الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث الخطة الاستراتيجية 2032
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية في اجتماعه الذي عقده برئاسة معالي حمد بن عبد الرحمن المدفع، الخطة الاستراتيجية التي تمتد لغاية 2032، واستعرض تقرير الأداء للعام 2023، وأبرز المشاريع المستقبلية التي تؤكد دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال توثيق تاريخ الإمارات العريق، وحمايته لإرث الآباء والأجداد بتفاصيله، واستعرض أيضاً تطلعاته وأهدافه في المرحلة القادمة؛ إذ صار له دور أساسي في إنشاء المعارف التي تسهم في إثراء مجتمعات المعرفة.
ولدى استعراض خطة الأداء للعام 2023 سلط مجلس الإدارة الضوء على جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية التي جعلت منه صرحاً ثقافياً مميزاً؛ إذ لم يعد مجرد حاضن للوثائق التاريخية فحسب وإنما تعددت مهامه وخدماته الموجهة إلى أبناء المجتمع بمختلف شرائحه، واجتازت إصداراته التي توثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة بعدة لغات عالمية الحدود، واستطاع بمؤتمراته الدولية في مجال الترجمة والتاريخ الشفاهي أن يستقطب الأفكار الإبداعية والمبتكرة في هذه المجالات.
بناء المحتوى
واعتمد مجلس الإدارة الخطة المالية والحساب الختامي لعام 2023 وبحث أيضاً استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال بناء المحتوى واستكمال مصادر المعرفة، وتكوين المجموعات وتنميتها بما ينعكس على المكتبة من نجاح ويرتقي بأدائها، ويحقق أهدافها، وجهوده المتواصلة لكي يجعل من المكتبة الوطنية منارة حضارية وثقافية جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وثمن عالياً اهتمامه بالذكاء الاصطناعي وما يضيفه على صعيد العمل الأرشيفي، واستقطابه التجارب المميزة في مجال الحفظ طويل الأمد للوثائق والسجلات التاريخية، ومشروعه الكبير المتمثل بموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة.
تمكين مجتمعات المعرفة
وأكد رئيس مجلس الإدارة أهمية دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في تمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشاد معاليه بما حققه الأرشيف والمكتبة الوطنية من نجاح باهر في تنظيم كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2023 الذي استضافته أبوظبي، وبالمشاريع والمبادرات الأخرى التي يتبناها وينجزها بنجاح في زمن قياسي، وهذا ما يبرهن على مواصلته مسيرته بثقة واقتدار نحو المستقبل وهو يوثق الماضي ويدون الحاضر لكي يحفظ ذاكرة الوطن للأجيال القادمة.
وشكر مجلس الإدارة مديري الإدارات في الأرشيف والمكتبة الوطنية وجميع الموظفين، وأكد أهمية دورهم في المرحلة المقبلة حيث تواصل دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة المسيرة نحو المستقبل لكي تحظى بالصدارة بين دول العالم، وهي تبهر العالم بإنجازاتها الفريدة، وهذا يتطلب من الأرشيف والمكتبة الوطنية توثيق هذه التجربة الريادية في بناء الأوطان وازدهارها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة فی الإمارات العربیة المتحدة دولة الإمارات مجلس الإدارة فی مجال
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يبحث في أوساكا آفاق التعاون مع قادة شركات عالمية في صناعة الإعلام والترفيه
عقد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة لقاءات ثنائية في مدينة أوساكا اليابانية مع كبار صناع الإعلام والترفيه العالميين، في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية لتطوير صناعة الأفلام والمحتوى الإبداعي.
تركزت اللقاءات على استكشاف فرص التعاون مع الشركات العالمية في مجالات الإنتاج السينمائي، وتقنيات السرد البصري، وبناء منصات إعلامية حديثة.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن التحولات التكنولوجية التي نشهدها حالياً تدفع المؤسسات الإعلامية إلى أن تكون سباقة في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات.
وتابع معاليه «رؤيتنا في دولة الإمارات ترتكز على بناء منظومة إعلامية مرنة، مبتكرة، وقادرة على استشراف احتياجات الجمهور وصناعة محتوى يعكس طموحاتنا الوطنية وهويتنا الراسخة».
وأضاف معاليه أن هذه اللقاءات تمثل خطوة جديدة في إطار استراتيجية الإمارات الإعلامية للانفتاح على الخبرات الدولية، وصناعة تحالفات مؤثرة تعزز من حضور الدولة على الخارطة الإعلامية العالمية، مشيراً معاليه إلى أن اللقاءات مثلت أيضاً فرصة لتعريف الشركاء الدوليين بقمة «بريدج» المرتقبة في أبوظبي ديسمبر المقبل، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات العالمية، وتوسيع الحوار حول مستقبل الإعلام في العالم.
وشملت اللقاءات كلاً من كورتني لاماركو، رئيس لجنة العمل السياسي لصناعة الترفيه بولاية واشنطن، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة LeMarco Global المتخصصة في إدارة العلامات التجارية وتطوير المحتوى الإعلامي بالشراكة مع كبريات المؤسسات العالمية مثل أمازون وديزني والمنتج التنفيذي للمسلسل الوثائقي المرشح لجائزة إيمي «المكتنزون»، والمحاضر الزائر في جامعة واشنطن.
كما التقى معاليه ب تايكي ساكوراي، الرئيس التنفيذي لشركة Salamander Pictures اليابانية، التي تتميز بنهج مبتكر في صناعة الأفلام، من خلال دمج الأساليب السينمائية التقليدية بأحدث تقنيات التكنولوجيا والإنتاج البصري عالي الجودة.