"دراسات الأهرام" يُصدر "أبعاد المشروع الإقليمي الإيراني في البحر المتوسط"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية العدد الأحدث من سلسلة "كراسات استراتيجية" للباحث في الشأن الإيراني، إسلام المنسي، بعنوان "أبعاد مشروع الممر البري الإقليمي الإيراني إلى البحر المتوسط".
ويعد مشروع الممر الإيراني إلى البحر المتوسط من أهم وأبرز المشروعات المتعلقة النفوذ الإقليمي الإيراني في المنطقة العربیة؛ إذ يمر بالعراق وسوريا اللتين تشهدان منذ سنوات طويلة أكبر قدر من التدخلات الإيرانية وكذلك انتشار أكبر عدد من الميليشيات المسلحة الموالية لطهران، كما يمتد فرع من الممر إلى سواحل لبنان أيضًا.
وسعت الدراسة لتتبع الوسائل والأدوات المختلفة التي نفذتها إيران والمجموعات المحلية الموالية لها في سوريا والعراق من أجل شق طريقها نحو المتوسط وتمهيد الأرض لذلك على امتداد مسارات الطريق المتعددة، ومحاولاتها لترسيخ وجودها في كامل الرقعة الجغرافية الممتدة من حدودها الغربية وصولا إلى سواحل شرق المتوسط.
ويستعرض المنسي في دراسته أبعاد المشروعات المتعلقة بالممر البري في العراق وسوريا، وترصد محاولات التصدي للمشروع العابر للحدود، ومدى نجاح تلك المساعي في إعاقة سير المشروع. كراسات استراتيجية 3
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الأهرام للدراسات السياسية إيران
إقرأ أيضاً:
"البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
قال الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إن الوزارة تشجع استخدام الطاقة الشمسية في المحميات والجزر البحرية كجزء من الاستراتيجية الشاملة للاقتصاد الأزرق، مضفية أن كل المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر، مؤكداً أن المشروعات القائمة على الجزر توفر خدمات للزوار اليومية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وزارة البيئة تحذر: استخدام الموارد الطبيعية بدون وعي يهدد استدامة البحر الأحمر
وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إلى أن هذه المشروعات الإيجابية تمثل نموذجاً متكاملاً في الحفاظ على الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير المخلفات، ومنع أي تلوث للبحر، فضلاً عن إنشاء أنظمة فعّالة للرصد البيئي، موضحًا أن هذه المبادرات تمثل خطوة واعدة نحو السياحة البيئية المستدامة، والتنمية التي تحافظ على الموارد والطاقة والبيئة.
وقال: "الطبيعة هبة من الله، وواجبنا جميعاً الحفاظ عليها، التعاون المشترك لحماية النظم البيئية واجب أخلاقي، والقوانين تساعدنا، لكن سلوكنا وفهمنا لكيفية استخدام الموارد الطبيعية هو الرهان الحقيقي لاستدامة البيئة وتحقيق التنمية الاقتصادية".