موقع 24 : 262 فرنسياً وأوروبياً يغادرون النيجر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد 262 فرنسياً وأوروبياً يغادرون النيجر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أول رحلة إجلاء فرنسي من النيجر غادرت العاصمة نيامي سي إن إن الأربعاء 2 أغسطس 2023 13 09باشرت .، والان مشاهدة التفاصيل.
262 فرنسياً وأوروبياً يغادرون النيجرأول رحلة إجلاء فرنسي من النيجر غادرت العاصمة نيامي (سي إن إن)
الأربعاء 2 أغسطس 2023 / 13:09
باشرت فرنسا مساء أمس الثلاثاء عمليّة إجلاء جوّي لمدنيّين فرنسيّين وأوروبيين من النيجر إثر انقلاب الأسبوع الفائت، في أوّل عمليّة إجلاء بهذا الحجم من منطقة الساحل حيث تكرّرت الانقلابات منذ 2020.
وأقلعت طائرة أولى تقلّ فرنسيّين وآخرين، مساء أمس من نيامي، وهبطت في مطار رواسي شارل ديغول في باريس، وفق ما أفادت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة وكالة "فرانس برس".
#Niger arrivée du 2ème avion @Airbus MRTT @Armee_de_lair à l’aéroport de #Niamey pour évacuation des ressortissants français & européensArrival of the 2nd plane of French Air Force to evacuate French & European citizens. Info @FRANCE24 pic.twitter.com/eGSB2rpBAe
— Wassim Nasr (@SimNasr) August 1, 2023وقالت كاترين كولونا "هناك 262 شخصاً على متن الطائرة من طراز إيرباص إيه 330، بينهم 12 رضيعاً"، مضيفةً أنّ "الغالبيّة الكبرى من الركّاب هم من مواطنينا"، إضافة إلى "بعض المواطنين الأوروبيين".
وإضافة إلى العدد الكبير من الفرنسيّين، كان على متن الطائرة التي هبطت أيضا لبنانيّون ونيجريّون وبرتغاليّون وبلجيكيّون وإثيوبيّون، حسبما ذكرت وزارة الخارجيّة.
ولدى وصولهم، حضر نحو 20 عنصراً من الصليب الأحمر الفرنسي لتقديم زجاجات مياه ووجبات خفيفة.
ويُفترض أن تهبط طائرة ثانية ليلًا، على متنها فرنسيّون ونيجريّون وألمان وبلجيكيّون وكنديّون وأميركيّون ونمسويّون وهنود، وفق المصدر نفسه.
وأضافت كولونا "هناك 600 فرنسي أعربوا عن رغبتهم الواضحة في المغادرة، وهناك أقل بقليل من 400 أوروبي" أبدوا أيضاً هذه الرغبة.
وتابعت "قلنا إنّنا نأمل بأن تتمّ عمليّة الإجلاء إذا أمكن خلال 24 ساعة، من ظهر اليوم حتى ظهر الغد".
#Niger | Le 1er Airbus vient de décoller de Niamey avec 262 personnes à bord...dont 12 bébés. Tous vont retrouver la France cette nuit.Excellente coopération entre @Armee_de_lair @SebLecornu @francediplo @CdCMAE et bien sûr @ambafr_au_niger ???????? https://t.co/x6n077v4f4
— Catherine Colonna (@MinColonna) August 1, 2023وفي وقت سابق، أوضحت هيئة الأركان أنّ إجلاء الجنود
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 262 فرنسياً وأوروبياً يغادرون النيجر وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة إجلاء
إقرأ أيضاً:
ما هي سياسة ماكرون بلبنان وهل مسلمو فرنسا عامل في تشكيلها؟ مستشار فرنسي يجيب
نشر موقع "ناشيونال إنترست" مقالا للمستشار الأمني المختص بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أوليفييه غيتا، قال فيه إن عامان يُعادلان عُمرا كاملا في السياسة. ومع ذلك، بالنسبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن عام 2027 يقترب بسرعة قطار جامح، وهو يسعى إلى ترسيخ مكانته في التاريخ قبل أن يغادر السلطة نهائيا.
حتى لو مُنعت غريمته، اليمينية المتطرفة مارين لوبان، من الترشح لخلافته في عام 2027 بقرار قضائي حديث، فإن هامشَ ماكرون في الساحة الداخلية ضيق. ونتيجة لذلك، نقل كفاحه من أجل الحضور السياسي إلى الساحة الوحيدة المتبقية له - السياسة الخارجية.
وحتى في هذا المجال، خياراته محدودة. ففي مطلع عام 2025، واصلت فرنسا سحب قواتها، فيما يُمثّل توبيخا لاذعا من مستعمراتها السابقة في منطقة الساحل الأفريقي. وهذا لا يترك له سوى منطقة واحدة من مناطق النفوذ الاستعماري الفرنسي السابق ليسعى إليها لإثبات حضوره في الشرق الأوسط.
