أعلن مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس، أنه من المقرر عقد قمة ثلاثية لقادة كوريا الجنوبية واليابان والصين في سول الأسبوع المقبل.

تايوان ترد على بدء الصين لمناوراتها العقابية بالجزيرة: أمر متوقع الصين تبدأ مناورات عسكرية كبيرة في جزيرة تايوان

ونقلت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) عن النائب الأول لمدير الأمن القومي بالمكتب الرئاسي، كيم تاي هيو، قوله "إنه من المقرر أن يجري الرئيس الكوري، يون سوك يول، محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، ورئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانج، يوم الأحد المقبل".

 

وأضاف هيو أنه من المنتظر عقد قمة ثلاثية يوم /الاثنين/ المقبل، يليها تبني إعلان مشترك يحدد التعاون الثلاثي في ​​عدة مجالات، بما فيها الاقتصاد والتجارة، ثم حضور قمة أعمال ثلاثية لتقديم الدعم لممثلي الأعمال من الدول الثلاث.

 

وستكون هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات التي يجتمع فيها زعماء الدول الثلاث في قمة، حيث عقد أخر اجتماع لهم في تشنجدو بالصين في ديسمبر2019.

 

ماكرون : يؤكد تواجده بجوار المواطنين فى " كاليدونيا الجديدة " حتى يعود السلام للمنطقة 

بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم /الخميس/ زيارته الرسمية التي تستغرق يوما إلى (كاليدونيا الجديدة) على أمل عودة "السلام والهدوء والأمن" في أسرع وقت ممكن في الإقليم التابع لفرنسا والواقع في جنوب المحيط الهادئ، وأيضا لاستئناف الحوار مع جميع الأطراف في الإقليم، بعد أكثر من أسبوع من أعمال الشغب التي اندلعت إثر إقرار إصلاح دستوري مثير للجدل. 

 

ولدى خروجه من الطائرة في مطار (لا تونتوتا) الدولي، قال الرئيس الفرنسي إنه يرغب في أن يكون بجانب المواطنين في الإقليم حتى يعود السلام والهدوء والأمن في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن عودة الاستقرار على رأس أولوياته. 

 

وبينما قُتل ستة أشخاص منذ بدء أعمال الشغب في الأرخبيل الفرنسي في المحيط الهادئ، وقف ماكرون دقيقة صمت حدادا على هؤلاء الضحايا قبل اجتماعه مع عدة مسؤولين منتخبين وزعماء سياسيين ورجال أعمال وممثلي المجتمع المدني. 

 

وعند وصوله عاصمة كاليدونيا الجديدة (نوميا) يرافقه وزراء الداخلية والجيوش والوزيرة الفرنسية لشؤون أقاليم ما وراء البحار، وعد ماكرون باتخاذ قرارات والاعلان عنها في "نهاية هذا اليوم، مشددا على أن كثير من المواطنين يعانون اليوم حيث يصعب الوصول إلى الرعاية الصحية والإمدادات الغذائية، بعد تسعة أيام من اندلاع أعمال عنف غير مسبوقة في الأرخبيل منذ ما يقرب من 40 عاما، والتي لا تزال تجعل الوصول إلى أحياء بأكملها أمرا صعبا. وأكد أن نحو ثلاثة آلاف فرد من قوات الأمن المنتشرة في الاقليم "سيبقون طالما كان ذلك ضروريا، حتى خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية، في باريس والتي تنتهي في بداية سبتمبر.

 

أما بالنسبة لحالة الطوارئ التي دخلت حيز التنفيذ منذ أسبوع في الإقليم الفرنسي، أوضح ماكرون أنه لا ينبغي تمديدها إلى ما بعد ال12 يوما القانونية، ولكن بشرط أن يدعو جميع زعماء الأقليم إلى إزالة الحواجز التي تم نصبها عند الطرق الرئيسية.

 

ودعا ماكرون، برفقة المسؤولين الثلاثة الكبار الذين ستكون مهمتهم استئناف الحوار مع دعاة الاستقلال وغيرهم إلى "التهدئة البناءة" وإلى التوصل إلى حل سياسي، "لكن دون الرجوع إلى نتيجة الاستفتاءات الثلاثة التي أكدت الحفاظ على أقاليم ما وراء البحار في الجمهورية. 

