تستقبل الرهبنة الفرنسيسكانية غدا ٢٣ مايو 
رفات القديس فرنسيس بمصر هذا التاريخ سطره رجل الله الحامل سمات يسوع المسيح، كما جاء سابقًا في دمياط 1219 وكان في استقباله الملك السلطان الكامل. فاليوم نستقبلك بكل فرح بهذه الكلمات  التي نقدمها في استقبال رفات القديس فرنسيس بمصر ومن خلال هذه الكلمات التي نُعلن فيها الحب والتقدير والاحترام لرجل الله "القديس فرنسيس الأسيزي" مؤسس هذه الرهبنة العظيمة في تاريخ الكنيسة.

 
فاليوم نقول لك:
مرحبا برجل الله وكلمة مرحب باللغة الآرامية وهي تعني الله محبة لذلك يليق بك أن نقول مرحبا بقديسنا اليوم لأن محبة الله جعلتك تحمل سمات يسوع المسيح.
وباللغة القبطية أهل "خين أوتيماتي" 
أهلا بك يا رجل الله قديس العصور الوسطى بل قديس لكل العصور
أهلا بك يا فخر الكنيسة الكاثوليكية والجوهرة الثمينة.
أهلا بك يا قديس الطبيعة ومحب للفقراء والمهمشين. مرحبا بك يا قديس المعجزات.
أهلا بك يا فخر الرهبنة الفرنسيسكانية والكنيسة الكاثوليكية.
أهلاا بك يا قديس الحب والمحبة والسلام.
فالرهبنة تقدم لك صورة بسيطة من الأعمال التي أنعم بها الله على الرهبنة بمصر. أبدا بكلمة "سلام وخير" بهذه الكلمات التي مارستها في حياتك اليومية.
فاليوم الرهبنة تستقبلك بفرح وتعلن لك كل الخدمات أمام الجميع:-
الرهبنة الفرنسيسكانية التي تعيش روحانية، على مر العصور قدمت العديد من الشهداء لخدمة الكنيسة والمجتمع، وقد اختلط دم هؤلاء الرهبان بالتراب المصري ومنهم الذين استشهدو في السجون ومنهم استشهدوا في الشوارع ومنهم من شق نصفين.
الرهبنة الفرنسيسكانية لها الفضل في انتشار الكنيسة القبطية الكاثوليكية بل الكنيسة الكاثوليكية بصورة عام، لأن الرهبنة كانت ترعى وتقود الكنيسة وبعد ذلك جاءت فكرة النيابة الرسولية وبعدها تأسيس البطريركية. 
الرهبنة الفرنسيسكانية قامت بعمل مجهود جبار على مر العصور في مصر لزرع الهوية الكاثوليكية.
الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر قدمت ستة اساقفه لخدمة الكنيسة، والرهبان الذين يكرسون حياتهم لخدمة الكنيسة في خارج مصر إيطاليا والسودان ولبيبا يحملون الجنسية المصرية.
الرهبنة الفرنسيسكانية قدمت العديد من الكنائس لخدمة الأقباط الكاثوليك والطوائف الأخرى. الرهبنة الفرنسيسكانية قدمت العديد للكنيسة في التعليم المسيحي والمبادئ المسيحية ومنها المسبحة المريمية وصلاة التبشير ودرب الصليب، ومراحل مسيرة التجسد... إلخ.
الرهبنة الفرنسيسكانية، تعمل بخدمة الرعايا وممارسة الأسرار المقدسة وتخدم الرهبنة في ايبارشيات عديدة لخدمة النفوس ولخير الكنيسة.
الرهبنة الفرنسيسكانية، تقوم بتعليم وتكوين الأطفال من البراعيم والزهيرات والأزهار والشبيبة والشباب والمسيرة الفرنسيسكانية وبعد مدة من الزمن للمسيرة سمحت الرهبنة للأقباط الكاثوليك أن يعملوا مسيرة على مثال مسيرتنا.
الرهبنة الفرنسيسكانية تشارك بدور عظيم في المجتمع المصري من خلال المركز الكاثوليكي للسينما في تكريم عدد من  الأفلام التي تقدم هدف أخلاقي.
الرهبنة الفرنسيسكانية تقوم بعمل عظيم مع التربية والتعليم من خلال المدارس الفرنسيسكانية وهي تملك سبعة عشر مدرسة تقف بجوار التعليم والأخلاق مع الدولة، ومنها مدرستان مجانيتان.
الرهبنة الفرنسيسكانية تقوم بعمل مرافقة الفقراء والمساكين من خلال تعليم الأطفال في المدارس ودار الرعايا بدير المقطم ودير كفر الدوار. ودير ابو قير سانتا لوتشيا للأطفال المكفوفين.
الرهبنة الفرنسيسكانية تقوم بخدمات النشر والطباعة لتقديم الفكر الفرنسيسكاني والكاثوليكي، وآباء الكنيسة، وكل ما يفيد الإنسان.
الرهبنة الفرنسيسكانية تقوم بخدمة المركز الثقافي ومركز الدراسات القبطية.
الرهبنة الفرنسيسكانية تقوم بعمل مرافقة الشباب في اكتشاف الدعوة الرهبانية أو الكهنوتية وترشد وتقود بعض الشباب الذين يحملون بذرة دعوة رهبانية أخرى داخل الكنيسة...
الرهبنة الفرنسيسكانية تقوم بخدمة عمل تقويم الكنيسة وهي المرافقة الروحية اليومية لكل أبناء الكنيسة الكاثوليكية وهي في كل منزل الرهبنة الفرنسيسكانية تقوم بخدمة المستوصفات وبيوت الخلوة والاستقبال، والمراكز الثقافية، ومعاهد للتكوين الرهباني.
إذا فالرهبنة الفرنسيسكانية تضع نصب عينيها خلاص النفوس. وخدمة الإنسان. بهذه الكلمات هي مختصر كل ما تقدمه الرهبنة للكنيسة والمجتمع، ونطلب منك أيها القديس العظيم فرنسيس أن تبارك أرضنا وعملنا لكي يثمر أكثر فأكثر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القديس فرنسيس الکنیسة الکاثولیکیة من خلال

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يهدي جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في ميلانو مخطوطاً تاريخياً نادراً وكتاب «مرسوم بابوي»

أهدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مخطوطاً تاريخياً أصلياً ونادراً إلى جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في مدينة ميلانو الإيطالية، ويعود تاريخ المخطوط إلى 14 أغسطس 1624م، ويتضمن مرسوماً بابوياً حرره البابا أوربان الثامن، وختمه في كنيسة «سانتا ماريا مجوري» في العاصمة روما، إضافة إلى كتاب سموه «مرسوم بابوي» باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك في مقر الجامعة.

ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال كلمة ألقاها، شكره وتقديره إلى رئيسة ومنتسبي جامعة القلب المقدس في مدينة ميلانو الإيطالية على حفاوة الاستقبال، معرباً سموه عن سعادته الكبيرة بالوُجود في الجامعة والتحدث مع المسؤولين بها، مثمناً جهود الهيئة الإدارية والأكاديمية والطلبة دارسي اللغة العربية، وهم ثمرة التعاون بين الشارقة والجامعة. وتحدث سموه عن المخطوط الذي أهداه للجامعة، والذي يعود تاريخه إلى الرابع عشر من شهر أغسطس من عام 1624م، وتحقيقه، مشيراً إلى أن المخطوط عبارة عن مرسوم بابوي، حرره البابا «أوربان الثامن، وختمه في كنيسة «سانتا ماريا مجوري»، لغرض جمع معونة مالية، والتي ستستخدم لصالح الأسطول البرتغالي. وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة، الصراع بين البرتغاليين والإنجليز في هرمز، قائلاً: «في سنة 1622م تم طرد البرتغاليين من هرمز على مدخل الخليج العربي، والذين احتلوها مدة مائة وخمس عشرة سنة، وذلك على يد القوات الإنجليزية والفارسية، وكانت مهمة القادة البرتغاليين مع القساوسة التنصير، أكان في هرمز أو في الهند».

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي بمنحة 6 ملايين دولار حاكم الشارقة يتسلم تكريماً خاصاً من «اليونسكو» بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية وإدراجه في مكتبتها

