كاتس: اعتراف إيرلندا بدولة فلسطين "مكافأة على الإرهاب" (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إيرلندا بعد إعلان اعترافها بدولة فلسطين، معتبرا أن خطوتها هذه "مكافأة على الإرهاب".
وفي فيديو نشره على "أكس" تحت عنوان: "حماس": شكرا إيرلندا"، مشاهد من الهجوم الذي شنته "حماس" يوم 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، وفي الخلفية تعزف موسيقا إيرلندية.
وكتب: "أيرلندا إذا كان هدفك هو مكافأة الإرهاب من خلال إعلان دعم الدولة الفلسطينية، فقد تم تحقيق ذلك".
وتوجه إلى رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس قائلا: "حماس" تشكركم على خدمتكم".
Ireland, if your goal was to reward terrorism by declaring support for a Palestinian state, you’ve achieved it.@SimonHarrisTD, Hamas thanks you for your service. pic.twitter.com/mgz7ZGtnCi
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) May 23, 2024وكان هاريس أعلن يوم أمس الأربعاء اعتراف بلاده بدولة فلسطين، قائلا: "نثق بأن مزيدا من الدول ستنضم إلينا في هذه الخطوة في الأسابيع المقبلة".
كما أعلنت إسبانيا والنرويج أنه ستعترف بالدولة الفلسطينية بدءا من 28 مايو الحالي.
وأثارت هذه الخطوة استياء تل أبيب التي ردت باستدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وإيرلندا، كما استدعت السفراء الإسرائيليين من الدول الثلاث للتشاور.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن وزارة الخارجية تدرس إغلاق السفارة الإسرائيلية في إيرلندا نظرا لموقفها المناهض لإسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تل أبيب بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
مالطا تعلن استعدادها للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
أعلنت حكومة مالطا استعدادها للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، لتنضم بذلك إلى موجة الاعترافات الأوروبية المتزايدة التي شملت مؤخرًا إسبانيا، أيرلندا، والنرويج.
وأكدت الحكومة المالطية أنها تراقب عن كثب التطورات في الشرق الأوسط لتحديد التوقيت المناسب لهذا الاعتراف، مشيرة إلى أن الخطوة ستُتخذ عندما تسهم بشكل إيجابي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة .
مالطا تحقق في اختراق جوي إسرائيلي قبيل الهجوم على سفينة مساعدات لغزة
حكومة مالطا تعلن السيطرة على حريق اندلع في سفينة أسطول الحرية الإغاثية
ويأتي هذا الإعلان في سياق جهود دبلوماسية أوروبية متصاعدة لدعم حل الدولتين، حيث أعلنت دول مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج عن اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، مما أثار ردود فعل غاضبة من إسرائيل، التي استدعت سفراءها من هذه الدول للتشاور .
وتاريخيًا، حافظت مالطا على علاقات ودية مع الشعب الفلسطيني، ودعمت الجهود الدولية الرامية إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وقد شارك رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا في بيان مشترك مع قادة إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا في مارس الماضي، أكدوا فيه استعدادهم للاعتراف بفلسطين عندما تكون الظروف مناسبة.
ويُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت مؤخرًا قرارًا يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي، ما يعكس دعمًا دوليًا متزايدًا لحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم .
ومن المتوقع أن تسهم خطوة مالطا المرتقبة في تعزيز الزخم الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتأكيد أهمية الحل السلمي القائم على دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.