الجيش الإسرائيلي يعلق على فيديو المجندات المحتجزات في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
(CNN)-- اعترف الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأنه فشل في الدفاع عن أفراده خلال الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول،وذلك وذلك تعليقا على مقطع فيديو يظهر احتجاز مجندات من قاعدة ناحال عوز العسكرية الإسرائيلية خلال الهجوم.
ويظهر الفيديو 5 مجندات مصطفات أمام جدار وأيديهن مقيدة خلف ظهورهن، ويحيط بهن مقاتلو "حماس".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مخاطبا الجنديات الأسرى في الفيديو بالاسم: "فشلنا في حمايتكن، وأصدقائكن، والعديد من الجنود والمقيمين نحن مسؤولون وملتزمون بإعادتكن إلى وطنكن"
ونشرت عائلات الرهائن اللقطات، التي سجلها مقاتلو "حماس" أثناء هجومهم، على أمل حث المسؤولين الإسرائيليين على بذل المزيد من الجهود بعد تعثر مفاوضات صفقة الرهائن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
أقل عين عندنا في الأرياف أمين الفتوى يعلق على فيديو الحسد المنتشر
علق الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على فيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي تعبر عن حالات الحسد ومعنونة بمقولة "أقل عين عندنا في الأرياف".
وقال أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، للتعليق على مقولة "أقل عين عندنا في الأرياف"، إن بعض الفيديوهات المولَّدة بالذكاء الاصطناعي تَرصُد أَثَر الكلام على النِّعَم (سيارة، بيت، زوجة... إلخ) وأنَّ ذلك مِن الحَسَد الذي ينتهي بزوالها (حرق السيارة، هدم البيت، الطلاق) ويُكتَب على اسم تلك الفيديوهات "أقل عين عندنا".
وأضاف أمين الفتوى، أنه إذا كان الحسد -وهو تَمَنِّي زوال النعمة- مِن الأخلاق الذميمة، والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها، قال تعالى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق: 5]، إلَّا أنَّ الحَسَد يضر الحاسد أكثر مما يضر المحسود، فيضره في دينه لأنَّه يجعل الحاسد ساخطًا على قضاء الله كارهًا لنعمته التي قَسَّمَهَا بين عباده، ويضره في دنياه لأنه يجعل الحاسد يتألم بحسده ويتعذب ولا يزال في غم وهم، فيهلك دينه ودنياه من غير فائدة.
أَمَّا المحسود فلا يقع عليه ضرر في دينه ودنياه؛ لأنَّ النعمة لا تزول عنه بالحسد، بل ما قَدَّره الله تعالى عليه لا حيلة في دفعه، فكل شيء عنده بمقدار، مع ضرورة التَّحصُّن بالرقية والدعاء خير علاجٍ لصَرْف سوء العَيْن والحسد عن الإنسان.
فيديو سيدة الحسدوأثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يظهر سيدة مصرية، يُفترض أنها من سكان الريف، وهي تتحدث عن منزل فخم يُبنى خلفها قائلة: "ده مش بيت ده قصر".
المثير للدهشة والصدمة، أن المنزل ينهار بشكل مفاجئ بعد لحظات من حديثها.
لم يتوقف الأمر عند حدود المشهد الصادم، فقد حقق الفيديو ملايين المشاهدات في أقل من ثلاثة أيام من بدء تداوله.
وتناقل رواد التواصل الاجتماعي المقطع بكثافة، وركزت تعليقاتهم على ظاهرة "الحسد" المنتشرة، خاصة في البيئات الريفية، وربطوا بين حديث السيدة وانهيار المبنى المفاجئ.
المفاجأة التي صدمت الجميع، وبعد أن انتشر الفيديو على عدد لا يحصى من الصفحات والحسابات، هي الكشف عن أن المقطع بأكمله قد تم تنفيذه بتقنية الذكاء الاصطناعي.
هذا الاكتشاف أذهل المتابعين الذين كانوا يعتقدون أنهم يشاهدون حدثًا حقيقيًا، مما يبرز التطور المذهل لقدرات الذكاء الاصطناعي في إنشاء محتوى واقعي ومقنع، وقدرته على التأثير في الرأي العام وإثارة النقاش حول قضايا مجتمعية، حتى لو كانت مبنية على محتوى غير حقيقي.