مضيفاً سموه: «بعد أن قام الإنجليز بطرد البرتغاليين من هرمز، كانت هناك رغبة من قبل الملك 'فيليب' ملك البرتغال في إعادة احتلال هرمز، لكن الموارد المالية لدى الحكومة البرتغالية كانت لا تكفي لإرسال حملة عسكرية لاستعادة هرمز، وطلب الملك «فيليب» ملك البرتغال الدعم المادي من رجال الدين، وعليه فقد أصدر البابا «أوربان الثامن» بابا الكنيسة الكاثوليكية مرسوماً بابوياً لجمع تلك الأموال المطلوبة من الكنائس». وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أنه ترجم هذا المرسوم وحققه، وتابع الأموال التي جُمعت عن طريق الكنائس، والتي بلغت مئتي ألف كروزادو، وهي عملة ذهبية برتغالية آنذاك، بهدف بناء أسطول وإرساله إلى الهند لاستعادة هرمز، مبيناً سموه أن الأسطول يحتاج إلى نوع خاص من السفن الكبيرة التي تعبر المحيطات، مما يتطلب وقتاً طويلاً، إضافة إلى أن رحلة الإبحار من البرتغال إلى الهند تستغرق شهوراً عديدة. وأشار سموه إلى أن الملك فيليب أمر بإرسال الأموال إلى الهند، وبناء أسطول سفن محلية هناك، وذلك لقصر المسافة بين الهند وهرمز، موضحاً سموه أن تفاصيل هذا الأسطول وتسليحه قد ذكره في كتاب «مرسوم بابوي» الذي قام سموه بتأليفه، إضافة إلى تتبع سيره إلى موقع المعركة في هرمز ضد القوات الإنجليزية والهولندية، حتى نهاية المعركة بهزيمة الأسطول البرتغالي.


واختتم سموه كلمته مخاطباً الحضور، قائلاً: «السيدات والسادة، إنني في هذا اليوم، أقدم هذا المخطوط، إهداءً إلى جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، وكذلك كتاب مرسوم بابوي، وهو تحقيق لذلك المخطوط، ليوضع في مكانه الصحيح، في هذه الجامعة العريقة، عرفاناً مني بهذا التعاون الأكاديمي لهذه الجامعة». وكانت مراسم الإهداء قد استهلت بفقرة فنية موسيقية تضمّنت مقطوعات كلاسيكية باللغة العربية، رحب خلالها الطلبة بصاحب السمو حاكم الشارقة، مثمنين دعم سموه الكبير والمتمثل في المعهد الثقافي العربي بميلانو وجهوده في مجال اللغة العربية ودراستها بشكل عام، ومعبرين عن عمق الاحترام والتقدير الذي يحظى به سموه في الأوساط الأكاديمية والثقافية الإيطالية. وفي كلمة مكتوبة أُلقيت نيابة عن المطران باولو مارتينيلي النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية، عبّر فيها عن بالغ امتنانه لزيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى الجامعة الكاثوليكية وإهدائهم مخطوطاً تاريخياً قيّماً يعود إلى البابا أوربان الثامن، مؤكداً أن هذه المبادرة الثقافية تعكس أهمية التعاون بين الشعوب والمؤسسات من خلال الثقافة والمعرفة، وتُعزز من عمق العلاقات التاريخية بين الخليج العربي وأوروبا. وثمّن مارتينيلي التعاون البنّاء الذي يجسّد روح الانفتاح والحوار، ويمتدّ أثره إلى الجامعة بمختلف تجلياتها، مستذكراً افتتاح المعهد الثقافي العربي الذي بادرت إليه إمارة الشارقة، والذي يمثل نموذجاً مشرّفاً للتعاون الثقافي مع الجامعة الكاثوليكية. وأشار النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يتمتع بحس إنساني وثقافي وعلمي رفيع، انعكس جلياً خلال اللقاء الذي جمعهما في بداية مهمته في المنطقة، معبراً عن امتنانه لاهتمام سموه الكريم بالكنيسة والمبادرات الثقافية المشتركة. من جهتها ألقت بعدها الدكتورة إيلينا بيكالي رئيسة جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، كلمة أعربت خلالها عن بالغ تقديرها لهذه المبادرة القيمة والإهداء الثمين، مشيدةً بالدعم المتواصل، الذي تقدمه إمارة الشارقة للبرامج الأكاديمية والثقافية، لا سيما من خلال المعهد الثقافي العربي في ميلانو، الذي جاء ثمرة شراكة ناجحة بين الشارقة والجامعة. وأضافت بيكالي أن الوثيقة التي قدمها لنا صاحب السمو حاكم الشارقة مهمة للغاية في تاريخ أوروبا والخليج العربي، ولكن إذا أراد أي منّا إدراك مدى أهمية الوثيقة يجب علينا الرجوع إلى كتاب «مرسوم بابوي للبابا أوربان الثامن»، بابا الكنيسة الكاثوليكية المؤرخ بتاريخ 4 أغسطس 1624م، «فهو تحقيق تاريخي عميق أنجزه مؤرخ كبير، وهو الدكتور سلطان القاسمي، وذلك على مدار أكثر من عامين من البحث والربط الدقيقين، وجمع لإنجازه عدد ضخم من الوثائق الأصلية والمخطوطات والمكاتبات النادرة، وضِعت في نص علمي مضبوط بسياقه التاريخي، حتى غدا الكتاب مرجعاً تفصيلياً للوثيقة الأصلية، وقد يتجاوز في قيمته العلمية والتاريخية أفضل أطروحات الدكتوراه الأكاديمية رفيعة المستوى في هذا المجال».


