صادرات مصر من البطاطس تحقق رقما قياسيا.. 650 ألف طن خلال الموسم الحالي.. والاتحاد الأوروبي على رأس الدول المستوردة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلغت صادرات مصر من البطاطس خلال الموسم التصديرى 23/24 حوالى ٦٥٠ ألف طن حتى 20 مايو الجاري وذلك وفقا لتقرير تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من د سعد موسى المشرف على الحجر الزراعى المصري والعلاقات الزراعية الخارجية
وأشار التقرير الى أن أهم الدول المستوردة للبطاطس المصرية هي دول الاتحاد الأوروبي حولى 350 ألف طن وروسيا حوالى 50 ألف طن والدول العربية حوالى 180 ألف طن بالإضافة إلى بعض الدولة الأخرى حوالى 70 ألف طن مشيرا إلى أن الموسم التصديرى مازال مستمرا
وفي سياق متصل أعلنت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، عن ان اجمالي ما تم فحصه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف الدول بلغت كميتها خلال الفترة من منتصف نوفمبر الماضي وحتى منتصف شهر مايو الجاري، حوالي ٩٤٠ الف طن، بإجمالي عدد عينات ٣٦٩٩٥ عينة، من بينها ٤٠٨ الف و ٧٧ طن تمثل ١٦٤٤٩ عينة، تم فحصها خلال الفترة من منتصف مارس وحتى منتصف مايو الجاري،
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد عقد اجتماعا مؤخرا مع قيادات الوزارة وبعض الهيئات والمؤسسات الاخرى المعنية لمتابعة إجراءات تصدير البطاطس وسبل زيادة صادرات مصر منها وذلك لدعم الاقتصاد الوطني بالاحتياطى النقدي الاجنبيى،
القصير خلال الاجتماع كان قد وجه كافة أطراف المنظومة بالاستمرار فى بذل الدور المنوط بكل منهم بشفافية ووعى وكذلك المصدرين عليهم الالتزام بالممارسات السليمة المعتمدة وفقا للاشتراطات والمواصفات الفنية للبلد المستورد والبعد عن أى ممارسات غير منضبطة قد تؤدى ليس فقط برفض شحنتهم ولكن تؤثر على مصداقية وخصوصية المنتج المصرى.
وزير الزراعة كان قد طالب أيضا المجلس التصديرى بنشر الوعى بين المصدرين خاصة من ليس لهم تاريخ طويل فى عمليات التصدير ومطالبتهم بالالتزام تماما والبعد عن أي ممارسات غير منضبطة
ووجه القصير كل الجهات التعامل بأقصى درجات الشدة مع أى حالات من هذا القبيل حفاظا على سمعة الصادرات المصرية الزراعية التى اصبح لها إسم كبير فى كل الأسواق العالمية وبذلت الدولة والمصدرين والمنتجين جهود كبيرة طوال سنوات الماضية حتى وصلت الى هذا المستوى المتميز مؤكدا أننا نتطلع للمزيد ولسنا مستعدين لاى اختراقات من أى طرف مهما كان شأن من اقترف الخطأ،
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صادرات مصر من البطاطس الاتحاد الأوروبي الموسم التصديري ألف طن
إقرأ أيضاً:
اختيار أفضل 4 منها بواسطة الجمهور عبر يوتيوب.. «الجزيرة»: 10 أفلام مرشحة للفوز في وثائقية الفيلم القصير 2025
أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية عن الأفلام العشرة المتأهلة للمرحلة النهائية من مسابقة الفيلم الوثائقي القصير لعام 2025، التي تنظمها سنويًا لدعم صنّاع الأفلام الشباب والمستقلين من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه.
وقد تقدّم للمسابقة هذا العام أكثر من 160 فيلمًا، اختير منها 30 فيلمًا للمرحلة قبل النهائية، قبل أن تُصفي لجنة التحكيم القائمة إلى 10 أفلام تتنافس على المراكز الأربعة الأولى.
ويُفتح باب التصويت للجمهور عبر قناة الجزيرة الوثائقية على يوتيوب من 4 إلى 10 يونيو الحالي، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، من خلال وضع علامة “إعجاب” على الفيلم المفضل
وتضم قائمة الأفلام فيلم عدس فلسطين للمخرجة سمر طاهر لولو (فلسطين) وهو فيلم يوثّق مبادرة طاهٍ فلسطيني في غزة يؤسس مطبخًا مجتمعيًا لمواجهة المجاعة خلال الحرب، ويجعل من الطعام أداة للمقاومة.
