سيكون قبره بمرقد الإمام الرضا (ع).. جثمان الرئيس الإيراني يصل مشهد (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
وصل نعش الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، إلى مطار مدينة مشهد الدولي شمال شرقي البلاد، لتكون آخر محطة لتشييعه ودفنه. وأظهرت مقاطع فيديو وصول جثمان رئيسي إلى مطار مشهد قادمًا من مطار مدينة بيرجند وسط استقبال حاشد لمسؤولين عسكريين مع تواجد عائلته.
خانواده شهید رئیسی رئیس جمهور فقید درفرودگاه مشهد
ورود پیکر شهید رییسی به فرودگاه شهید هاشمینژاد مشهد در میان استقبال پرشور مردم pic.
وجرى نقل جثمان رئيسي من المطار إلى المكان المخصص لتشييعه في ساحة 15 خرداد على أن ينقل بعد ذلك إلى مرقد الإمام علي بن موسى الرضا ليوارى الثرى قبل صلاة المغرب، بحسب ما ذكر محسن منصوري نائب الرئيس الإيراني للشؤون التنفيذية.
بالاخره وقت استقبال شد
استقبال از پیکر اربا اربا #سیدالشهدای_خدمت ????۵شنبه ساعت ۱۴ میدان ۱۵خرداد مشهد مقدس#خادم_الرضا pic.twitter.com/J3u8CjgshD
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني لحظة وصول جثمان رئيسي من بيرجند إلى مطار مدينة مشهد.
هواپیمای حامل پیکر خادم الرضا شهید رئیسی در فرودگاه هاشمی نژاد مشهد به زمین نشست pic.twitter.com/5441rEqyBf
— رکنا (@RoknaPress) May 23, 2024لحظه ورود پیکر شهید رئیسی به فرودگاه مشهد pic.twitter.com/gob2xhpaTq
— خبرگزاری ایرنا (@IRNA_1313) May 23, 2024وشيع أهالي مدينة بيرجند مركز محافظة خراسان الجنوبية صباح اليوم جثمان رئيسي واثنين من مرافقيه وسط مشاركة شعبية واسعة.
وستكون مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية، هي المحطة الخامسة والأخيرة في تشييعه بمسقط رأسه، فيما جرت في مدينة شهر ري جنوب طهران مراسم تشييع جثمان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان الذي سيوارى الثرى اليوم في مرقد عبد العظيم الحسني.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جثمان رئیسی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
بالعقل لا بالقلب.. يسري جبر: هكذا يتحول القلق على الرزق إلى يقين وراحة
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف أن التفكير في الرزق والمستقبل ينبغي أن يكون بالعقل لا بالقلب، موضحًا أن المسلم الموفق هو من يوازن بين التدبير العقلي للأسباب، والاطمئنان القلبي إلى قسمة الله تعالى، لأن الله سبحانه هو المدبر الحقيقي للأرزاق والمقادير.
وأوضح الدكتور يسري جبر خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز»، مشيرًا إلى أن الحرص هنا هو عمل العقل، أي التخطيط والاجتهاد والترتيب والإدارة، أما القلب فيجب أن يظل مطمئنًا، لا يحمل الهم ولا الجزع، لأن القلق الزائد هو الذي يجلب الهموم ويضعف الهمة، بل وقد يؤدي إلى الأمراض البدنية والنفسية.
هل التسامح يعني التفريط في الحقوق؟.. الدكتور يسري جبر يوضح
بسهولة تامة.. يسري جبر يكشف الطريقة العملية المجربة لحفظ القرآن الكريم
وأضاف الدكتور يسري جبر أن التوكل الصحيح هو أن يعمل الإنسان بعقله في الأخذ بالأسباب، ويرضى بقلبه بالقَسْم، فالعقل موضع الشرع والتكليف، والقلب موضع الرضا واليقين، مؤكدًا أن المسلم إذا استطاع أن يفصل بين الأمرين ـ فيجعل التدبير للعقل والتسليم للقلب ـ فقد بلغ مقام الإيمان الحقيقي.
وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن من يربط عبادته بنتائج دنيوية يقع في الخطأ الذي وصفه الله بقوله تعالى: «ومن الناس من يعبد الله على حرف...»، فالإيمان الصادق هو أن يعبد الإنسان ربه دون شرط، راضيًا بقضائه في كل حال، معتبرًا أن الرضا هو مفتاح راحة القلب، والتوكل هو طريق السعادة.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن زيادة اليقين بالله تكون بريّ بذرة الإيمان في القلب بالاستقامة والطاعة والذكر وأكل الحلال وصحبة الصالحين وكثرة الصلاة على النبي ﷺ، فهذه الأمور تغذي شجرة الإيمان حتى تثمر طمأنينةً وثباتًا.
وقال الدكتور يسري جبر "خلي عقلك مع الأسباب، لكن خَلِّي قلبك مع رب الأسباب، فإذا رتبت أمورك بعقلك وسكنت بقلبك لله، ارتحت من الهم والقلق، وصرت مؤمنًا مطمئنًا راضيًا بقضاء الله في كل حال".