كلمات التهاني لعيد الأضحى 2024: تعزيز الروابط الاجتماعية بروح الفرح والمودة.. عيد الأضحى المبارك هو أحد الأعياد الرئيسية في الدين الإسلامي، يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم. يأتي هذا العيد تتويجًا لشعائر الحج ويذكرنا بتضحية النبي إبراهيم عليه السلام. في هذا اليوم المبارك، يتبادل الناس التهاني والتبريكات مع الأهل والأصدقاء، معبرين عن مشاعر الفرح والمودة.

ومن خلال الكلمات المعبرة والعبارات الجميلة، تزداد الروابط الاجتماعية قوة وتزدهر روح المحبة والتآلف. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أجمل كلمات التهاني لعيد الأضحى 2024، لتكون مصدر إلهام للجميع في تقديم التهنئات بهذا العيد السعيد.

أجمل عبارات التهنئة بمناسبة عيد الأضحى 

ينتظر المسلم حلول العيد ليهنئ كل منهم الآخر بأجمل العبارات لتوطيد العلاقات بين بعضهم البعض والحصول على الأجر والثواب ومن أهم تلك العبارات:-

كلمات التهاني لعيد الأضحى 2024: تعزيز الروابط الاجتماعية بروح الفرح والمودة

كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير.

تقبل الله منكم صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم.

صوما مقبولًا.

أهنئكم بحلول العيد ولكم مني أطيب التحيات.

عيدكم مبارك وعساكم من عواده.

جعل الله عيدكم عيدين عيد الفرحة وعيد النصر وأدخل الله السرور على قلوب الجميع.

جعل الله كل أيامكم أعياد وأدام ابتسامتكم وفرحكم طوال العام

عيد الأضحى المبارك لعام 2024 

يعتبر العيد المكافأة التي يمن الله بها على عباده المؤمنين الذين يؤدون العبادات على أكمل وجه من صلاة وصيام وقيام، لذا يجب على كل مسلم مؤمن أن يعظم تلك الشعائر ويحتفل بقدوم العيد مع أسرته وأقاربه، وأن يظهر الفرحة للجميع مع تقديم مبالغ مالية للأطفال كيفما يستطيع، حتى يدخل على قلوبهم الفرح والسعادة، ويعتبر العيد هو الوقت الذي يجتمع فيه الجميع مع بعضهم البعض ويتبادلون التهاني والأحاديث الجميلة ويصلون الأرحام ويسامحون بعضهم بعضا، وقد يوافق عيد الأضحى  هذا العام يوم الثلاثاء الموافق السادس عشر من شهر يونيو العاشر من ذي الحجة وتقبل الله من الجميع الصيام والحج  والصلاة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي الروابط الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

"المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح

في قلب محافظة النماص القديمة، حيث تتجاور القصور التراثية وتتناثر الحكايات بين جدران الطين والخشب، تتجدد الحياة في ورشة صغيرة ما زالت تنبض بروح الماضي، وتحافظ على حرفة ارتبطت بتاريخ الإنسان في عسير، وهي حرفة صناعة الأسلحة التراثية، وبخاصة "المقمع" و"أبو فتيل"، اللذان كانا جزءًا لا يتجزأ من حياة الأجداد، سواء في الدفاع عن النفس أو المشاركة في المناسبات الاجتماعية.

وتبدأ صناعة "المقمع" بتحضير المواد الأساسية، وفي مقدمتها الخشب المستخدم في تشكيل جسم البندقية، وأنبوبة الحديد، والقطعة المسماة "الصفحة" المخصصة لحفظ البارود، إلى جانب "الضراب" الذي يُستخدم لدكّ البارود داخل السلاح، وبعد تشكيل الخشب بعناية، تُركب الأجزاء الحديدية، وتُجرى اختبارات دقيقة لضمان سلامة المستخدم وجودة السلاح، ثم يُنقل إلى مرحلة الزخرفة والتزيين، حيث يُلبّس بالنحاس الأصفر أو الفضة، ويُنقش عليه بزخارف فنية تضفي عليه جمالًا خاصًّا، تجعله قطعة تراثية توازي في قيمتها الأعمال الفنية.

