مصر: الاحتلال الإسرائيلي “غير مؤهل” للتوصل لصفقة بشأن وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكدت مصر اليوم الخميس أن موقف الاحتلال الإسرائيلي لا يزال “غير مؤهل” للتوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.أ) ذلك في تصريح لمصدر مصري رفيع المستوى ردا على تقارير للاحتلال بشأن احتمال استئناف مفاوضات الهدنة في قطاع غزة.
وبحسب تقارير للاحتلال فقد أعطت حكومة الاحتلال الضوء للفريق المفاوض ببحث جهود استئناف مفاوضات الهدنة التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وكانت مصر اعتبرت أمس الأربعاء محاولات التشكيك والإساءة لجهود الوساطة التي ترعاها بادعاءات مغالطة للواقع لن يؤدي إلا لمزيد من تعقيد الأوضاع في غزة والمنطقة ملمحة باحتمال الانسحاب الكامل من الوساطة التي تقوم بها في الصراع الحالي.
وأعربت عن استغرابها من محاولات بعض الأطراف الإساءة لجهودها التي بذلت ولا تزال على مدار الأشهر الماضية في محاولة للتوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأكدت ان ما نشر حول تغيير مصر شروط صفقة وقف إطلاق النار في غزة “ادعاءات خالية من أية معلومات أو حقائق ولا ترتكز على أي مصادر صحفية يعتد بها”.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
“جولة تقارب” جديدة روسيا وأوكرانيا.. وقف إطلاق النار على طاولة «محادثات إسطنبول»
البلاد – إسطنبول
في مسعى جديد لكسر الجمود المستمر في الأزمة التي تدخل عامها الرابع، انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، أمس (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، وسط تصاعد القتال واستمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، عبر حسابها الرسمي على تطبيق “تليغرام”، عن بدء اللقاء بين الوفدين بحضور ممثلين عن الحكومة التركية، في قصر “تشيراغان” التاريخي على ضفاف البوسفور. وتأتي هذه الجولة بدعوة ورعاية مباشرة من أنقرة، التي تسعى إلى لعب دور الوسيط الفاعل في النزاع الأوروبي الأكثر دموية منذ عقود.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي ألقى كلمة أمام الوفدين الروسي والأوكراني. وأكد فيدان أن هذه الجولة تركز بشكل أساسي على مناقشة سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تركيا “ستبذل كل ما بوسعها لتقريب وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة على طريق السلام”.
وفي تطور لافت، صرّح مصدر من الوفد الأوكراني أن كييف مستعدة لاتخاذ “خطوات كبيرة” خلال هذه الجولة، مؤكداً على وجود جدول أعمال واضح لدى الوفد، واستعداد للتقدم نحو السلام. وأضاف أن بلاده تأمل في أن يتخلى الجانب الروسي عن ما وصفه بـ”الإنذارات المسبقة”، التي سبق أن عطّلت فرص الحوار في الجولات السابقة.
من جانبه، وصل الوفد الروسي بقيادة فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى إسطنبول. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية أن موسكو تتعامل مع هذه الجولة بـ”واقعية”، في ظل تباين واسع في المواقف بشأن شروط التهدئة والانسحاب.
ورغم الأجواء الدبلوماسية، فإن التصريحات الرسمية من كلا الجانبين لا تزال تعكس فجوة كبيرة في الرؤى، فبينما تطالب أوكرانيا بانسحاب روسي كامل من أراضيها، تصر موسكو على ضمانات أمنية وشروط سياسية تشمل حياد كييف وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعلى الأرض، تستمر المعارك العنيفة على امتداد جبهة طويلة تصل إلى نحو 1000 كيلومتر. فقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرة مسيّرة تابعة له دمّرت أكثر من 40 طائرة روسية داخل الأراضي الروسية، في تصعيد نوعي للهجمات العابرة للحدود. وردّت موسكو بقصف صاروخي وهجمات بمسيّرات على أهداف أوكرانية متعددة.
تأتي هذه الجولة وسط تصاعد المخاوف من تحول الحرب إلى صراع طويل الأمد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وبينما تحاول أنقرة استثمار موقعها الجيوسياسي وعلاقاتها مع الطرفين لدفع عملية التفاوض، تبقى فرص تحقيق اختراق فعلي رهينة بتنازلات صعبة لا يبدو أي من الطرفين مستعداً لها حتى الآن.