انطلاق مسابقة البحث العلمي والابتكار بجامعة أبوظبي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مريم بو خطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةانطلقت في جامعة أبوظبي، صباح أمس، فعاليات الدورة الحادية عشرة من مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، والتي تُعد التجمع الأكبر من نوعه للبحث العلمي لطلبة البكالوريوس في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستقطبت هذا العام نحو 600 بحثٍ علمي من 77 جامعة من 12 دولة، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعُمان ومصر والكويت، بالإضافة إلى الأردن ولبنان والعراق وفلسطين والهند ومقدونيا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية.
وتضمنت المسابقة، التي تحتفي بالأبحاث المميزة عبر العديد من التخصصات والفئات، مساراً مخصصاً للابتكار لتشجيع الطلبة على إطلاق العنان لأفكارهم المبدعة مع إمكانية تبادل التكنولوجيا ونقلها، مما يعزز روح الريادة والمبادرة بين الطلبة المشاركين.
ويستقطب الحدث ما يزيد على 1200 ضيف، بمن فيهم 800 بشكل حضوري و400 آخرون عن بُعد، بما في ذلك الطلبة ولجنة تحكيم المسابقة والمشرفون وعدد من كبار الشخصيات.
وشملت المسابقة، التي تقام برعاية شركة «آر تي أكس»، مساراً مخصصاً للابتكار لتشجيع الطلبة على تطوير مهارات الريادة والابتكار، وذلك في إطار التزامها الدائم بتعزيز الابتكار والتفكير النقدي بين الطلبة. وتعد هذه المسابقة السنوية منصة لطلبة الجامعات لعرض مشاريعهم البحثية عبر 28 مساراً في مجالات الهندسة، والأعمال، والتعليم، والفنون والعلوم الاجتماعية، والعلوم الطبيعية والصحية، والابتكار.
إقبال كبير
وشارك في الحدث لجنة تحكيم ومشرفون وعدد من كبار الشخصيات، وتضمنت القائمة أبرز المتحدثين في المسابقة، فهد المهيري، المدير العام لشركة «ريثيون الإمارات» التابعة لـ «آر تي أكس»، والدكتور ديريك ريكتر، المستشار الأول ومدير الابتكارات في القطاع الصحي، دائرة الصحة أبوظبي، والدكتور كريم هوني، رئيس الابتكار الرقمي، شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، إن هناك إقبالاً كبيراً من طلاب الجامعات للمشاركة في الحدث، ما يجسد بوضوح حرص جامعة أبوظبي على التعاون الوثيق مع شركائنا الاستراتيجيين لتزويد الطلبة والمجتمع بمثل هذه المسابقات الأكاديمية لتطوير معارفهم وقدراتهم في مجال البحث العلمي والابتكار، والارتقاء بقدرات التفكير الناقد والمنطقي لديهم.
وأكد البروفيسور منتصر قسايمة، العميد المساعد للبحث والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي، أن المسابقة تستهدف تشجيع الطلبة على تطوير مهارات الريادة والابتكار، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، حيث يقدم الطلبة في هذا المسار مشاريعهم التي خضعت لمراجعة خبراء متخصصين لتقييم جدواها التجارية وإمكانية تحويلها إلى أعمال تجارية ناجحة.
من جهته، أوضح فهد المهيري، المدير العام لشركة «ريثيون الإمارات» التابعة لـ «آر تي أكس» أهمية تعزيز ثقافة قائمة على طرح التساؤلات واستكشاف الموضوعات والتفكير النقدي والابتكار متعدد التخصصات لدفع النمو المستدام في دولة الإمارات والمنطقة. تستمر مسابقة بحوث وابتكارات طلبة الجامعات التي تنظمها جامعة أبوظبي في تبني هذا النهج وتوفير منصة استثنائية للطلاب لتحويل أفكارهم إلى مشاريع بحثية ملموسة. وأكد أن العروض التي قدّمها الطلاب في المسابقة برهنت على قدراتهم الإبداعية وشغفهم ليصبحوا قادة المستقبل وتمهيد الطريق لجيل جديد من الباحثين والمبتكرين.