وأوضح الحرفي فهد بن علي الشهري الذي يمارس هذه الحرفة في ورشته المتخصصة بصناعة الأدوات التراثية بأنها امتداد لإرث عائلي بدأه والده بافتتاحه محلًّا لصيانة "المقاميع" في النماص عام 1397هـ، بمعدات ومكائن حديثة في وقتها، وكان من أوائل من أدخل هذا المجال إلى المنطقة الجنوبية.

ومع تطور الأدوات واختلاف الأجيال، حرص فهد الشهري على تطوير أشكال جديدة من "المقمع" تتميز بخفة الوزن وصغر الحجم، لتناسب فئة الشباب الذين بدأوا يُقبلون على اقتنائها تعبيرًا عن الفخر بتراثهم وهويتهم.

ويكتسب السلاح التراثي خصوصية إضافية من خلال الزينة التي تُضاف إليه، إذ كانت تُستخدم قديمًا خيوط مصنوعة من شعر الحيوانات مثل "الوبر"، ثم تطور الأمر إلى استخدام النحاس والفضة والنقوش الخشبية ذات التصاميم المختلفة، وهو ما يفسر تباين أسعار هذه الأسلحة التي قد تصل إلى أكثر من 50 ألف ريال، بحسب جمال الزخرفة وكمية المعدن المستخدم.

ولا يكتمل حضور"المقمع" في الاحتفالات والأفراح إلا بارتداء"الزهاب"، وهو حزام جلدي يُرتدى على الكتف بشكل متقاطع، يُطعَّم بالفصوص المعدنية، ويحتوي على مخازن البارود التي تُستخدم في إشعال بارود السلاح خلال المناسبات.

ويُعد "المقمع" من الأسلحة القصيرة التي تعتمد على البارود الأسود المدكوك، ويتكون من عدة أجزاء أساسية منها "الأسطوانة"وهي ماسورة البندقية، و"المدك" المستخدم لضغط البارود، و"الديك" الذي يشعل الفتيل، و"العين" حيث يوضع البارود، و"الزناد" الذي يضغط عليه المستخدم لإطلاق الشرارة. وكان إشعال "المقمع" يتم عبر فتائل مأخوذة من ألياف نباتية مثل شجر "الأثب"، وتُشحن البندقية عبر إدخال كمية من البارود من فوهتها، يتبعها قطعة قماش وتُضغط بسيخ معدني حاد الرأس، ليصبح البارود جاهزًا للانفجار.

وترافق هذه الصناعة حرفة أخرى لا تقل أهمية، وهي صناعة البارود التقليدي الذي يُحضَّر من ثلاثة مكونات: الملح المستخرج من تربة خاصة، والكبريت الطبيعي، والفحم الناتج عن حرق أعواد الأشجار بطرق محددة، وتُخلط هذه المواد بنسب دقيقة وتُجفف ليُصبح البارود جاهزًا للاستخدام، سواء في الأسلحة أو حتى في تكسير الصخور وحفر الآبار قديمًا.

ويؤكد الباحث الدكتور صالح أبو عراد في كتابه "تنومة" أن هذه الصناعة كانت أساسًا في حياة المجتمع، وما يزال "المقمع" حاضرًا في المناسبات والاحتفالات الوطنية والحفلات الشعبية، ويظل رمزًا تراثيًا تتوارثه الأجيال، وقطعة أصيلة تعبّر عن هوية منطقة عسير، وتمنح المناسبات الشعبية طابعًا خاصًا يمزج بين الفن والقوة، وبين الصوت المدوي والروح المترعة بالفخر.

التراثمحافظة النماصالمقمعقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بعد طرحها.. كلمات أغنية «روقان» لـ نسرين طافش
  • شكرا لحبكم.. أنا راضي بكل شيء.. آخر كلمات الفنان لطفي لبيب قبل وفاته|فيديو (خاص)
  • العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
  • «الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
  • أحمد عبد الجواد: نخوض انتخابات مجلس الشيوخ بروح وطنية خالصة
  • دعاء يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف.. كلمات جميلة ومؤثرة للمسلم
  • إطلاق فعاليات احتفالية العيد القومي لمحافظة الإسكندرية الـ73
  • "المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • الملك محمد السادس يهنئ رئيسة جمهورية البيرو بمناسبة العيد الوطني لبلادها
  • سليمان: حصرُ السلاح في يد الجيش هو العيدُ الحقيقي