وكان كاتب المقال قد كتب سابقا لمنتدى الشرق الأوسط:
تغير النهج الفرنسي تجاه الشرق الأوسط بعد انتصار "إسرائيل" في حرب الأيام الستة عام 1967. بدأ الرئيس شارل ديغول بتبني سياسة مؤيدة للعرب بشكل قاطع، وهي سياسة لا تزال مستمرة حتى اليوم. أوضح ديغول قائلا: "للعرب عددهم، ومساحتهم، ووقتهم". كان ذلك حسابا مكيافيليا. سعى ديغول إلى ما اعتبره استراتيجية طويلة الأمد: التضحية بالعلاقات الطيبة مع "إسرائيل" من أجل كسب رضا العالم العربي الأكثر سكانا وثراء بالنفط. اتّبع ماكرون، كغيره من الرؤساء الفرنسيين منذ ديغول، هذه السياسة التي طبّقها مكتب "كي دورسيه" المستعرب (مقر وزارة الخارجية الفرنسية وكنايتها).
بدءا من لبنان، الذي تربطه بفرنسا علاقة خاصة منذ عام 1649، اتبع ماكرون السياسة الفرنسية التقليدية. على سبيل المثال، كان موقف فرنسا من حزب الله إشكاليا للغاية. بل قد يصفه البعض بأنه مصاب بانفصام الشخصية.
وعلى الرغم من تاريخ حزب الله "الإرهابي" في فرنسا، دعا الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك حسن نصر الله، الأمين العام الراحل للحزب، لحضور القمة الفرنكوفونية في بيروت عام 2002.
وعندما التقيا، علق شيراك قائلا: "حزب الله عنصر مهم في المجتمع اللبناني".
ولم يكن من المستغرب، في أيار/ مايو 2004، أن السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة آنذاك، جان ديفيد ليفيت، أخبر كاتب هذا المقال أن حزب الله منظمة "اجتماعية" في الغالب، وأنه لا يوجد سبب لوضع الجماعة على القائمة السوداء للإرهاب في الاتحاد الأوروبي. وبناء على ذلك، امتنعت فرنسا عن القيام بذلك حتى عام 2013، ثم دعمت حينها المبادرة البريطانية المحدودة لوضع "الجناح العسكري" لحزب الله على القائمة.
واليوم، يواصل ماكرون التحدث إلى حزب الله كما يفعل مع أي طرف سياسي شرعي، ويريد أن يظل "وسيطا نزيها".
لهذا السبب ضغط على إدارة بايدن لضمان عمل فرنسا مع الولايات المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في لبنان الذي أعلنته الولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وبذلك، استخدم ماكرون تكتيك الإغراء والتبديل - أولا، بدا أن فرنسا تشير إلى أنها قد تعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت إذا وطأت أقدامهما الأراضي الفرنسية بناء على اتهامات المحكمة الجنائية الدولية المتنازع عليها، ثم سحب التهديد، والذي كان ببساطة شكلا من أشكال الضغط لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بالسماح لفرنسا بالتوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان.
ومن غير المستغرب، فيما يتعلق بمسألة "إسرائيل"، أن يتبع ماكرون إلى حد كبير سياسة كي دورسيه لما بعد عام 1967.
ويبدو أن ماكرون يريد الاستمرار في السير على خطى أسلافه، ديغول وشيراك، في نظر الرأي العام العربي، باعتباره الزعيم الغربي الوحيد القادر على مواجهة الدعم الأمريكي لـ"إسرائيل".
هناك عامل داخلي يُسهم في اختلال سياسة الحكومة الفرنسية تجاه الشرق الأوسط بشكل متزايد. فالعدد المتزايد من المسلمين في فرنسا، والذين يُمثلون بالفعل 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة، يلعب دورا في حسابات ماكرون. وهذا أكثر وضوحا مما كان عليه الحال في العقدين الماضيين. فقد نما العنصر الإسلامي بين المسلمين الفرنسيين بسرعة، طاغيا على الأصوات الإسلامية الأكثر اعتدالا.
يسير ماكرون على الجمر لأنه يخشى أن تنفجر الضواحي كما حدث عام 2005 إذا دعم "إسرائيل" بأي شكل من الأشكال. ولم يكن من المُستغرب أن يُعلن ماكرون للتو أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية بحلول حزيران/ يونيو، وهي مبادرة سارعت حركة حماس إلى تأييدها.
دفع موقف ماكرون المُتعثر على الساحة السياسية الداخلية إلى محاولة ممارسة نفوذ في الشرق الأوسط. كما أنه يُريد تجنب انفجار مجتمعي كبير في الداخل. فهو لا يُريد أن يُلوث سجله المُتعثر أصلا بكارثة أخرى. إنها خاتمة مُحزنة لفرنسا التي كانت مجيدة في يوم من الأيام.