البحث العلمي
تُعد مسابقة البحث العلمي والابتكار لطلبة الجامعات أكبر تجمع من نوعه للبحث العلمي لطلبة البكالوريوس في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد حققت على مر السنين نمواً ملحوظاً في كل من أعداد المشاركين والمشاريع البحثية المقدمة، حيث تلقت مسابقة العام الماضي نحو 400 ورقة بحثية في 25 تخصصاً، من فرق جاءت من 64 جامعة في 14 دولة حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات البحث العلمي الابتكار جامعة أبوظبي جامعة أبوظبی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في «دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار بدبي»
دبي (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة دبي للمستقبل» فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لـ «مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي»، أمام مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية في دبي، لتقديم مقترحات لمشاريع بحثية وعلمية نوعية وواعدة لدعم مسيرة النمو على المستويات التكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية والابتكارية.
وتركز هذه الدورة على مجالين رئيسين، هما مدن المستقبل، والصحة وعلوم الحياة، ويتضمن كل منهما 4 قطاعات تركز على استخدام أحدث التقنيات المتقدمة.
حيث يدعم المجال الأول «مدن المستقبل» الأبحاث المتخصصة في حلول التنقل الذكي، والجيل القادم من البيئات المبنية والبنية التحتية، والأنظمة الحضرية المرنة والصديقة للمناخ، وتوظيف بيانات الصحة الحضرية لتعزيز الرفاهية بشكل استباقي.
فيما يستهدف المجال الثاني «الصحة وعلوم الحياة» 4 قطاعات هي، الاكتشافات البيولوجية وعلوم النظم، والصحة السريرية والتطبيقية، والابتكار والهندسة الصحية، والتصنيع الحيوي والبيولوجيا التركيبية.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع توظيف الأبحاث لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، و«إنترنت الأشياء»، وغيرها.
وسيتم تقييم المشاركات حسب مجموعة من المعايير تشمل صلتها بمجالات البحث والتطوير والابتكار ذات الأولوية في دبي، والشراكات المستقبلية المحتملة.
وستكون فرصة المشاركة في الدورة الثانية للمبادرة التي تم إطلاقها ضمن البرنامج، متاحة حتى يوم الجمعة 13 يونيو 2025 عبر الموقع الإلكتروني: (www.dubairdi.ae).
وسيتم اختيار مجموعة من المتقدمين لإرسال مقترحاتهم الكاملة، والتي سيتم اختيار أفضلها للحصول على الدعم التمويلي من هذه المبادرة، على أن تكون مدة مشروع البحثي بين عام و3 أعوام.
وأكد خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، أن هذه المبادرة تركز على دعم الباحثين والمبتكرين، وتحفيز فرص البحث والتطوير والابتكار في دبي، وتعزيز الفرص المستقبلية من خلال الأبحاث العلمية والمعرفية والتكنولوجية النوعية.
دعم متواصل
شهدت المرحلة الأولى من المبادرة توفير الدعم التمويلي لـ 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة بحثية تم اختيارها من بين 374 مشروعاً مبتكراً قدمتها 41 جامعة ومؤسسة بحثية، واستفاد 219 باحثاً من مختلف المستويات من المبادرة في هذه المرحلة. وركزت المرحلة الأولى على محورين رئيسين هما مدن المستقبل، والصحة وعلوم الحياة، وذلك بالاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد أطلق «مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي» في سبتمبر 2024 ضمن «برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار» لتوفير التمويل المطلوب للمشاريع النوعية والمبتكرة التي ستشارك في المبادرة، ولتكون دبي من أفضل مدن العالم استعداداً للمستقبل وأكثرها جاهزية لتوظيف البحث العلمي في تحقيق قفزات نوعية.