المناطق_متابعات

أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا حول ما وصفتها بجرائم ميليشيا الدعم السريع، وتماديها في ارتكاب فظائعها غير المسبوقة ضد المدنيين العُزّل واستهداف المنشآت المدنية والإنسانية في عدد من ولايات السودان.

وقالت في البيان “إنه في ولاية شمال دارفور، وبعد الهزائم المتتالية التي تلقتها الميليشيا على يد القوات المسلحة والقوات المشتركة لشركاء السلام، صعد مرتزقة الميليشيا قصفهم للمناطق السكنية ومعسكرات النازحين والأسواق واستهدفت أمس الأول مستشفى النساء والولادة بالفاشر، مما أدى لإصابة تسعة من المرضى إصابات خطيرة، وظل معسكر أبوشوك للنازحين، ومركز الإيواء به يتعرضان للقصف بشكل يومي.

ونتج عن ذلك عشرات القتلى من المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة، بينما تواصل الميليشيا جرائم التطهير العرقي حول الفاشر بانتهاج سياسة الأرض المحروقة”.

أخبار قد تهمك الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع باقتحام سفارتي الصين وفلسطين ومنزل سفير عمان 7 يونيو 2023 - 3:39 مساءً الخارجية السودانية تتهم قوات الدعم السريع بمهاجمة مقر السفارة الهندية في الخرطوم 4 مايو 2023 - 2:11 مساءً

وأكد البيان “إن الميليشيا ارتكبت خلال الأيام الماضية سلسلة من المجازر الجديدة ضد القرويين العزل في مناطق أم روابة شمال كردفان، والكاملين، والمعيلق، والهدى، ولاية الجزيرة، فضلا عن قصف المناطق السكنية بمحلية كرري، ولاية الخرطوم، بالمدفعية بعيدة المدى. حيث استشهد سبعة مدنيون أمس نتيجة القصف”.

وقالت “إنه من الواضح أن الميليشيا، بسبب عجزها عن المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة، صارت تستهدف المدنيين والمؤسسات المدنية حصرياً لإحداث أكبر قدر من الخسائر في الأرواح بغية إجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومناطقهم السكنية لتوطين مرتزقتها فيها، وفي سبيل ذلك تستخدم الميليشيا الأسلحة الفتاكة والمسيرات التي يوفرها لها رعاتها الإقليميون، وتوظف كل وسائل إرهاب وترويع وإذلال المواطنين”.

ورحبت وزارة الخارجية بالإدانات المتتالية “للميليشيا الإرهابية التي صدرت مؤخراً من مسؤولين أمميين، ومنظمات حقوقية وحكومات وهيئات تشريعية بعدد من دول العالم، خاصة وصف جرائمها بأوصافها الحقيقية جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، وجرائم ضد الإنسانية” وفقا لـ “العربية”.

وقالت “إن القوات المسلحة والقوات المشتركة، مسنودة بكل فئات الشعب السوداني، في تصديها البطولي للميليشيا، لا تدافع عن السودان وشعبه فحسب، بل تضطلع بدور رئيسي في حماية الأمن الإقليمي والدولي. وعلى المجتمع الدولي الإقرار بهذا الدور ودعمه، وأن تتوقف الاتهامات غير المؤسسة التي تصدر أحيانا من أطراف دولية، ضد القوات المسلحة، أو مساواتها بالميليشيا المتمردة”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الخارجية السودانية الخارجیة السودانیة القوات المسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع السودانية تستخدم أفريقيا الوسطى خط إمداد لتجنيد مقاتلين

أفاد خبراء في الأمم المتحدة في تقرير نشر، الجمعة، بأن قوات الدعم السريع السودانية تستخدم جمهورية أفريقيا الوسطى "خط إمداد" لتجنيد مقاتلين جددا، مبدين قلقهم بشأن "تداعيات" الحرب الدائرة في السودان على جارته.

وأشار تقرير لجنة الخبراء الذين كلفهم مجلس الأمن الدولي مراقبة نظام العقوبات في أفريقيا الوسطى إلى أنّ النزاع الذي اندلع في نيسان/ أبريل 2023 في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، كانت له "تداعيات كبيرة على الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى".

وتطرق التقرير خصوصا إلى الوضع الإنساني، متحدثا عن تدفق آلاف اللاجئين السودانيين، فضلا عن "توغلات في أراضي أفريقيا الوسطى" من جانب طرفي النزاع في السودان والغارات الجوية التي نفذها الجيش السوداني في محيط معبر أم دافوق الحدودي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.


وحذّر الخبراء من أن هذا الأمر "ما زال يشكل تهديدا لأمن المدنيين ويعوق الأنشطة الإنسانية في المنطقة".

ولفت التقرير إلى أن قوات الدعم السريع تستخدم منطقة أم دافوق على الجانب الآخر من الحدود "مركزا لوجستيا رئيسياً"، مشدّداً أنّ هذه القوات تتحرك "بسهولة" عبر الحدود "بفضل شبكة أنشئت منذ زمن طويل".

وأكّد التقرير أيضاً أنّ قوات الدعم السريع "جنّدت عناصر في صفوف جماعات مسلحة في أفريقيا الوسطى".

ويشتبه الخبراء في أن "جماعات مسلحة تابعة للمعارضة في أفريقيا الوسطى جنّدت عناصر لإرسالهم إلى القتال في السودان تحت راية (قوات الدعم السريع) وفي أنها أرسلت أيضا بعضاً من أفرادها للقتال".



وأشار الخبراء خصوصاً إلى أنّ الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى شاركت اعتباراً من آب/ أغسطس 2023 في القتال الدائر في السودان، مؤكدين أن هذه الجماعة المسلّحة وغيرها "لا تزال قادرة على المرور بكل حرية من السودان إلى جمهورية أفريقيا الوسطى واستخدام الأراضي السودانية لشن هجمات في ولاية فاكاغا" في أفريقيا الوسطى.

وفي هذا السياق، دعا الخبراء سلطات أفريقيا الوسطى إلى "مكافحة عودة تهريب الأسلحة من البلدان المجاورة، خصوصا في ضوء حالة الصراع السائدة حاليا في السودان، وإلى مكافحة تسلل مقاتلين أجانب إلى إفريقيا الوسطى وهو ما يشكل تهديدا كبيرا على المدى الطويل للمنطقة".

مقالات مشابهة

  • تحدى مجلس الأمن الدولي.. مقتل قائد المليشيا في دارفور
  • الدعم السريع السودانية تستخدم أفريقيا الوسطى خط إمداد لتجنيد مقاتلين
  • «صحة غزة» تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع وقتل 15 ألف طفل
  • المشتركة تسحق مليشيا الدعم السريع في الفاشر و وادي أمبار بشمال دارفور
  • الخارجية السودانية: نستغرب أن يصمت مجلس الأمن الدولي عن إدانة الدول التي تأكد أنها السبب الرئيسي لاستمرار الحرب
  • الخارجية السودانية: الدعم السريع قصف قرية الشيخ السماني بالمدفعية
  • الخارجية السودانية تعلن التمسّك بإعلان جدة وترحّب بدعوة مجلس الأمن
  • مجلس الأمن يطالب "الدعم السريع" بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن الفاشر السودانية