تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف المتابعة الميدانية للمحاصيل الاستراتيجية لوقايتها من الآفات الزراعية وخاصة من دودة الحشد الخريفية والتي تهدد العديد من الحاصلات الزراعية خصوصاً محصول الذرة الشامية.

زراعة الذرة الشامية

 وفي إطار الاستعدادات لموسم زراعة الذرة الشامية هذا العام، قال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات إن عقيدة الادراة تعتمد علي انه لا أمان لآفة بصفة عامة خصوصاً دودة الحشد الخريفية وان الادراة المركزية لمكافحة الآفات والإدارات التابعة لها تقوم بمتابعة جميع الآفات في مديريات الزراعة المختلفة وعلي كافة المحاصيل خصوصاً المحاصيل الإستراتيجية كما أنها تقوم بمتابعة مهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة وأضاف انه خلال العام الماضي لم تتعدي مظاهر الإصابة بدودة الحشد الخريفية 7 % دون حدوث أي إضرار أو خسائر بالمحصول ونظراً لأنها من الآفات الوافدة فإنه قد تغير من سلوكها وأنماطها البيولوجية خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتطرفة لذلك فإنه يتم متابعتها هذا الموسم عن كثب في ظل إستراتيجية تعتمد علي مجموعة من النقاط التنفيذية .

 

” الزراعة ” : غدا افتتاح معرض خير مزارعنا لاهالينا بالمتحف الزراعي

1- مراجعة الخريطة الزمنية والمكانية لظهور دودة الحشد الخريفية في الأعوام الماضية للتتبع ظهور الآفة في هذه الأماكن خلال هذا العام خصوصاً الزراعات المبكرة.

2- التوجيهات لمهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة بضرورة المرور الدوري علي الزراعات وفحصها جيداً والتوجيه بالعلاج حال ظهور أي إصابة بدودة الحشد الخريفية.

3- متابعة أعمال مكافحة المديريات من خلال لجان مرور الإدارات التابعة للإدارة المركزية للمكافحة.

4- تفعيل الانذار المبكر بفحص المصائد والفحص الحقلي.

5- توفير المبيدات المستخدمة لمكافحة دودة الحشد الخريفية بالإدارات الزراعية.

6- الارشاد والتدريب للمزارعين على كيفية الفحص والمتابعة والمكافحة وذلك بالتعاون مع الجهات المختلفة.

7- عمل مجموعة من الزيارات الميدانية ومراجعة إجراءات المكافحة مع مهندسي المكافحة بالمديريات.

8- التشديد على تكثيف الحملات المرورية على زراعات الذرة.

وزير الزراعة يوجه بضرورة محاسبة المقصرين في أداء عملهم

 مكافحة الآفة 

   وأوضح "رزق" أن هناك دور هام جداً للمزارعين أنفسهم لأنهم الأقرب إلي حقولهم بمداومة الفحص والمرور في زراعتهم والتوجه إلي أقرب جمعية زراعية أو إدارة زراعية لإرشادهم علي أعمال المكافحة وتوفير المبيدات وأن مكافحة الآفة في فترة الزراعة الأولي مهم لتقليل الامتداد وتخفيض الحمل البشري للآفة باقي الموسم وعلي المزارعين أن يقوم بعمليات المكافحة دون خوف أو هلع فإن أتباع أعمال المكافحة الصحيحة من عمليات بلعمه للنبات ، والحصول علي المبيد الموصي به ، والرش أخر اليوم بعد غروب الشمس متابعة النباتات بعد الرش يعمل علي التخلص من هذه الآفة .

  كما قال أن الوزارة تسعي بكل جهد بكافة هيئاتها المعنية للحد من اضرار  هذه الافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة دودة الحشد الحاصلات الزراعية زراعة الذرة الشامية جمعية زراعية مكافحة الآفة دودة الحشد الخریفیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الحرب على غزة تدمر أكثر من نصف أراضيها الزراعية

أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية وحللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، والتي تعتبر ضرورية لإطعام سكان القطاع الذين يعانون من الجوع، دمرت بسبب الحرب المستمرة على القطاع منذ أكثر من 8 أشهر.

وكشفت البيانات زيادة تدمير المزارع والمحاصيل الحقلية والخضروات في غزة حيث ينتشر الجوع بعد أكثر من 8 أشهر من بدء العدوان الإسرائيلي.

وباستخدام الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية بين مايو/أيار من عام 2017 و2024، وجد مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن 57% من حقول المحاصيل الدائمة في غزة والأراضي الصالحة للزراعة والضرورية للأمن الغذائي تقلصت مساحتها وجودتها بشكل كبير.

وقال المركز، اليوم الخميس، إن "جودة المحاصيل وكثافتها تدهورت في أرجاء قطاع غزة بشكل ملحوظ في مايو/أيار 2024 مقارنة بمتوسط المواسم السبعة السابقة".

وتابع "يرجع هذا التدهور إلى الأنشطة المرتبطة بالصراع والتي تشمل أعمال الهدم وسير المركبات الثقيلة والقصف".

وأضاف أن هذا الانخفاض يمثل زيادة 30% في الأراضي الزراعية المتضررة منذ أن نشر تحليله السابق في أبريل/نيسان.

وذكر مركز يونوسات أنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بحقول المحاصيل والبساتين، تعرضت الصوبات الزراعية في شتى أنحاء قطاع غزة لأضرار كبيرة.

ووفقا لبيانات يونوسات، يمتلك قطاع غزة ما يقدر بنحو 151 كيلومترا مربعا من الأراضي الزراعية، أي ما يشكل حوالي 41% من أراضي القطاع.

تحذيرات

وحذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، من أن الكثيرين من سكان القطاع يتعرضون "لمستوى كارثي من الجوع وظروف شبيهة بالمجاعة".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الأربعاء، إن هناك أكثر من 8 آلاف طفل دون سن الخامسة في غزة تلقوا علاجا من سوء التغذية الحاد.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلّفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في حين طال الدمار معظم مناطق غزة وأدى لقطع طرق المساعدات.

مقالات مشابهة

  • أسعار زيت الطعام أول أيام عيد الأضحى لدى تاجر الجملة
  • تزامنًا مع عيد الأضحى المبارك.. جهود مستمرة لتيسير الحصول على الخدمات الشرطية
  • تحقيق لرويترز يكشف قيام الولايات المتحدة بحملة سرية مضادة للقاحات لتقويض جهود الصين لمكافحة فيروس كورونا
  • الزراعة المصرية تتجه نحو آفاق جديدة.. محاصيل غير تقليدية لتعزيز الأمن الغذائي
  • صادي:”البطولة المحلية هذا الموسم كانت موفقة خصوصا من جانب البرمجة”
  • خطط استباقية لبلدية الشارقة لاستقبال العيد
  • للمزارعين.. توصيات مهمة للحفاظ على المحاصيل خلال الموجة الحارة
  • مكافحة المخدرات تستعرض جهود رجالها في ضبط مروجي المخدرات .. فيديو
  • جهود وزارة الزراعة للحفاظ على الثروة الحيوانية
  • الأمم المتحدة: الحرب على غزة تدمر أكثر من نصف أراضيها الزراعية