علوم أسيوط تناقش "الدراسات البيئية والحيوية المسؤولة عن إدارة الآفات الحشرية"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت كلية العلوم جامعة أسيوط رسالة ماجستير بعنوان “الدراسات البيئية والحيوية المسؤولة عن إدارة الآفات الحشرية التى تصيب نبات اللوبيا ” المقدمة من الباحثة سمرعادل سيد مصطفي حيث اجمعت اللجنة على منحها درجة الماجستير فى العلوم بقسم علوم الحشرات
وقد توصلت الرسالة الى أن محصول اللوبيا يعتبر من أهم المحاصيل البقولية في مناطق عديدة من العالم و تزرع في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية بهدف إستهلاك القرون الخضراء والبذور الناضجة الجافة.
وتعتبر بذورها مصدر هام للبروتينات النباتية بالإضافة الى احتوائها على المواد الكربوهيدراتية وبعض الفيتامينات والمعادن.
وتزرع في مناطق عديدة من العالم أهمها نيجيريا والنيجر والسنغال وكينيا وتانزانيا وأوغندا ومصر في القارة الافريقية بالاضافة الى الهند وجنوب شرق آسيا والبرازيل والولايات المتحدة الامريكية.
ويصاب النبات بعديد من الآفات الخطيرة في الحقل والمخزن مما ينتج عنه ضرراً هائلاً للمحصول. ومن أهم هذه الآفات مجموعة الآفات الثاقبة الماصة ومنها المن والجاسيد والذبابة البيضاء وأكاروس العنكبوت الأحمر وهى آفات تصيب المجموع الخضرى أما القرون فتصاب بثاقبات القرون التي تدمر جزء كبير من المحصول في الحقل خلال فترات نمو القرون ومنها حشرتى دودة قرون اللوبيا وأبي دقيق البقوليات. كما تصاب اللوبيا فى المخزن بآفات شديدة الخطورة أهمها خنافس اللوبيا والتى قد تؤدى الى فقد فى المحصول قد يصل الى ۱۰۰% خلال ثلاث شهور فقط من الاصابة.
لذلك أجريت هذه الدراسات البيئية والحيوية على بعض الآفات من مفصليات الأرجل التي تصيب محصول اللوبيا بهدف دراسة تذبذبات وسلوك أهم الآفات التى تصيب هذا المحصول ولمعرفة ما يصاحبها من أعداء طبيعية بالإضافة لاستخدام أصناف مختلفة من اللوبيا لتقدير مدى حساسيتها لأهم الآفات التى تصيب هذا المحصول فى الحقل والمخزن ومحاولة عمل استراتيجية لمكافحة أهم هذه الآفات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الآفات المحاصيل البقولية جامعة أسيوط رسالة ماجستير اللوبيا
إقرأ أيضاً:
«مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة
دبي (وام)
كشف مشدّ دبي، إحدى أكبر المبادرات العالمية الرائدة لتطوير الشعاب البحرية، عن تقدم ملحوظ في تعزيز المنظومة البحرية للإمارة.
فقد أظهرت مقاطع الفيديو الجديدة الملتقطة تحت الماء في موقع الدراسة الأولية ازدهار البيئة البحرية، مع مشاهد تعكس تنامي أعداد الأسماك والموائل في المناطق المحيطة بوحدات الشعاب البحرية.
وكشفت المسوحات - التي تم إجراؤها في الموقع - زيادةً كبيرةً في أعداد 15 نوعاً من الأسماك المحلية، بما في ذلك أسماك النهاش، والهامور، والعقام «الباراكودا»، مع وجود مؤشرات أولية لإمكانية تعزيز التنوّع البيولوجي البحري بنسبة 10% وزيادة الكتلة الحيوية للأسماك بنحو ثمانية أضعاف، ما يُبرز مدى التأثير الإيجابي للمبادرة على المنظومة البيئية المحلية.
ويتواصل العمل ضمن برنامج «ترميم الموائل البحرية» الذي يمثل الركيزة الأولى للمبادرة، لتجهيز وتثبيت 20.000 وحدة من الشعاب البحرية على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية للإمارة بحلول عام 2027، مما يوفر الظروف المثالية لازدهار المنظومة البيئية البحرية خلال السنوات المقبلة.
الشعاب البحرية
شهد البرنامج، منذ انطلاقه في عام 2024، استكمال تجهيز 39% من إجمالي وحدات الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، إلى جانب تثبيت 3660 وحدة. يسهم البرنامج في دعم الركيزة الثانية، وهي «إعادة تأهيل الحياة البحرية»، والركيزة الثالثة «دعم الأبحاث في مجال الحفاظ على البيئة البحرية»، إلى جانب تحقيق رؤية شاملة للحفاظ على البيئة البحرية وتحقيق الاستدامة.
مبادرة مستدامة
كان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد أطلق مبادرة مشدّ دبي، وهي مبادرة مستدامة من «دبي تبادر» وتمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص. تشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة كلاً من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، و«دي بي ورلد»، وغرف دبي، وشركة «نخيل» التابعة لـ«دبي القابضة للعقارات»، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وطيران الإمارات.