توقيف مشعوذ وحجز طلاسم وأدوات تستعمل في السحر بسطيف
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تمكنت فصيلة المساس بالآداب العامة التابعة لفرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف. من توقيف شخص مسبوق قضائيا يقوم بممارسة أعمال السحر والشعوذة والعرافة. مع حجز معدات وأدوات تستعمل في هذا الشأن.
وقائع القضية تعود لتسجيل الضبطية القضائية لبلاغ من أحد المواطنين. يفيد بوجود شخص مشبوه يقوم بأعمال السحر والشعوذة بأحد أحياء مدينة سطيف، ليتم إطلاق عملية بحث وتحرّ ميداني بالتنسيق مع النيابة المختصة بسطيف.
بعد استكمال إجراءات التحقيق تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه. عن قضية ممارسة أعمال السحر والشعوذة، قدم بموجبه أمام النيابة المختصة بمحكمة سطيف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في الرياض
أنهت هيئة التراث السعودية، أعمال مشروع المسح والتنقيب الأثري في أحد المواقع الأثرية ببلدة القرينة شمال غرب مدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من الخبراء السعوديين، في إطار جهودها في المسح والتنقيب الأثري لمواقع التراث الوطني وصونها والحفاظ عليها والتعريف بها، والاستفادة من تلك المحفظة التراثية الوطنية بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا للمملكة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية ( واس)، سعى المشروع إلى جمع أكبر قدر من المعلومات لتعزيز الدراسات العلمية عن موقع القرينة، وذلك للتعرف على التسلسل الحضاري والتاريخي للموقع، فضلًا عن التعرف على الطرز المعمارية وطرق البناء، وتوثيق المعثورات الأثرية الناتجة من أعمال المشروع.
وأسفرت أعمال المسح والتنقيب عن اكتشاف منشآت دائرية تشبه إلى حدٍ كبير مقابر الألف الثالث والثاني قبل الميلاد، إضافة إلى رصد طريقٍ أثريّ يمتد من الوادي إلى أعلى الهضبة في موقع القرينة وصولًا إلى مدينة الرياض، فضلًا عن اكتشاف العديد من القطع الفخّارية والأدوات الحجرية، التي يعود بعضها إلى ما قبل 50 ألف سنة في فترة العصر الحجري الوسيط.
ويعدّ هذا الاكتشاف أحد ثمار مبادرة "اليمامة" التي أطلقتها هيئة التراث بهدف إعادة رسم الخريطة الأثرية لمنطقة الرياض والمناطق المجاورة، عبر تنفيذ مسوحات دقيقة باستخدام تقنيات بحثية متقدمة، لتوثيق المواقع غير المستكشفة سابقًا وتحليل أنماط الاستيطان البشري عبر العصور المختلفة، مما يعكس عمق الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وأشارت هيئة التراث السعودية إلى أن أعمالها في مجال المسح والتنقيب الأثري في مناطق المملكة تعد استمرارًا لسعيها في حفظ المقدرات التراثية الوطنية، موضحة أن ما تحمله المملكة من تراثٍ ثقافيّ هو امتداد للحضارات المتعاقبة التي استوطنت على أراضيها عبر العصور المختلفة، وهذا يعكس ثراء المملكة بالموارد التراثية والثقافية والتاريخية.