تبيان توفيق: معليش ولكن هل تعلم ؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تبيان توفيق معليش ولكن هل تعلم ؟، هل تصدق إنو الجماعة المسمين نفسهم القوى المدنيه لإيقاف الحرب هي نفسهم قوى الحريه والتغير المركزي الكانت بتقول في الإعتصام نحن ماعايزين سلطه .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تبيان توفيق: معليش ولكن هل تعلم ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هل تصدق إنو الجماعة المسمين نفسهم القوى المدنيه لإيقاف الحرب هي نفسهم قوى الحريه والتغير المركزي الكانت بتقول في الإعتصام نحن ماعايزين سلطه وماحنتفاوض مع المجلس العسكري وقعدت إتفاوضت معاهم وجات بإسم الثورة وحكمت سنتين ونص لاقدرت تحل الدعم السريع ولا قدرت تحافظ على العيشه بي جنيه ولا قدرت تجيب عداله ولاقدرت تحاكم شخص واحد من النظام السابق ولاقدرت تفتتح نص مشروع حتى لوكان سبيل مويه هي نفسها القوى السياسية الرفعت الدعم عن السلع الضروريه الوقود والدقيق وزادت سعر الدولار الجمركي وحررت كل السلع هي نفسها القوى السياسية الباعت فض الإعتصام وخلت الجثث تتحلل داخل المشارح لحدي ما أكلتها الفئران والحشرات وريحتها طلعت ووصلت جوة القصر الكانت القاعده فيهو ،، هي نفسها القوى السياسية البركت لي حميدتي وقالت ليهو أدينا الفترة الانتقالية أربعتاشر سنه عشان الإنتخابات مابتجيبهم ،، هي نفسها القوى السياسية القالت حنمشي سفاره سفاره عشان تحكم بس ،، هي نفسها القوى السياسية القالت ماحنتفاوض مع الإنقلابين في ٢٥ وبي سببها ماتو ١٥٠ شاب وفي النهايه إتفاوضت من تاني وصفقت لي حميدتي وقربت تلحس كراعوا ،، هم نفسهم العملوا وثيقة الاطاري وقالو لي حميدتي حنعمل ليك بند الدمج والحل بعد سبعه سنين وحنخليك تابع لرئيس مجلس السيادة المدني ،، هم نفسهم القالوا يا الإطاري أو الحرب !! وهم نفسهم الصرحوا وقالو إذا الجيش ماقبلان بالاطاري حيكون عندنا خيارات بديله هي نفسهاالقوىالسياسية الاستخدمت حميدتي حميدتي الجاهل وأشعلت الحرب بين الجيش والدعم بفتنة الإطاري هل تصدق إنهم أول ناس كبروها بعد دورت !!هل تصدق بإنو القوى المدنيه لايقاف الحرب دي هي نفسها قوى الحريه والتغير المركزي المشت طالبت كينيا وأثيوبيا بإنهم يطالبو بإيقاف الطيران والمدافع وأدخال قوات أجنبيه تصد الجيش السوداني ،، هل تصدق بإنو القوى المدنيه لإيقاف الحرب هي نفسها قوى الحريه والتغير المركزي الماقادرة تدين إنتهاكات المليشيا والجنجويد تجاه مايدور في الخرطوم ودارفور وكتم والجنينه وزالنجي ونيالا والابيض وكرينك هي نفسها القوى السياسية العامله فيها محايده وهي ظهير حقيقي لمليشيا الجنجويد وذراع سياسي بإمتياز لفعائلها ،،هل تعلم بإنو القوى المدنيه لإيقاف الحرب هي أكتر جهه شغاله ضد إيقاف الحرب وحريصه على إستمرارها لحدي ما تضمن مكانها في الرصه السياسية الجديد وتضمن إنو مطالبها إتنفذت ،، هل تعلم بإنو الجيش طالب المليشيا بإخلاء المنازل بتاعة المواطنين والمستشفيات ومباني الخدمه المدنيه مقابل إستئناف التفاوض من جديد هل تعلم بإنو القوي المدنيه لإيقاف الحرب شايفه إنو طلب الجيش ده هو خلاف في مناطق السيطره هل تعلم بإنو هم شايفين إنتشار المليشيا ده حق من حقوقهم لأنها مناطق سيطرتهم!!هل تعلم بإنو القوى المدنيه لإيقاف الحرب ماهي إلا شويه سعاليك وعطاله وعملاء ومرتزقه بتتكسب بالوضع الحاصل ده ومستفيده منو وماعندها مانع إنو جيش السودان ينهزم مقابل ترجع مع الدعم السريع من جديد للمشهد السياسي ،،، هل تصدق بإنو المجموعه دي للآن شايفه نفسها وكأنها جزء من البشريه وكما بتتصور بدون خجله!!هل تعلم بإنو الشعب السوداني كله خلاهم وكرههم ومشي من طريقهم لأنهم فشله ،، هل تعلم بإنو القوى دي لاتساوي بوين زيرو في المئه ،،، هل تعلم بإنو أتفه ثلاثه من الحيوانات هم قياداتها ياسر وسلك وحنان ،،أنتم الآن أصبحتم تعلمون كل شيء عن من يدعي إيقاف الحرب وهو من أشعلها ،،، تباً لكل قحاتي جزمهتبيان توفيق الماحي أكد
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تبيان توفيق: معليش ولكن هل تعلم ؟ وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
توفيق باشا دوس.. مناضل وطنه فوق كل اعتبار
توفيق باشا دوس هو أحد الشخصيات المصرية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ وطننا الحديث، رجل عاش ومات من أجل مصر، سياسي ووطني محب لشعبه، لم يكن مجرد اسم في كتب التاريخ، بل كان صوت العدالة والحرية، وسيف الحق في وجه الاحتلال والظلم.