وفيلم NEW-STALGİA – يوسف غودا (مصر)، وهو رحلة حسّية بين شغف رجلين بالحنين للماضي؛ أحدهما عبر الكاميرات القديمة، والآخر عبر دراجته النارية الكلاسيكية. وفيلم قصير أبيض – لمحمد غنيم (مصر) نافذة على معاناة عمال مصانع بودرة الكالسيوم في بيئة شديدة الخطورة، وسط فقر وانعدام الحماية.
كما تضم القائمة فيلم ولدت هناك، هنا – لجمانة أبو نحلة (فلسطين) وهو سرد شخصي لرحلة من غزة إلى الضفة الغربية في محاولة للاقتراب من بلدة الأجداد المهجّرة، وسط واقع ناري وحصار خانق.
وفيلم: الفائزون الثلاثة.. أنا الوحيد المتبقي –للمخرج إبراهيم البوعلايي (المغرب) يتتبع الفيلم حياة شباب مغاربة حلموا برياضة الباركور، وكيف غيّرتهم الحياة وفرّقتهم عن شغفهم.
ومن الأفلام العشرة المرشحة «أصوات الأرواح» – لفتنات واكد (فلسطين) وهو عبارة عن تأملات امرأة فلسطينية في الداخل المحتل، تعيش ارتباك الهوية والصمت في ظل الحرب، إلى جانب فيلم «أرملة – لزينب عبد الواسع (إريثيريا) وهو حكاية صامتة لأرملة تتحدى الفقد من خلال الخياطة، في تصوير شاعري لقوة الصمت والمثابرة.
ويدخل المنافسة على نهائي المسابقة فيلم «فين السينما؟» أيوب أونزو (المغرب) ويتناول قصة طالب سينما يبحث عن قاعة عرض في مدينته، ويكتشف غيابها التام، في تساؤل أوسع عن موقع الثقافة في الفضاء العام.
فضلا عن فيلم عبد الله – لإناس لوهير (المغرب) وعن عملها قالت لوهير: بعد سنوات من العيش في فرنسا، عدتُ إلى المغرب لزيارة قرية أسلافي من جهة أمي، والوقوف على ضريح جدي. كانت الأرض قد يبست، لكن خضرتها بقيت حيّة في الذاكرة. في حضرة جدي، بين البقاع القاحلة، استعادت عائلتي المهاجرة صلتها بجذورها، وعادت إلى قرية لم تغادرها أرواح من بقوا فيها. ولدتُ في بلجيكا لأب فرنسي وأم مغربية، وقررت العودة إلى المغرب لأعيد وصل ما انقطع من علاقتي بجذوري. في البداية
كما يدخل المنافسة فيلم نساء في المنفى – أسما بنت عون (الأردن) وينقل مشاهد من حياة نساء في مخيم غزة يعشن تحديات الحياة اليومية، ويعُلن أسرهن في ظل الحرب والفقر.
في سياق متصل فاز فيلم “لن أنساك”، من إنتاج الجزيرة الوثائقية وإخراج المخرج المغربي محمد رضا كزناي، بجائزة أفضل إخراج في مهرجان “فيلمار لا ستورا – Filmare la Storia” الإيطالي، الذي يكرّم الأفلام الوثائقية ذات البعد التاريخي والإنساني.
يروي الفيلم قصة اكتشاف المخرج المغربي لشريط صوتي سجّله جده خلال مشاركته في حرب أكتوبر عام 1973، لينطلق إثر ذلك في رحلة بحث في ذاكرة منسية، يلتقي خلالها محاربين قدامى طواهم النسيان، ويعيد من خلالهم إحياء جانب مهم من التاريخ.
وقد أشادت لجنة تحكيم المهرجان بالفيلم، مشيرة إلى أهمية الموضوع الذي يتناوله، والاختيار الدقيق لربط السرد بقصة عائلية انطلاقًا من أرشيف صوتي نادر، إضافة إلى التوظيف الفعّال للقطات السينمائية التقليدية والرسوم المتحركة، ما أضفى على التجربة طابعًا إنسانيًا وعاطفيًا قويًا.