 

جدير بالذكر أن أعمال الشغب الأخيرة اندلعت في كاليدونيا الجديدة التي يبلغ عدد سكانها 270 ألف شخص، بعد إقرار إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يُسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل كل المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات، وهو ما يخشاه دعاة الاستقلال أن تضعف أصوات السكان الأصليين المعروفين باسم شعب الكاناك.

 

ولا يزال يتعين التصويت على هذا الإصلاح الدستوري من قبل النواب وأعضاء مجلس الشيوخ المجتمعين في البرلمان قبل نهاية يونيو، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن نص شامل بين الانفصاليين والموالين بحلول ذلك الوقت.

 

وكان الرئيس الفرنسي قد وصل الخميس إلى كاليدونيا الجديدة، وذلك في مهمة محددة وهي لفتح حوار سياسي مع جميع الأطراف في الإقليم وتسريع عملية استعادة النظام، بعد أكثر من أسبوع من أعمال الشغب خلفت ستة قتلى ومئات الجرحى. 

وبالرغم من طول الرحلة الجوية، والتي امتدت لنحو 25 ساعة للوصول إلى نوميا ، وبالرغم من الظروف الأمنية التي لا تزال محفوفة بالمخاطر في الإقليم، إلا أن الرئيس الفرنسي استعد لقطع كل هذه الكيلومترات ، فذلك لأنه يعتقد أن حضوره بشكل فعلي إلى الإقليم لحث الجميع على الحوار يمكن أن يكون "مفيدا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عقد قمة ثلاثية واليابان والصين ي سول الاسبوع المقبل کالیدونیا الجدیدة الرئیس الفرنسی أعمال الشغب فی الإقلیم

إقرأ أيضاً:

سيول وواشنطن قلقتان من زيارة بوتين المحتملة إلى كوريا الشمالية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّر مسؤولان من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الجمعة، من أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحتملة الوشيكة لكوريا الشمالية قد توطّد العلاقات العسكرية بين البلدين، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت وزارة الخارجية في سيول، أن كيم هونغ كيون نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، قال في اتصال هاتفي طارئ مع كيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأمريكي، إن زيارة بوتين يجب ألا تؤدي لمزيد من التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو في انتهاك لقرارات مجلس الأمن.

وتعهد كامبل، الذي يشارك كيم مخاوفه، بمواصلة التعاون لمعالجة زعزعة الاستقرار المحتملة في المنطقة ومواجهة التحديات الناجمة عن الزيارة.

وقالت الوزارة الكورية الجنوبية في بيان: «بينما يراقب الجانبان من كثب التطورات ذات الصلة، اتفقا على الرد بحزم من خلال التعاون الوثيق على استفزازات كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية، وعلى الأفعال التي تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة».

وصرّح مسؤول كبير في مكتب الرئاسة في سيول، الأربعاء، بأن من المتوقع أن يزور بوتين كوريا الشمالية «خلال الأيام المقبلة».

وأفادت صحيفة «فيدوموستي» الروسية، يوم الاثنين، بأن بوتين سيزور كوريا الشمالية وفيتنام في الأسابيع المقبلة.

وأحجم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أمس الخميس، عن تحديد موعد أو جدول أعمال للزيارة المحتملة، لكنه قال إن حق روسيا في توطيد العلاقات مع كوريا الشمالية يجب ألا يكون موضع شك أو مصدر خوف لأحد.

مقالات مشابهة

  • نظرات رئيسة وزراء إيطاليا إلى ماكرون تثير جدلا واسعا (شاهد)
  • حزام الأرز.. هكذا تبني كوريا الجنوبية نفوذها في أفريقيا
  • اليسار الفرنسي يستنفر لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف
  • داخل المنطقة المحرمة.. "خطوات غريبة" من كوريا الشمالية
  • «فورين بوليسى»: زلزالان سياسيان يهزان فرنسا.. وماكرون يفاجئ الجميع.. سياسيون وصفوا قرار الرئيس الفرنسي بـ«الهراء» واشعال النيران
  • "فايننشال تايمز": قرار ماكرون حول الانتخابات النيابية يشكل خطرا بالنسبة له
  • تبون يعقد مباحثات ثنائية مع ماكرون على هامش قمة السبع بإيطاليا
  • سيول وواشنطن قلقتان من زيارة بوتين المحتملة إلى كوريا الشمالية
  • الرئيس الفرنسي: هيئة ثلاثية لتهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل
  •  ماكرون: اتفقنا على قمة ثلاثية لتهدئة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل