سر كلمات أغنية «بلاش تبوسني في عينيا» لعبد الوهاب.. ما علاقة والدته؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
«بلاش تبوسني في عينيا دي البوسة في العين تفرق، يمكن في يوم تعود ليا والقلب حلمه يتحقق، خلي الوداع من غير قُبل عشان يكون عندي أمل»، كلمات للمؤلف حسين السيد تغنى بها الفنان محمد عبد الوهاب في الأربعينات من القرن الماضي، هزت قلوب المحبين، وما إن سمعها أحد من الأجيال إلا وأحبها، وما لا يعرفه البعض أن وراء اختيار كلمات هذه الأغنية قصة محبة كبيرة.
في لقاء تسجيلي نادر، روى الفنان محمد عبد الوهاب، سر أغنية بلاش تبوسني في عينيا، إذ يتساءل الجميع، لِما القُبل تكون في العين، ليحكي أنها كلمة كانت تقولها له والدته، وكان يتأثر بها منها كثيرًا: «الكلمة دي أنا خدتها عن والدتي كنت دايمًا بغمرها بحبي بأني أقبلها، فكانت تهزر معايا وتقولي لا أبعد يا محمد لا البوسة في العين تفرق فكنت بضحك»، وكلما كان يسمع هذه الجملة كان يصر أن تكون في أغنية، وهو ما أكده المؤلف حسين السيد إذ قابله بعدها وكتبا الكلمات، لتصبح من كلاسيكيات الغناء العربي في كل العصور.
View this post on Instagram
A post shared by whabhalim7791 (@whabhalim7791)
علاقة عبد الوهاب بوالدتهشهر مايو هو الشهر الذي توفى فيه الفنان محمد عبد الوهاب، وكان يروي دومًا أن والدته كانت تخاف عليه كثيرًا وتضرب المثل به، وهو ما كان يرويه دومًا حتى عند جلوسه مع الملوك والرؤساء والأمراء، وعبر خلال لقاء له بكلمات حب عنها: «كنت بحب حضنها أوي، وكانت بتديني راحة كبيرة جدًا، وأنا كنت بالنسبة لها شيء مهم، لأنها شافت موتي لما مرضت وكنت هفقد الحياة، وطلعوا ورقة قالوا إني أصبحت في تعداد الأموات، وطلعوا شهادة الوفاة، فهي حسيت أني عايش وهزتني، وبالفعل ربنا كتب لي عمر تاني».
«يظل الشاب صغيرًا ما دامت أمه على قيد الحياة، ولا يفقد شبابه إلا وماتت أمه»، هكذا استكمل عبد الوهاب حديثه عن والدته بهذه الجملة، وأوضح أنه كان يظل تحت قدميها دومًا: «ومن والوقت ده وهي فضلت جنبي لحد ما فارقت الحياة، لأنها استعادتني من الموت، حقيقي كانت قوية، كانت السيدة فاطمة الأم والحبيبة، وكانت سعيدة بأني مطرب والناس بتحبني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان محمد عبد الوهاب عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
محمد رياض يكشف معايير تكريم الفنانين في المهرجان القومي للمسرح
أكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، أن تكريم الشخصيات ضمن فعاليات المهرجان، يتم وفق معايير محددة تضعها اللجنة العليا للمهرجان، موضحًا أن عملية الاختيار لا تخضع للأهواء الشخصية، بل إلى تقييم شامل يراعي الإنجاز الفني والقيمة المسرحية لكل فنان.
اللجنة العليا للمهرجانأوضح محمد رياض، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثيرين يعتقدون أن رئيس المهرجان هو المسؤول المباشر عن اختيار المكرمين، وهو أمر غير صحيح، قائلاً: "عملية التكريم تتم باختيار من اللجنة العليا للمهرجان، وليس قرارًا فرديًا من رئيس المهرجان، لذلك عندما يعاتبني البعض قائلين: (لماذا لم تُكرمني؟)، أوضح لهم أن التكريمات تخضع لاختيارات اللجنة وفق معايير واضحة".
وأشار محمد رياض، إلى أن المهرجان لا يقتصر في تكريماته على فئة الممثلين أو المخرجين فقط، بل يمتد ليشمل كل صناع العمل المسرحي من موسيقيين ونقاد ومهندسي ديكور، إضافة إلى المبدعين في مسرح الدولة والقطاع الخاص وقصور الثقافة، قائلًا: "نحن نكرم كل المبدعين الذين ساهموا في إثراء الحركة المسرحية، فالمهرجان لا يخص جهة بعينها وإنما يحتفي بالمسرح المصري بكل تنوعه".
وشدد الفنان محمد رياض على أن المهرجان يركز على تكريم أصحاب الإبداع والعطاء الحقيقي، وليس الأدوار الإدارية، قائلاً: "التكريم يكون لمن قدم إبداعًا مؤثرًا وصاحب تجربة مسرحية واضحة وممتدة، وليس لمن قدم عملاً واحدًا فقط ثم ابتعد، بل لمن استمر في خدمة المسرح لسنوات طويلة وأثرى مسيرته".
وأكد محمد رياض، حرص المهرجان على تكريم شخصيات من مختلف التخصصات داخل المسرح، ومن بينها الثقافة الجماهيرية والأوبرا باعتبارها جزءًا من المسرح الغنائي، قائلاً: "في العام الماضي، كرمنا الدكتور عبد الله سعد من الأوبرا، ونحن نحرص على تحقيق التنوع في التكريمات بحيث تشمل التمثيل، الديكور، الموسيقى، النقد، وغيرها".
وفيما يتعلق بالمعايير النهائية حال تساوي المرشحين في الخبرة والأثر المسرحي؛ أشار محمد رياض إلى أنه يتم النظر إلى عامل السن كعنصر اختيار عند الضرورة، قائلاً: "في حال تساوي أكثر من مرشح في كل المعايير، يتم اختيار الأكبر سنًا، ولكن هذا لا يعد معيارًا أساسيًا نعتمد عليه، بل نلجأ إليه عند الضرورة فقط".