ولد في محافظة أسيوط لعائلة قبطية، لكنه لم يكن اهتمامه بالانتماء الطائفي، بل كان همه مصر وشعبها، وقد برهن على ذلك طوال حياته، خاصة عندما اختار أن يكون محاميا لولاد الشعب المصري المحكوم عليهم ظلما على أيدي الإنجليز، مدافعا عن حقوقهم ومطالبهم في العدل، قبل أن يشارك في صناعة الدستور الذي منح المصريين حرية وكرامة في دستور 1923.
كان توفيق باشا عضوا في لجنة الثلاثين، تلك اللجنة التي كتبت دستور مصر الأول بعد الثورة، وشارك بجدية وحب وإخلاص في اختيار الدستور البلجيكي كمصدر إلهام، لأنه رأى فيه الحرية الحقيقية للشعب، حرية أكبر مما كان الملك فؤاد يفضل، لكنه لم يتراجع عن موقفه، بل دافع عن آرائه وحق الشعب في الحرية والمساواة، وكان يؤمن بأن الدستور يجب أن يعكس إرادة الشعب ويضمن مشاركته في الحياة السياسية دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، وهو موقف شجاع يستحق التقدير حتى اليوم.
وفي عام 1925، تقلد منصب وزير الزراعة في حكومة زيور باشا، لكنه لم يكتف بالمناصب أو الألقاب، بل رفع صوته اعتراضا على سياسات السرايا غير العادلة، واستقال بعد ستة أشهر، متمسكا بمبادئه وضميره الوطني.
لقد كان من الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وكان دائما مستعدا لمواجهة أي ظلم مهما كان مصدره، وعندما شغل منصب وزير المواصلات لاحقا، لم يتوقف عن خدمة وطنه، وكان هدفه تحسين حياة المصريين وحماية مصالحهم، من مراقبة بذور القطن وحفظ جودتها، إلى الحفاظ على الاقتصاد الزراعي المهم للشعب المصري، لكنه واجه أحيانا رفض بعض المشروعات بسبب التعقيدات الإدارية، لكنه لم يتراجع عن رؤيته ومبادئه الوطنية.
توفيق باشا دوس لم يكن سياسيا في القصر فقط، بل عاش بين الناس، يعرف همومهم ويشاركهم أحلامهم، وكان قصره في الزمالك يعكس ذوقه الرفيع وحبه للفن والجمال، ولكنه لم يكن يعيش بعيدا عن واقع شعبه، بل كان قلبه مع الناس أينما كانوا، وقد خلف وراءه إرثا من المبادئ والأخلاق، ليس فقط في السياسة، بل في كل ما قام به، من الدفاع عن المحكوم عليهم إلى وضع أسس الزراعة الحديثة في مصر، وصولا إلى مشاركته الفاعلة في كتابة الدستور.
وإذا تحدثنا عن حياته الخاصة، نجد أنه كان أبا محبا، والد الحقوقية ليلى دوس والمحامي المعروف موريس دوس، علم أولاده قيم العدالة والخدمة الوطنية، كما علمنا جميعا درسا مهما: أن الوطن هو القيمة العليا، وأن الدفاع عن الحق والحرية لا يقدر بثمن.
توفيق دوس، الرجل الذي اختار المبدأ على المنصب، الحرية على المصلحة الشخصية، والعدل على الظلم، هو نموذج مصري أصيل نفتخر به، ويظل اسمه في ذاكرة مصر رمزا للنزاهة والوطنية والكرامة، ورمزا لكل من يحب مصر بصدق، لكل من يؤمن بأن الشعب هو مصدر السلطة وأن المسؤول الحقيقي هو من يخدم شعبه لا من يخضع لأهواء الأقوياء.
توفيق باشا دوس، محام، سياسي، وزير، عضو لجنة الثلاثين، وثائر على الظلم، عاش من أجل مصر، وعلمنا أن الوطنية ليست كلمات مكتوبة على الورق، بل أفعال تنبض بالصدق والشجاعة، وأن الحرية الحقيقية تحتاج إلى رجال مثل توفيق دوس ليحموا حقوق الشعب ويضعوا أسس العدالة، لتبقى مصر دائما حرة وكريمة، وطنا لكل أبنائه بلا تفرقة، وطنا يستحق أن نحبه وندافع عنه بكل قلوبنا.