10 أيام من تاريخ هذا الإعلان، وذلك استكمالاً لجهود التوحيد والتنظيم، ونؤكد أن أيّ تأخير في هذا الصدد سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها.
وختم وزير الدفاع بالقول: حفظ الله سوريا وشعبها، ووفقنا لما فيه خير البلاد والعباد.
تابعوا أخبار سانا على