«أبو العينين»: أحيي إسبانيا لاعترافها بالدولة الفلسطينية وأدعو باقي الدول لتحذو حذوها «فيديو»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أشاد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب بإعلان إسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترافهم بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية داعيا باقي الدول وخاصة الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بالاعتراف بالدول الفلسطينية المستقلة لتحذو حذوهم مشيرا إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة ضرورة لإنقاذ وإنفاذ حل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقاء أبو العينين مع النائبة فرانسينا أرمنجول رئيسة مجلس النواب الإسباني وبيدرو رولاني رئيس مجلس الشيوخ الإسباني على هامش اجتماع هيئة مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والذي عقد في مدريد
وقال أبو العينين، إن الهدف من العدوان الإسرائيلي الحالي على الشعب الفلسطيني هو إجباره على النزوح خارج غزة والضفة الغربية والاستيلاء على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية
ومنع قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
وأشار أبو العينين إلى أن موافقة 143 دولة في الأمم المتحدة على أحقية فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مقابل معارضة 9 دول تؤكد أن إقامة دولة فلسطينية هو محل إجماع دولي وأنه الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا أبو العينين حل الدولتين غزة الدولة الفلسطينية أبو العینین
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.