من جانبه ألقى الطالب أليساندرو بوتيا كلمة نيابة عن طلبة معهد اللغة العربية في ميلانو، عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة وإتاحة الفرصة لهم لتعلّم اللغة العربية والانفتاح على حضارتها، عبر المعهد الثقافي العربي الذي افتتحه سموه العام الماضي بمبادرة من الشارقة، مؤكداً أن هذا الدعم ترك أثراً عميقاً في مسيرتهم الدراسية. وتفضّل صاحب السمو حاكم الشارقة بالتوقيع على كتاب «مرسوم بابوي للبابا أوربان الثامن، بابا الكنيسة الكاثوليكية المؤرخ بتاريخ 4 أغسطس 1624م» باللغتين العربية والإنجليزية، وخط سموه في الكتاب المُهدى للجامعة كلمات جاء فيها: «أهديكم هذا الكتاب الذي وثّقت فيه، بالتقصي والبحث والعدالة، كثيراً من التفاصيل والحقائق عن مرحلةٍ مهمة من تاريخنا وتاريخكم. جمعت قصاصات حقيقته من العالم، ووثقتها في الشارقة، وأتركها لكم وللمستقبل». ويُعتبر الإهداء مساهمة معرفية تعكس التزام الشارقة بتوثيق التاريخ وتعزيز التواصل الثقافي مع المؤسسات العلمية العالمية.

كما تسلّم صاحب السمو حاكم الشارقة هدية تذكارية من رئيسة جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، وهي عبارة عن نسخة أصلية من خريطة مجسمة لمدينة ميلانو تعود إلى عام 1657م. وعلى هامش الزيارة، عرج صاحب السمو حاكم الشارقة على معرض المخطوطات التاريخية المصاحب، والذي يستعرض عدداً من المخطوطات بعدة لغات مختلفة، وقطع أثرية تعود ملكيتها لجامعة القلب المقدس الكاثوليكية، كما اطلع سموه خلال الزيارة على الشعلة الأولمبية الأصلية، التي تستضيفها الجامعة، متعرفاً سموه على مشاركة الطلبة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية من خلال حمل الشعلة في حفل الافتتاح، والتي تستضيفها مدينة ميلانو في العام المقبل. حضر مراسم الإهداء بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من سعادة عبدالله علي السبوسي سفير الدولة لدى جمهورية إيطاليا، وسعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتورة إيلينا بيكالي رئيسة جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وطلبة الجامعة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: حزب الله.. سلام مع إسرائيل وحرب على سلام
  • شيخ العقل زار خلوة القطالب والمجلس الديني في المختارة واستقبل الرهبنة البوليسية
  • أمير القصيم: الملك عبدالعزيز وحد المملكة لخدمة الإسلام لا لمكاسب دنيوية .. فيديو
  • “الهلال الأحمر” يسخّر أكثر من 550 متطوعًا لخدمة حجاج بيت الله الحرام
  • حاكم الشارقة يهدي جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في ميلانو مخطوطاً تاريخياً نادراً وكتاب «مرسوم بابوي»
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (…. بس)
  • نور أعرج لـ سانا: نحرص على أن تكون رحلة الحج فرصة لترسيخ قيم التواضع، ونظافة المخيمات في المشاعر، فقد كنا من أوائل البعثات العربية والإسلامية التي قمنا بتبني مشروع نظافة الخيم في عرفات ومنى، إضافة إلى الصحة المستدامة لدى حجاجنا من خلال التوعية الصحية التي
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب.. منظومة مكافحة الفساد
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (زحام القادم)
  • الرهبنة الساليزيانية بمصر تحتفل بعيد مريم أم المعونة