علقت نائبة الرئيس الإسباني، يولاندا دياز، على اعتراف بلادها رسميا بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الخطوة تتعلق بحقوق الإنسان والشرعية الدولية.

وكان لافتا ما قالته دياز خلال شريط فيديو بثته على حسابها في منصة "اكس"، الثلاثاء، حين أكدت أن فلسطين ستصبح حرة من "البحر إلى النهر"، وهي عبارة يرددها الفلسطينيون دائما، وتثير غضب الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.


El reconocimiento del Estado palestino es una cuestión de derechos humanos y legalidad internacional.

La situación en Palestina nos obliga a no quedarnos aquí. Tenemos que seguir trabajando para acabar con el genocidio y conseguir un alto el fuego. pic.twitter.com/Tk3fKZw5V2 — Yolanda Díaz (@Yolanda_Diaz_) May 22, 2024
ويشير شعار "من النهر إلى البحر" إلى الحدود الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني، التي امتدت من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل قيام دولة الاحتلال عام 1948.

وفي سياق متصل، قالت دياز إن "الوضع في فلسطين يجبرنا على مواصلة العمل لإنهاء الإبادة الجماعية وتحقيق وقف إطلاق النار".

وفي وقت لاحق، أدانت السفارة الإسرائيلية في مدريد تعليقات دياز، زاعمة ان "العبارة تشجع على الكراهية والعنف".

واعتبرت سفيرة دولة الاحتلال لدى إسبانيا روديكا راديان غوردون، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، أنه لا يوجد مجال لما وصفته بـ"التصريحات المعادية للسامية في مجتمع ديمقراطي".

وتابعت "من غير المقبول على الإطلاق أن تتحدث بها نائبة رئيس الوزراء إسبانيا"، في إشار إلى عبارة فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر.

والأربعاء، أعلنت 3 دول أوروبية، هي إسبانيا وأيرلندا والنرويج، قرارها الاعتراف بدولة فلسطين، ما أثار غضبا عارما لدى دولة الاحتلال، دفعها إلى استدعاء سفراء هذه الدول للتعبير عن الاحتجاج.

ويأتي هذا التطور بينما يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، لليوم الـ230 على التوالي، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

يشار إلى أن الوزيرة يولاندا دياز، سياسية إسبانية ومحامية متخصصة في قانون العمل، واشتهرت بدعمها للقضية الفلسطينية.

شغلت منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء منذ عام 2021 ووزير العمل والاقتصاد الاجتماعي في حكومة إسبانيا منذ عام 2020، وهي عضو في مجلس النواب منذ عام 2016، كانت سابقًا مستشارًا لبلدية فيرول وعضوًا في برلمان غاليسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاعتراف بدولة فلسطين اسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء البريطاني: المملكة المتحدة مستعدة لدعم إعادة إعمار غزة

قال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني،  خلال  تصريحاته منذ قليل، المملكة المتحدة مستعدة لدعم إعادة إعمار غزة،  لافتا الى اننا سنعمل مع شركائنا لضمان مستقبل مستقر لمنطقة الشرق الأوسط،  وفقا للقاهرة الإخبارية. 

الرئيس الأمريكي:  الصراع في غزة انتهى رئيس الوزراء البريطاني: وصلت إلى مصر وسألتقي قادة دوليين

وعلى صعيد آخر، قالت الحكومة الإسرائيلية، امس الأحد، إن الإفراج عن المحتجزين في غزة سيتم فجر الإثنين.

وأضافت: "الجيش تراجع للخط الأصفر وننتظر الإفراج عن المحتجزين دفعة واحدة".

واكملت، سنطلق سراح الأسرى الفلسطينيين فور الإفراج عن جميع محتجزينا".

وأردفت قائلةً: "مروان البرغوثي ليس جزءًا من صفقة التبادل، أكملنا الاستعدادات لاستقبال جميع المحتجزين الأحياء والقتلى".
وتابعت: "سيتم إطلاق سراح المحتجزين الـ20 دفعة واحدة، وسيتم إجراء فحص طبي للمحتجزين فور إطلاق سراحهم.

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددًا من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.
جاء بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعمًا لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.
وعبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة؟

مقالات مشابهة

  • هل يزور رئيس أكبر دولة إسلامية الاحتلال الإسرائيلي؟
  • نائبة رئيس الكنيست تعلن مقاطعة خطاب ترامب وتنتقد صفقة تبادل الأسرى
  • رئيس الوزراء الصومالي يجتمع مع سفير دولة قطر
  • رئيس الوزراء القطري يتحدث عن القضايا الصعبة في مفاوضات غزة
  • رئيس الوزراء البريطاني: المملكة المتحدة مستعدة لدعم إعادة إعمار غزة
  • رئيس الوزراء البريطاني: وصلت إلى مصر وسألتقي قادة دوليين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي ترتيبات "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الإسباني
  • حماس: لن نسلم سلاحنا بالكامل بل سنمنحه إلى جيش دولة فلسطين