وكالة أنباء أمريكية تفضح زيف رواية الاحتلال لتبرير حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - قالت وكالة أسوشيتد برس أمريكية إن روايتين للاحتلال مفضوحتين أججتا نزاعا عالميا بشأن الحرب الدائرة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
ويتعلق حديث الوكالة الأميركية بروايتين روجهما إسرائيليان، وحملتا اتهامات لمقاتلي المقاومة بارتكاب عمليات عنف جنسي ضد الإسرائيليات في مستوطنات غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى.
ووفقا لـ "أسوشيتد برس"، فإن متطوعا إسرائيليا يُدعى يوسي لانداو زعم العثور على جثة امرأة حامل مبقورة البطن في مستوطنة بئيري، ثم تبين لاحقا أنها رواية ملفقة.
وعلى مدار أسابيع، طاف لاندوا على وسائل الإعلام المحلية والدولية بصفته أول الواصلين إلى بئيري بعد هجوم المقاومة، ليردد روايته الملفقة عن الاغتصاب وقطع رؤوس النساء والأطفال، وهي الرواية التي تبنتها إسرائيل الرسمية، وبدأت ترويجها عالميا.
والتقطت منظمة "زاكا" الإسرائيلية رواية لانداو، وراحت ترويها هنا وهناك رغم أنها لم تكن تستند إلى أي دليل، كما تقول "أسوشيتد برس".
ولم يقف الأمر عند لانداو، فقد روّج إسرائيلي آخر يدعى حاييم أوتمازجين، وهو في عضو في منظمة زاكا، رواية أخرى تتحدث عن أدلة وجود جثث متفحمة وعمليات عنف جنسي ارتكبها مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بحق نساء وفتيات إسرائيليات.
وبعد 7 أشهر من العدوان الإسرائيلي الذي أودى بحياة 35 ألف مدني فلسطيني، تقول "أسوشيتد برس" إن هاتين الروايتين تحديدا أججتا هذه الحرب، رغم أنهما الأكثر تلفيقا من بين كل الروايات الإسرائيلية.
وخلصت الوكالة إلى أن أنداو روى قصة ملفقة بشأن ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونقلت عن متحدث باسم منظمة "زاكا" أن المنظمة طلبت من لانداو التوقف عن سرد القصة المفضوحة، لكنه لم يستجب إلا بعد 3 أشهر.
وتؤكد الوكالة أن الروايات التي تبنتها إسرائيل بشأن ما حدث في طوفان الأقصى وروجتها على نطاق واسع لم تكن صحيحة، خصوصا روايتي لانداو وأوتمازجين.
ونقلت الوكالة عن أوتمازجين أن روايته للأحداث كانت مختلفة عن حقيقة ما جرى فعلا في ذلك اليوم، وقالت إن هذه الرواية التي جابت العالم تم تلفيقها عمدا، وإن الشاهد الآخر يوسي لانداو روى قصة مفضوحة بشأن أحداث ذلك اليوم.
ولم تكن هذه السقطة الوحيدة في رواية منظمة زاكا التي قامت بترويج هذه الروايات، فقد كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بداية العام الجاري أن المنظمة استغلت صور الجثث وقصص الضحايا لجمع تبرعات من كل أنحاء العالم.
وقالت "هآرتس" إن المتطوعين في المنظمة كانوا يستخدمون الجثث لإجراء مكالمات بالصوت والصورة مع منظمات دولية.
ويزيد ما كشفته "أسوشيتد برس" من سقوط الرواية الإسرائيلية التي تبناها الرئيس الأميركي جو بايدن ودول غربية أخرى خلال الأسابيع الأولى للحرب، وهي الرواية التي استخدمها القادة الإسرائيليون لشن أكبر هجوم عسكري على قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
الدوحة - أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بالمواقف الثابتة والراسخة لدولة قطر، تجاه دعم العمل العربي المشترك، والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بقيادة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مثمنًا الجهود التي يقوم بها سموه من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للعرب جميعا.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى دولة قطر على رأس وفد برلماني، والمشاركة في المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الذي يعقد على أرض دولة قطر بمشاركة دولية واسعة.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق، بالدور البارز الذي يقوم مجلس الشورى القطري في تعزيز التضامن العربي، وحرصه على تنسيق وتوحيد المواقف البرلمانية بين المجالس التشريعية العربية بما يمكنها من مواجهة التحديات المختلفة، ودعم القضايا العربية والإسلامية المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما ثمن الجهود الحثيثة التي يقوم بها معالي السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر في مجال الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز العمل العربي البرلماني المشترك، ومواقفه الثابتة تجاه دعم كافة القضايا العربية.
وأكد "اليماحي" حرص البرلمان العربي على تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المستمر مع مجلس الشورى بدولة قطر لتبادل الرؤى بشأن كل ما يخدم العمل البرلماني العربي المشترك.
ومن جانبه، أشاد السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر بالدور الذي يضطلع به البرلمان العربي في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز التنسيق بين البرلمانات الوطنية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددًا على أهمية تطوير العمل العربي البرلماني المشترك، وتفعيل الحضور العربي في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح العليا للشعب العربي الكبير.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة ما تحقق من تنسيق وتعاون خلال المسيرة البرلمانية المشتركة، والعمل على تنسيق المواقف البرلمانية بما يعزز من فاعلية العمل العربي المشترك، ويسهم في دعم القضايا المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الشورى القطري عن تطلعه لأن تسهم هذه الزيارة في دفع التعاون البرلماني العربي إلى آفاق أرحب، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لاسيما وأن طبيعة المرحلة الراهنة والتحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب التضامن والتعاون على كافة المستويات.
حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي، معالي النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب ناظم الشبلاوي عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب محمد لحموش عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة، سعادة الدكتور مضر الراوي مدير إدارة شؤون الرئاسة، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.